تدريب الهيئة التمريضية في مستشفيات سوهاج الجامعية على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع والبيئة بكلية الطب بجامعة سوهاج دورة تدريبية بعنوان "الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى" بقاعة المهارات في المستشفى الجامعي القديم. شارك فيها خمسون مساعد خدمات صحية من المستشفى الجامعي القديم بهدف الحفاظ على سلامة المرضى وذويهم.
أشار الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إلى أن المستشفيات الجامعية في سوهاج تحرص على الالتزام بتطبيق المعايير السليمة والصحيحة في مجال مكافحة العدوى، كما تحرص على عقد الدورات التدريبية والندوات للهيئة التمريضية في جميع أقسام المستشفيات الجامعية، وذلك من أجل تحسين وتعزيز النتائج الصحية للمرضى، والوصول إلى أفضل رعاية صحية للمريض وأسرته، مما ينعكس على المجتمع ككل.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، أن الهدف من الدورة التدريبية هو التدريب على طرق مكافحة العدوى واكتساب التدابير اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وحماية كل من يكون عرضة للإصابة بعدوى من المرضى أو الفرق الطبية المعالجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مستشفيات سوهاج مكافحة العدوى عميد كلية الطب الدكتور حسان النعماني الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
«وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
تشهد أوروبا الغربية منذ عام 2022 تفشيًا واسعًا لمرض الخناق، هو الأسوأ منذ أكثر من سبعة عقود، ويستهدف بشكل رئيسي الفئات السكانية الضعيفة، وفي مقدمتهم المهاجرون والمشردون، بحسب دراسة علمية فرنسية حديثة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند الطبية” (NEJM)، وسط دعوات علمية عاجلة لليقظة واتخاذ إجراءات استباقية لاحتواء انتشاره المستمر.
و”الخناق” (Diphteria) هو مرض بكتيري شديد العدوى، تسببه بكتيريا Corynebacterium diphtheriae، ويصيب الجهاز التنفسي أو الجلد، وقد يكون مميتًا إذا لم يُعالج.
ووفق الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد باستور والوكالة الفرنسية للصحة العامة، فقد شهد عام 2022 تسجيل ارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة بالبكتيريا المسببة للمرض في عدة دول أوروبية.
وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تم رصد 362 حالة مؤكدة بالخناق خلال عام 2022 فقط، معظمها بين مهاجرين جدد، حيث شكّل الرجال نسبة 98% من المصابين، بمتوسط عمر لا يتجاوز 18 عامًا، فيما سُجّلت 536 إصابة و3 وفيات على الأقل منذ ذلك العام حتى اليوم.
وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات كانت إصابات جلدية، فيما تطورت 15% إلى حالات تنفسية، ما يزيد من خطورة انتشار العدوى. ولفتت الدراسة إلى أن مصدر العدوى لم يكن في دول المنشأ، مثل أفغانستان وسوريا، بل في محطات الهجرة أو أماكن الإيواء بالدول الأوروبية، ما يشير إلى وجود نقاط عدوى مشتركة على طول مسارات الهجرة أو في المخيمات المكتظة.
ورغم نجاح الإجراءات السريعة في احتواء التفشي نسبيًا، مثل تتبع المخالطين وفحص الحالات الثانوية، إلا أن العلماء حذّروا من انتشار “صامت” للبكتيريا، خصوصًا بعد اكتشاف سلالات جينية متطابقة بين تفشي 2022 وحالات جديدة ظهرت عام 2025 في ألمانيا، ما يعكس استمرار انتشار العدوى في الظل.
وأكدت الباحثة إيزابيل باران دو شاتليه أن الخطر لا يقتصر فقط على المهاجرين، بل يهدد الفئات غير المُلقحة، ومدمني المخدرات عن طريق الحقن، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة.
وأشارت إلى أهمية رفع الوعي بين الأطباء والعاملين في مراكز الاستقبال والإيواء، وتعزيز برامج التطعيم وتوفير المضادات الحيوية اللازمة بشكل فوري.
ودعا معدّو الدراسة إلى تعزيز المراقبة الصحية وتوفير آليات تدخل سريعة، محذرين من أن الاستهانة بالوضع قد تؤدي إلى انتكاسة صحية خطيرة في مجال الأمراض المعدية داخل القارة الأوروبية.