أسامة الأزهري: الخير موجود وقائم ولا يجب قياس الناس جميعا على نموذج سيئ
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تدور أحدث حلقات برنامج «ومن الحب حياة»، والمُذاع على شاشة «dmc» يوميا طوال شهر رمضان، للشيخ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف عن الرحمة بالآخر ومراعاة شعوره واحترام قلقه وخوفه من المواقف التي تعرض لها.
أقوال وأمثال من الوجدان الشعبي المصرييوضح «الأزهري»، في مقدمة البرنامج: «في الوجدان الشعبي المصري اعتدنا معنى معين وجملة معينة نقولها وتوحي بخبرة حياة وخلاصة تجارب، أنه إذا اعتاد إنسان أن تلاطمه أمواج الحياة وكلما احتك بالناس وجد الإساءة، وهي.
ويتابع عالم الأزهر الشريف: «هذا الإنسان نجده يشعر بالحزن دوماً ومتحفز قلق ليس لديه القدرة على تصديق أو توقع الإحسان من أحد أو أن يعامل بإكرام، بل ما عاد يتصور أن في الوجود إنسان من الممكن أن يتعامل خارج هذا الإطار الذي وضعه».
وتوجه الدكتور أسامة الأزهري برسالة لهؤلاء الذين آذوهم بعض الناس: «لكل إنسان رأى نماذج مسيئة في حياته نقول له؛ الخير موجود وقائم وإياك أن تقيس الناس جميعا على نموذج سيء مر بك في لحظة ما.. اخرج من تجربتك السابقة التي آلمتك واغلق بابها تماما وافتح الباب للتعامل وتقبل وجود نماذج من البشر راقية ومحترمة وكريمة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: القراءة في الأزهر ليست هواية بل رسالة حياة
قال الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا بالغًا برعاية المبادرات التي تُعلي من شأن العلم والمعرفة، وفي مقدمتها مشروع تحدي القراءة العربي، الذي يُعد من أبرز المبادرات الثقافية الرائدة في ترسيخ ثقافة القراءة وبناء الوعي في نفوس النشء.
وأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهريّة، خلال كلمته الترحيبية التي ألقاها في الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها التاسع، أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة، من الأزهر الشريف ومختلف محافظات الجمهورية، من بينهم آلاف من أصحاب الهمم، يؤكد مدى عمق التأثير الذي أحدثه المشروع في الميدان التربوي الأزهري، ومدى حرص الأزهر على دمج كل فئات المجتمع في مسيرة التميز والنهضة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن القراءة في الأزهر الشريف ليست هواية عابرة، بل رسالة حياة وبناء حضاري متجدد، وأن من يحمل الكلمة اليوم، هو من يصنع الوعي ويقود المستقبل، مشيرًا إلى أن الأزهر، بتاريخه الممتد، سيظل حاضنًا لكل المبادرات التربوية والفكرية التي تهدف إلى تعزيز الهوية، وتنمية الفكر، وصناعة الأمل في عقول أبنائه وبناته.
واختتم الشيخ أيمن عبد الغني كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وكل الشركاء والداعمين لمبادرات تحدي القراءة العربي، مثمنًا دورهم الفاعل وجهودهم الطيبة في إنجاح هذه المبادرة، التي أثمرت عن جيل قارئ، واعٍ، ومتمكن من أدوات العصر.