كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن جزاء الصائمين يوم القيامة.

أحمد عمر هاشم يوضح لماذا سميت سورة الأعراف بهذا الاسم.. ومن هم المذكورون بها أحمد عمر هاشم: شهر رمضان منحة ربانية (فيديو) أدلة من القرآن والسنة 

وقال "هاشم" خلال تقديم برنامجه "يوميات الرسول" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، إن الله يكافئ عباده الصائمين يوم القيامة، حيث خصص الله عز وجل لهم بابا لدخول الجنة يسمى الريان.

وأشار إلى أنه ورد عن سهلِ بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم  قَال "إن في الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ".

فضل الصوم

وأضاف "الله يجزي الصائم، فالصوم عبادة بين العبد وربه، حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به".

وأوضح عمر هاشم، أن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه سيدخل من جميع أبواب الجنة، حيث ورد عن النبي صل الله عليه وسلم، أنه قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصوم أحمد عمر هاشم كبار العلماء الازهر الشريف القيامة الصائمين الأزهر الصيام يوم القيامة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

إبراهيم البيومي غانم يكتب: كيف نتوضأ بأخلاق النبوة.. كتاب طال انتظاره

هذا الكتاب (كيف نتوضأ بأخلاق النبوة؟) طال انتظاره، وقلَّ نظيره…لماذا؟.


"طال انتظاره"؛ حيث إن العالم المعاصر الذي أهلكته النزعة المادية، والأثرة الفردية، والغطرسة الذاتية، والأنانية المقيتة، قد بات في مسيس الحاجة إلى التخلق بأخلاق سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ معلم الناس الخير، والهادي بنور الله إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم في جميع مناحي الحياة. 


وقد ضرب للبشرية مثالًا في السلوك والتصرف مع جميع خلق الله وفق: "مكارم الأخلاق" وليس وفق "الأخلاق الحميدة"؛ وإنما وفق مكارم الأخلاق، وكيف لا وقد مدحه ربُّ العزة سبحانه فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).


و "قلَّ نظيرُه"؛ فعلى الرغم مِن كثرة ما كَتب العلماء في سيرة نبي الهدى والرسول المجتبى (صلى الله عليه وسلم) على مرِّ الزمن؛ فإنَّه من النادر أنْ نجد عالِمًا قد ركَّز على مسألة "مكارم الأخلاق" وتطبيقاتها في سيرة ذي "الخُلُق العظيم".


وها هو ذا أخي صاحب الفضيلة الدكتور/ أحمد على سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، يُقدِّم لنا بحثًا قيِّمًا وعِلمًا -بإذن الله- نافعًا؛ يسد به الثغرة، ويثري به الوعي، ويُسهم في تعديل السلوك. 


وهو فيما قدَّم بين دفتي هذا الكتاب قد أمسك بأطراف مهمة من سيرة سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم)، غير مكتفٍ بالسرد النظري أو النصي، وإنما نجده يُرفق المبدأ الأخلاقي الكريم بالتطبيق العملي القويم؛ شارحًا "دستور الأخلاق النبوية" بأيسر عبارة، وبأوضح دليل، متجولًا فيه بين أخلاق النبوة، ملتقطًا منه درر الأقوال، وجواهر الأفعال، منتقلًا إلى واقع عصرنا الحاضر، وموظِّفًا هذه القيم العظمي المستمدة من حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في إصلاح واقع البشرية المعذبة في أيامنا هذه.

 

عنوان الكتاب -كيف نتوضأ بأخلاق النبوة؟- بحد ذاته به من ثراء الإيحاء بالمعاني ما يفتح أبواب خير كثيرة لكل مَن قرأه، وأنعم نظره فيه، واجتهد للعمل بما أرشد إليه، أو نبَّه عليه.


قلتُ ـ وأكرر ـ هذا كتاب "طال انتظاره وقلَّ نظيره". واللهَ أسأل أن ينفع به البشر أجمعين، وأن يفتح به قلوبًا غُلفًا، وأعينًا عميًا. وأن يجعله في ميزان حسنات مَن ألَّفه، ومَن يقرأه، ويعمل به… والسلام على مَن قرأ وانتفع.


وبالله تعالى التوفيق

 

بقلم
أ.د/ إبراهيم البيومي غانم
مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ وعضو مجمع اللغة العربية (لجنة خبراء الشريعة الإسلامية)

مقالات مشابهة

  • سنن الأضاحي وشروط الأضحية السليمة.. تعرف عليها
  • إبراهيم البيومي غانم يكتب: كيف نتوضأ بأخلاق النبوة.. كتاب طال انتظاره
  • سنن الأضحية.. اعرف ما يستحب فعله لنيل الثواب
  • الجامع الأزهر يعقد اللقاء الفقهي بلغة الإشارة عن معاني سورتي النصر والكافرون
  • عين من عيون الجنة يغفل عنها الكثيرون.. فرصة اغتنمها في موسم الحج
  • أسامة الأزهري: لا وجود للإسلام لو أخذناه من القرآن فقط.. والسنة النبوية أوضحت لنا الفرائض
  • وزير الأوقاف: الأضحية تدخل البهجة والسرور على الفقراء
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: 3 أعمال مستحبة يوم الجمعة
  • حكم قراءة القرآن قبل أذان الجمعة في المساجد.. «الإفتاء» توضح
  • 6 سنن تُكفر ذنوبك.. اغتنمها في الجمعة الأخيرة من ذي القعدة