الأمم المتحدة تدعو لسرعة وصول المساعدات الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة إلى وصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية في السودان لتجنب المجاعة.
وأوضحت جيل لولر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، التي قامت أخيرا بزيارة للخرطوم، أن هناك مخزونا كافيا من المساعدات الإنسانية في بورتسودان، لكن إيصالها إلى السكان يطرح مشكلة.
وقادت لولر أول مهمة للأمم المتحدة في هذه المنطقة منذ بداية الحرب، التي يقول خبراء إنها قد تستمر لسنوات، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت عبر رابط فيديو من نيويورك: "يجب أن يتيح طرفا النزاع وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستدام وغير مقيّد" بهدف السماح للمنظمات بالتحرك عبر خطوط المواجهة وعبور حدود الدول المجاورة.
وفي مطلع مارس، أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيرا قائلا إن الحرب "يمكن أن تتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم"، في بلد يشهد أكبر أزمة نزوح سكاني في العالم.
ويعاني 18 مليون شخص في كل أنحاء السودان انعدام الأمن الغذائي الحاد، من بينهم خمسة ملايين وصلوا إلى المرحلة الأخيرة قبل المجاعة، وهم بالكاد يستطيعون تلقي المساعدة من العاملين في المجال الإنساني، إذ يواجه هؤلاء قيودا على الحركة ونقصا كبيرا في التمويل، وفق برنامج الأغذية العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب في السودان منظمة الأمم المتحدة للطفولة برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن من المحتمل بنسبة 70% أن يتجاوز متوسط الاحترار العالمي مستويات ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1,5 درجة مئوية خلال الفترة 2025-2029.
ولذلك،من المتوقع أن يظل معدل الاحترار عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق، حسبما ذكر مكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة في تقرير مناخي سنوي تم إعداده استنادًا إلى توقعات عشرة مراكز متخصصة، ونشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان أن كل جزء إضافي من درجة مئوية من الاحترار يؤدي إلى موجات حر أشد ضررًا، وهطول أمطار غزيرة، وجفاف شديد، وذوبان القمم الجليدية، والجليد البحري والأنهار الجليدية، واحترار المحيطات، وارتفاع منسوب مياه البحار.
وقال نائب الأمين العام للمنظمة، كو باريت، إن هذا التقرير لا يُظهر أية بوادر لانخفاض هذه النسبة في السنوات القادمة، مما يعني أن الآثار السلبية على الاقتصاد، والحياة اليومية، والأنظمة البيئية، والكوكب ستزداد تفاقمًا.
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنةً بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط لأغراض صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.