“أبوظبي للتقاعد” يوضح ضوابط شراء المدة الاعتبارية لـ”استحقاق المعاش”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف صندوق أبوظبي للتقاعد عن ضوابط وآلية شراء المدة الاعتبارية بعد تعديل قانون التقاعد لإمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن القانون المُعدل أتاح للمؤمن عليهم شراء مدة اعتبارية إضافية لغايات استحقاق المعاش التقاعدي، فيما أتاح الشراء للمتقاعدين لزيادة قيمة معاشاتهم التقاعدية، على عكس قانون التقاعد قبل التَعديل والذي كان يُتيح فقط إمكانية شراء مدة إضافية لغايات استحقاق المعاش التقاعدي فقط وليس بغرض زيادته.
وأوضح الصندوق أنه بحسب القانون الجديد هناك 3 حالات لشراء المدة الاعتبارية للمؤمن عليهم لاستحقاق المعاش التقاعدي تتضمن كل منها ضوابط وشروط حسب مدة خدمة وعمر المؤمن عليه
ذكر الصندوق أن الحالة الأولى للشراء تكون للمؤمن عليه الذي بلغ سن الإحالة للتقاعد، ولكنه لم يستوف شرط المدة (15) سنة ويرغب في الشراء لاستكمالها. ولفت إلى أنه في هذه الحالة يجب أن تكون مدة خدمة المؤمن عليه لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن الحد الأدنى لمدة الخدمة المتممة لاستحقاق المؤمن عليه للمعاش وقت تقديم الطلب، على أن يتم سداد تكلفة الشراء عن كل شهر على أساس 26 % من الراتب الذي تؤدى على أساسه الاشتراكات التقاعدية بتاريخ تقديم الطلب، ويُمكن للمؤمن عليه أن يُسدد تكلفة الشراء مرة واحدة أو بالتقسيط على المعاش.
وأوضح أن الحالة الثانية للشراء تكون للمؤمن عليه الذي بلغ سن التقاعد المبكر بدون استيفاء المدة المؤهلة لاستحقاق المعاش التقاعدي (25 سنة)، ويرغب في الشراء لاستيفاء شروط الاستحقاق، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يجب ألا تقل مدة خدمة المؤمن عليه عن 20 سنة على أن يُسَدد تكلفة الشراء دفعة واحدة قبل صرف المعاش التقاعدي.
وأضاف أن الحالة الثالثة لشراء مدة الخدمة الاعتبارية تكون للمؤمن عليه الذي لم يستوف شروط استحقاق المعاش التقاعدي سواء من حيث السن فقط أو من حيث السن ومدة الخدمة معاً، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يجب ألا يكون عمر المؤمن عليه أقل من السن المحدد للتقاعد المبكر في وقت تقديم طلب الشراء بأكثر من خمس 5 سنوات، وأن يكون لديه مدة خدمة لا تقل عن 20 سنة.
ولفت إلى أنه في هذه الحالة يتوجب على المؤمن عليه سداد تكلفة شراء المدة المحددة لاستحقاق التقاعد، وكذلك سداد الالتزامات المالية الناتجة عن فرق سنوات العمر المحدد للتقاعد المبكر دفعة واحدة، موضحاً أن عملية احتساب تكلفة شراء فرق العمر عملية اكتوارية تتم من قبل فريق عمل الصندوق فقط عند تقديم الطلب لضمان الدقة.
وذكر الصندوق أن شراء المدة الاعتبارية لاستحقاق المعاش التقاعدي متاح للمؤمن عليهم سواء الذين مازالوا على رأس عملهم – ويكون تقديم الطلب عن طريق جهة العمل ضمن معاملة نهاية الخدمة -، أو للذين انتهت خدماتهم بطلب عدم الصرف لغايات الضم – ويكون تقديم الطلب عن طريق مراكز إسعاد المتعاملين للصندوق مباشرة.
وشدد الصندوق على ضرورة تأكد المؤمن عليه من استيفائه لجميع الشروط المحددة قبل التقدم بطلب الشراء، وكذلك حساب تكلفة الشراء المتوقعة من خلال الحاسبة الإلكترونية المتوفرة في خدمات الصندوق الرقمية على منصة “تم”.
وأما فيما يخص شراء مدة خدمة اعتبارية لزيادة قيمة المعاش التقاعدي، أكد الصندوق أن القانون المعدل أتاح للمتقاعدين هذه الميزة الجديدة التي لم تكن متاحة في القانون قبل التعديل، حيث يمكنهم الشراء لزيادة معاشاتهم التقاعدية بشرط ألا تتجاوز قيمة المعاش بعد الشراء الحد الأقصى المُحدد في القانون، لافتًا إلى أن الشراء في هذه الحالة لا يكون شراء لسنوات خدمة محددة، ولكن شراء قيمة مالية أو مبلغ يحدده المتقاعد حسب احتياجاته بهدف زيادة قيمة معاشه التقاعدي. ويقوم الصندوق باحتساب التكلفة الناتجة عن الشراء، على أن يُسددها المؤمن عليه على دفعة واحدة قبل صرف الزيادة على المعاش.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
1557 مستفيداً من ورش توعية بقانون التقاعد في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم صندوق أبوظبي للتقاعد بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، سلسلة من الورش التوعوية استهدفت جهات العمل من القطاع الخاص، التي يقع مقرها الرئيس في إمارة أبوظبي.
وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الوعي بأحكام قانون التقاعد وبما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي في تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية لحفظ حقوق المواطنين.
وشهدت الورش مشاركة واسعة من ممثلي القطاع الخاص، حيث استفاد منها 1557 موظفاً وموظفة من 570 جهة عمل، قُدمت لهم المواد التوعوية باللغتين العربية والإنجليزية لضمان الوصول إلى مختلف الفئات المستهدفة. وتناولت الورش عدة محاور رئيسية، منها التعريف بدور الصندوق وآلية تسجيل المؤمن عليهم وسداد الاشتراكات، بالإضافة إلى توضيح إجراءات نقل المؤمن عليهم بين جهات العمل وآلية احتساب مكافأة نهاية الخدمة.
كما استعرض فريق عمل الصندوق مسؤوليات جهات العمل ومتطلبات الامتثال للقانون، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز المنصات الرقمية وقنوات التواصل التي يوفرها الصندوق لخدمة جهات العمل من القطاع الخاص.
وأكد خلف الحمادي، المدير العام للصندوق، حرص الصندوق على التعاون مع شركائه الاستراتيجيين لا سيما وزارة الموارد البشرية والتوطين لرفع كفاءة العمل الحكومي وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ودعم جهود حكومة أبوظبي في ملف التوطين بما يسهم في حفظ حقوق المواطنين. وذلك من خلال توفير كافة سبل الدعم لجهات العمل وتعزيز امتثالها بقانون التقاعد وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان الالتزام الفاعل بالتشريعات.
وقالت فريدة آل علي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع تمكين المواهب الوطنية: «إن ملف التوطين يحظى بالأولوية لدى الوزارة، انطلاقاً من دورها المحوري في قيادة التوجهات الحكومية الرائدة الخاصة بهذا الملف الهام بالتعاون مع برنامج «نافس» والقطاع الخاص الذي يبدي تفاعلاً كبيراً مع سياسات التوطين التي حققت إنجازات غير مسبوقة في زيادة مساهمة المواطنين في سوق العمل، ما يدعم التوجهات الحكومية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات وتوجهاتها الريادية للاقتصاد المعرفي واقتصاد المستقبل.