"جريمة شرف" مروعة في الهند.. رياض يقطع رأس شقيقته عائشة ويأخذه للشرطة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
فاجأ شاب هندي رجال الشرطة بعدما عرض عليهم رأس أخته التي قتلها لرغبتها بالزواج من شخص لا تريده أسرتها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن رياض البالغ من العمر 22 عاما، قتل شقيقته عائشة (18 عاما)، في ولاية أوتار براديش، بعد هربها من منزلها برفقة الشاب الذي تريد الزواج منه تشاند بابو.
وبعد قتله لشقيقته، حمل رياض رأسها في كيس، وعرضه أمام رجال الشرطة في المخفر الواقع بقريته.
وقد أوقفت الشرطة رياض الذي أصر على أن ما قام به يندرج تحت ما يعرف بـ"جرائم الشرف".
وفي لقطات تقشعر لها الأبدان يمكن رؤية رياض وهو يسير باتجاه مركز الشرطة وهو يحمل رأس شقيقته. وقد رآه أفراد من الجمهور يحمل كيسا ملطخ بالدماء وأبلغوا الشرطة.
وحسب المعلومات فإنه بتاريخ 29 مايو ، قدم عبد الرشيد، والد الضحية، شكوى إلى الشرطة ضد تشاند بابو بتهمة اختطاف امرأة للزواج، وقد تم القبض عليه وسجنه، فيما أعيدت عائشة إلى منزل والدها.
وأثارت الحادثة استياء كبيرا في الهند، وجدلا على مواقع التواصل، ودعوات لإعادة النظر في عقوبات جرائم الشرف في البلاد.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جرائم حقوق المرأة شرطة
إقرأ أيضاً:
طالبة حقوق متهمة بإهانة موظف أثناء تأدية مهامه
تابعت محكمة الشراقة اليوم الخميس طالبة جامعية، تخصص حقوق تدعى”س.س”،بتهمة إهانة موظف أثناء تأدية مهامهم وذلك على خلفية رفضها الخضوع لأوامر رجال الشرطة خلال مداهمة شاطئ عمومي بسيدي فرج برفض تخفيض صوت الموسيقى والتوقف عن اللعب بالشماريخ والألعاب النارية خلال إحيائهم لحفل بالشاطئ.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب عملية تدخل لمصالح الشرطة القضائية في إطار تنظيم الشواطئ ومنع الاستغلال غير شرعي لها و تأمين الشواطئ حفاظا على راحة المصطافين بسيدي فرج، حيث لفت انتباه رجال الشرطة إطلاق شماريخ وألعاب نارية مصحوبة بموسيقى عالية، حيث تقدم احد رجال الشرطة طالبا خفض صور الموسيقى وتوقيف الألعاب النارية، وهو الأمر الذي رفضته إحدى المحاضرات المعنيات بذلك ويتعلق الامر بالمدعوة”س.س” هاته الأخيرة دخلت في مناوشات مع رجال الشرطة، الامر الذي دفع لتحويلهالمركز الشرطة واحتجازها بعد الاشتباه في التقاطها صورا لرجال القوة العمومية، وتمت عقب التحقيق معها متابعتها بتهمة إهانة موظف أثناء تأدية مهامه.
المتهمة مثلت أمام المحكمة وانكرت كل ما نسب لها أكدت أنها كانت برفقة عائلتها بشاليهات سيدي فرج يحتفلون في وقت كان المكان مكتظا بالعائلات تحتفل بنجاحات شهادة التعليم المتوسط”البيام”، وأن رجال الشرطة داهموا الأماكن بشكل عنيف أخاف الأطفال الذين كانوا برفقة عائلاتهم، وأن رجال الشرطة اتهموها بتصويرهم وهو ما لم يحصل، وواحتجزوها لمدة ساعتين،ووقعت على محضر السماع تحت الصغط وانكرت بشكل قاطع إهانتها لرجال الشرطة أو الاعتداء عليهم.
من جهتها دفاع المتهمة أكدت أن أركان التهمة المتابع بها موكلتها غير قائمة وطالبت بإفادتها بالبراءة.
وعليه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية، لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة مالية غير مافذة تقدر ب 20 ألف دج.