إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد 2026–2030
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، الاثنين، الاستراتيجيّة الوطنيّة للنزاهة ومكافحة الفساد للأعوام 2026–2030، خلال حفل أقيم برعايته مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، احتفاءً باليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار “أردن مزدهر.. جوهره النزاهة”.
وأكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مهند حجازي أن الاستراتيجية الجديدة تأتي استجابة للرؤى الملكية السامية التي شددت على أن دولة القانون تُبنى على منظومة نزاهة راسخة، وأن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري لا تكتمل دون ترسيخ قيم الشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة.
وأوضح حجازي أن الاستراتيجية صيغت وفق منهجية تركّز على الوقاية قبل المكافحة، وعلى التمكين قبل المحاسبة، وبما يجعلها أكثر شمولًا وعمقًا وقادرة على تلبية احتياجات الدولة في المرحلة المقبلة.
وبيّن أن الهدف الرئيس للاستراتيجية يتمثل في ترسيخ قيم النزاهة في الفكر والسلوك، وتعزيز منظومة الوقاية والمساءلة، وتمكين المؤسسات والأفراد من الاضطلاع بدورهم في حماية مكتسبات الوطن. وأكد أنها تمثل عقدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا يرسّخ مفهوم أن مكافحة الفساد واجب وطني مشترك، وأن الكفاءة والاستحقاق والأمانة هي الأساس في بناء الدولة.
وأشار حجازي إلى أن الهيئة تبنّت خلال السنوات الماضية نهجًا علميًا في دراسة المخاطر التي تواجه القطاعات الحيوية، إذ أنجزت دراسات لمخاطر الفساد في قطاعات المياه والصحة والزراعة والتربية، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، انسجامًا مع أفضل الممارسات العالمية.
وكشف أن الهيئة ستطلق خلال الأسابيع المقبلة مؤشرًا لحوكمة البلديات، لردم الفجوة بين الواقع البلدي والوضع المأمول، وبناء نموذج محكوم يعزز كفاءة الخدمات ويرسخ الشفافية في اتخاذ القرار، مؤكدًا أن دعم هذا الجانب ضرورة لتعزيز مسار اللامركزية والشراكة مع المجتمع المحلي.
ولفت حجازي إلى أن الهيئة حققت خلال الأعوام الماضية تقدمًا نوعيًا في مختلف محاور عملها، وأدت دورها بكفاءة في حماية المال العام، ونشر قيم النزاهة في الإدارة العامة، وصولًا إلى مجتمع خالٍ من الفساد تسوده العدالة والأمانة والثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأضاف أن ما تحقق من نتائج يعكس التقاء الإرادة السياسية مع التزام مؤسسات الدولة بمعايير النزاهة الوطنية، التي تعمل الهيئة على نشرها منذ عام 2017، والمتمثلة في: سيادة القانون، الشفافية، المساءلة والمحاسبة، العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحوكمة الرشيدة، والتي باتت نهجًا راسخًا في عمل الموظف العام
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات خطة الدولة لتحقيق هدف مصر خالية من السعار 2030
اجتمعت لجنة الاصحاح البيئى برئاسة المهندسة شيماء الصديق، والمشكلة برئاسة المهندس محمد الدالي مدير ادارة شئون البيئة بالديوان العام ومشاركة كل من الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بدمياط وفريق العمل والجهات المعنية ورئيس مجلس مدينة رأس البر والنواب .
وتم اليوم تطعيم الكلاب بالادوات الحديثة والتعامل الفوري مع الكلاب بمدينة راس البر عن طريق فريق عمل مدرب باستخدام آلة البلوبايب التي تم توفيرها لتطعيم الكلاب بشوارع (٨٩ - ١٠١ - ٦٣- خلف المحكمة ) باجمالي عدد ٤١ كلبا والتحصين بلقاح السعار. كذلك تم التعامل الفوري مع الكلاب الحاملة لمرض السعار والكلاب الحاملة لمرض الجرب وذلك لمجابهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والحد من خطرها على المواطنين والسيطرة على مرض السعار.
كما سيتم استكمال واستمرار اعمال تلك الحملة وتنفيذ الخطة يوميا على جميع انحاء مراكز ومدن محافظة دمياط وأمام المدارس للتصدي لأي امراض او مخاطر محتمل حدوثها جراء ظاهرة انتشار الكلاب حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
وبخصوص الجانب التوعوي تم عمل ندوات توعوية بمدارس المحافظة تستهدف كيفية التعامل مع الكلاب الضالة والطرق الامنة لمجابهة مرض السعار حيث تمت الندوات بمختلف انحاء محافظة دمياط.
وتم تخصيص ارقام للابلاغ الفوري عن حالات العقر او اية حالات طارئه عبر الارقام التالية ٠٥٧٢١١٣١٣٦
01556681111
01556682222
وتهيب محافظة دمياط بالمواطنين مجددًا الالتزام بمواعيد مرور سيارة الوحده المحليه لتجميع المخلفات من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثامنة صباحًا ، والحفاظ علي نظافة الشارع للحفاظ على البيئة وصحتهم وتجنبا للتلوث والاثار السلبيه الناتجة عن القاء المخلفات بالطرق لعدم تجمع الكلاب امامها بالاضافة الى الارتقاء بالمظهر العام اللائق للمدينة والحفاظ على جمالها.