بسبب العنف.. الاتحاد الأوروبي يقترب من فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال دبلوماسيون أوروبيون، الجمعة، إن "الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، بعد أن أشارت المجر إلى انتهاء معارضتها".
وأعرب المسؤولون الأوروبيون عن قلقهم المتزايد بخصوص تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ ذلك في الوقت الذي تركز فيه قدر من الاهتمام الدولي على عملية حركة "حماس" في اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وواجهت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي البالغ عددها 27 دولة، صعوبة في الاتفاق على فرض عقوبات على مُنفّذي أعمال العنف، حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا مثل هذه الإجراءات.
وكانت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، مثل ألمانيا والنمسا، قد قالت في وقت سابق، إنها "مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بعد فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس".
تجدر الإشارة إلى أن المجر، كانت الحليف الوثيق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهي الدولة الأكثر معارضة لفرض عقوبات على مستوطنين. فيما قال دبلوماسيون إن "بودابست سمحت الآن بتمرير العقوبات المقترحة عبر نظام الاتحاد الأوروبي". كذلك، قال البعض إن "العقوبات قد يوافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين"، فيما قال آخرون إن "الأمر قد يتطلب مزيدا من الوقت".
من جهته أحد الدبلوماسيين: "هناك اتفاق على مستوى مجموعة العمل"، بينما أوضح آخر أنه "أصبح الوضع في المنطقة أسوأ"، مشيرا إلى سبب محتمل إلى "تراجع المجر عن معارضتها".
إلى ذلك، إن الخلاف بخصوص العقوبات المقترحة، يوضّح انقسامات أوسع نطاقا بشأن الصراع في عدد من المناطق العربية، حيث تدعم بعض دول الاتحاد الأوروبي دولة الاحتلال الإسرائيلي بقوة، فيما تميل دول أخرى بشكل أكبر نحو الفلسطينيين.
وقال دبلوماسيون إن "المقترحات التي كانت قيد المناقشة في البداية ركزت على فرض عقوبات على نحو اثنى عشر شخصا أو منظمة"، فيما لم يوضّح الاتحاد الأوروبي ما سوف يترتب على العقوبات، لكن المسؤولين قالوا إنها "ستشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل جُملة من العقوبات على حركة حماس، عقب عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ ويقول دبلوماسيون إن "هناك خططا لفرض المزيد من العقوبات".
ويتواصل العدوان على قطاع غزة المحاصر، لليوم 161 حيث ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في غزة؛ بينما استشهد وجرح العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، جراء قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق نار من طائراته الحربية والمسيّرة، في أثناء انتظار حشد من المواطنين وصول المساعدات الغذائية والإغاثية بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة قطاع غزة الاتحاد الأروبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على فرض عقوبات على الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب