«الموارد البشرية»: رصد جهات غير ربحية تستغل الأطفال في الحملات الرمضانية للتبرعات والتسويق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية رصد بعض الجهات غير الربحية التي تستخدم الأطفال في نشاط الحملات الرمضانية للتبرعات، والحملات الاتصالية التسويقية، وكذلك مع ما تم رصده مؤخرًا من تجاوزات تتعلق باستغلال الأطفال لأغراض تجارية تخالف بذلك نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له، مؤكدة أن الوزارة تُشدد في هذا الإطار أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك، وفقًا للمادة الثالثة من نظام حماية الطفل.
وقالت الوزارة إنها تود التنويه بالتأكيد على ضرورة حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني ونحوها, وذلك بناءً على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له.
ويهدف النظام إلى حماية الطفل من مخاطر التعرض إلى الجماهير الغفيرة التي تؤثر سلباً على مراحل تكوينه العمري، وقد تدخله في توتر وقلق يتعارض مع عمره، ويجعله عرضه للتنمر بين أقرانه.
ونُذكر بقنوات التواصل مع الوزارة من خلال الاتصال بـ (19911) أو عبر تطبيق الوزارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حماية الطفل وزارة الموارد البشرية استغلال الأطفال أهم الآخبار حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.