مشهد في مسلسل “البراني” يحدث ضجّة.. والحكومة الجزائرية تتدخل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فتح مسلسل “البراني” الذي يبث ضمن سلسلة الأعمال الرمضانية في الجزائر باب الجدل واسعاً، إثر لقطة ظهر فيها شاب يحرض فتاة على تعاطي المخدرات.
فبعدما سجلت الأعمال الدرامية حضورا قويا في الشبكة البرامجية، خلال رمضان من السنة الماضية، خاصَّة بمسلسل “الدامة”، و”حداش حداش”، تواصل في بداية رمضان الجاري، تركيز المخرجين على الأعمال الدرامية، لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين، وأهم العناوين: “الرهان”، و”البراني”، و”دموع لولية”، و”حداش حداش2”.
لكن في مشهد بمسلسل “البراني”، ظهر شاب يتقمص دوره الممثل كريم دراجي، وهو يُناول فتاة مخدر الهيروين، الذي يطلق عليه في الجزائر تسمية “التشوشنا”، ويُعلمها كيفية تناوله. ويُحدثها عما يمنحه لها من نشوة.
ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة أن تلك المشاهد “تشجع على تعاطي المخدرات”.
كما عاب البعض على المخرج تطرقه لتفاصيل تحضير المخدر، ما “من شأنه أن يصور للأطفال والقصر، مناظر وجب أن لا يروها”.
غير أنَّ آخرين تفاعلوا مع اللقطة بشكل آخر، فهي حسبهم “مشهد تلفزيوني عادي، وبما أنه تمثيل فلا يمكن انتقاده أو اعتباره تحريضا”.
كما ذهب آخرون إلى القول بأنه “لا يمكن الحكم على المشهد، إلا بعد انتهاء المسلسل واتضاح الصورة المراد تمريرها إلى المشاهدين”.
إلا أن هذه اللقطة لم تمر من دون أن تستوقف لجنة اليقظة لمتابعة البرامج الرمضانية التابعة لوزارة الاتصال، التي “سجلت ملاحظات بخصوص بعض اللمشاهد في مسلسل “البراني”. حيث أصدرت بيانا أكدت فيه أنه سبق لها أن ذكرتْ بضرورة احترام القنوات التلفزيونية لخصوصية وقدسية الشهر الفضيل”.
كما أكدت اللجنة أنه تم “توجيه استدعاء لمدير عام شبكة الشروق التي بثت المسلسل من أجل تقديم توضيحات بهذا الخصوص”.
وكان مسلسل “الدَّامة” لنفس المخرج، يحيى مزاحم، أثار في رمضان السنة الماضية، الجدل أيضاً.
إذ تطرقت أحداثه التي صورت في الحي الشَّعبي الشهير باب الوادي، بالجزائر العاصمة، إلى مدمني وتجار المخدرات، ما دفع البعض للمطالبة بتوقيفه بحجة مساسه بسمعة الحي.
main 2024-03-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تيم حسن يعلن عن عمل رمضاني جديد مع سامر البرقاوي.. مشروع ضخم يعيد رسم ملامح الدراما العربية
يبدو أن موسم رمضان 2026 سيشهد منافسة درامية مشتعلة، مع إعلان النجم السوري تيم حسن عن مشروع جديد يجمعه مجددًا بالمخرج سامر البرقاوي ومن إنتاج شركة الصباح، في عمل وصفته المصادر بأنه سيكون علامة فارقة في الدراما الرمضانية المقبلة.
و هذا التعاون يعيد إلى الأذهان النجاحات السابقة التي جمعت هذا الثلاثي، وآخرها مسلسل "تحت سابع أرض" الذي نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
عودة قوية بعد "تحت سابع أرض"
كشف برنامج ET بالعربي أن تيم حسن يستعد حاليًا للدخول في تجربة درامية جديدة مع البرقاوي وشركة الصباح، ضمن خطة إنتاج ضخمة تستهدف تقديم مسلسل عالي المستوى في موسم رمضان 2026.
ويأتي هذا المشروع بعد النجاح اللافت الذي حققه الثلاثي في مسلسل "تحت سابع أرض"، ما يعزز التوقعات بعمل يوازي أو حتى يتفوق على سابقه.
تأجيل "الناطور" لإفساح المجال للرمضانيفي خطوة استراتيجية، قررت الجهة المنتجة تأجيل مسلسل "الناطور" الذي كان من المقرر تصويره في 60 حلقة، وذلك لإفساح المجال أمام المسلسل الجديد المنتظر عرضه في رمضان.
ويعكس هذا القرار إيمان صناع العمل بأهمية الحضور في الموسم الرمضاني، لما يحمله من متابعة جماهيرية واسعة وفرص نجاح أكبر.
تصوير بالكامل في بيروت بقيادة البرقاويمن المتوقع أن يتم تصوير المسلسل الجديد بالكامل في بيروت، حيث تشير المعلومات إلى أن المخرج سامر البرقاوي سيكون له الدور المحوري في قيادة هذا المشروع، الذي من المنتظر أن يجمع بين الرؤية الإخراجية المتقدمة والقدرات التمثيلية القوية لتيم حسن، بما يقدمه عملًا نوعيًا يساهم في تطوير شكل الدراما الرمضانية.
كواليس مرهقة في "تحت سابع أرض" تكشف حجم التحدي
في تصريحات إعلامية، تحدث المنتج صادق الصباح عن تفاصيل تصوير مسلسل "تحت سابع أرض"، مشيرًا إلى أن العمل واجه تحديات كبيرة على مستوى الإنتاج، حيث وصفه بأنه "من أصعب المسلسلات على الإطلاق".
وأضاف: "اضطررنا إلى إيقاف التصوير لمدة 23 يومًا بسبب سقوط النظام، وكانت العودة صعبة للغاية"، ما يوضح حجم الجهد الذي بذلته الشركة في تقديم عمل يليق بالجمهور.
تيم حسن نجم لا يغيب عن رمضانتيم حسن بات اسمه مرتبطًا بموسم رمضان بشكل سنوي، منذ أيام "الهيبة"، وأصبح الجمهور يترقبه عامًا بعد عام. ومع الإعلان عن هذا التعاون الجديد، يزداد التشويق والترقب، خصوصًا أن كل مشروع يجمعه بسامر البرقاوي يشكل حدثًا بحد ذاته، ما يجعل من رمضان 2026 موعدًا لا يُفوّت لعشاق الدراما العربية.