لهفة وجوع وخوف.. الاحتلال يحطم فرحة أهالي غزة الصائمين بشهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين نظرات اللهفة والجوع والخوف.. الاحتلال يحطم فرحة الغزيين بشهر رمضان المبارك».
بين نظرات اللهفة والجوع والخوف من عدم الحصول على ما جاءوا من أجله، وقف العشرات من أهالي غزة الصائمين ينتظرون حصتهم من حساء العدس والأرز، تلك الوجبات التقليدية التي ستكون رفيقهم الوحيد خلال شهر رمضان المبارك.
عشرات الأشخاص تطوعوا ليقدموا تلك الوجبات إلى الغزيين خلال فترة الفطور وبالرغم من قلة الموارد، فإنهم لازالوا يحاولون التغلب على الجوع ولو بالقليل.
الحرب كانت قاسية بما فيه الكفاية لتحول مصير هؤلاء المواطنين من أعزاء إلى ضحايا بظروف بالغة الصعوبة، فالجوع هو عدو أهل غزة الأكثر خطورة من الحرب ذاتها، لاسيما بعدما خارت قواهم وأصبح ضحاياهم يتساقطون واحدا تلو الآخر.
وضع مخزٍ وحزين تمر به غزة وسكانها إلا أنّ روح التعاون ومحاولات البعض لشد عضد الآخرين قد تكون سبيلهم في الوصول معا إلى بر الأمان وتحمل قسوة تلك الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة "هآرتس" أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، وسط تعتيم رسمي من جيش الاحتلال على الأرقام الحقيقية.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أفادت به الصحيفة، الكشف عن عدد الجنود المنتحرين خلال العام الحالي، مكتفيًا بالتأكيد أن "الصحة النفسية للجنود قيد المتابعة".
ومع ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن عددًا من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون جنازات عسكرية أو إعلان رسمي، تجنبًا للإثارة الإعلامية والجدل العام.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية، حيث يتلقى أكثر من 9,000 جندي علاجات نفسية مستمرة منذ بدء الحرب، معظمهم من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات داخل قطاع غزة.
وأشار مسؤول بارز في القوات البرية إلى أن "عددًا كبيرًا من هؤلاء يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والقلق، والانهيارات العصبية".
وبسبب النقص الحاد في أعداد الجنود المؤهلين نفسيًا للقتال، يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا إلى تجنيد جنود احتياط سبق أن شُخّصوا بأمراض نفسية أو صدمات، بل وحتى أولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج.
وقال أحد القادة العسكريين في الجنوب للصحيفة: "نضطر إلى القتال بما يتوفر لدينا، حتى وإن لم يكن الجنود في حالة نفسية مستقرة. الجنود يرفضون أحيانًا تنفيذ المهام، وبعضهم يصاب بانهيارات داخل الجبهة".
وفي بداية عام 2025، سجلت حالات انتحار جديدة شملت 7 جنود آخرين على الأقل، بحسب مصادر في القيادة الجنوبية، والتي أكدت أن استمرار الحرب وانعدام الأفق السياسي "دفع بعض الجنود إلى حافة الانهيار".
في شهادة لجندي من كتيبة احتياط قاتلت في غزة، قال لـ"هآرتس": "وضعونا أمام خيارين: إما الانتحار أو التهرب من الخدمة. الكثيرون انهاروا، بعضهم اختفى، وآخرون فقدوا السيطرة كليًا".