فضيحة.. نظام الكابرانات لجأ لممثل فاشل خلال افتتاح تمثيلية الريف المزعوم (صورة)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لم تصمد الخطوة الاستفزازية الجزائرية طويلا حتى تنكشف خيوطها التدليسية، فبعدما استقطب نظام شنقريحة الجزائري، مجموعة من المرتزقة قدمهم على أنهم ريفيون يدعون لاستقلال المنطقة عن المغرب، تبين اليوم بالملموس بأن مجموعة من هؤلاء هم جزائريون دأبوا على تشخيص أدوار مختلفة بغرض الاساءة للمملكة المغربية.
واستعان النظام العسكري الجزائري، في تمثيليته الأخيرة الغير مثقنة، بممثل جزائري هاوٍ أثبت فشله سنة 2021، بعدما استضافته قناة جزائرية في برنامج للطبخ، وقدم نفسه في البداية على أنه مغربي ينحدر من مدينة ورزازت، قبل أن يؤكد بعدها في ورقته التعريفية أنه يمثل "ولاية" زاكورة.
وتحول حينها فيديو الطباخ إلى مادة للسخرية وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدوا مجموعة من الأخطاء التي أبانت عن ضعف الإعلام الجزائري وعجزه عن الترويج لتراثه دون تزوير الحقائق والتاريخ.
وظهر الطباخ الفاشل في شريط فيديو افتتاح ما سمي “تمثيلية الريف في الجزائر”، حيث تم تقديمه هذه المرة كانفصالي يدعو لاستقلال الريف عن المغرب، في خطوة عدائية جديدة أحيت دعوات النشطاء المغاربة لاستضافة بعثة دبلوماسية لدولة القبايل بالمغرب، في إطار المعاملة بالمثل.
وتجسد هذه الواقعة عجز النظام العسكري الحاكم في الجزائر، عن مواجهة الحقيقة والتاريخ الذي يؤكد مغربية الأقاليم الصحراوية، ولحمة الشعب المغربي وتشبثه بالعرش العلوي من طنجة إلى الكويرة، حيث لجأت لمسرحية تمثيلية غير مثقنة سرعان ما ظهرت حقيقتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: دير سانت كاترين رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني
أكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني.
وقال: "نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس، وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة".
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين"، وذلك في إطار الترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين.
ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لمحافظة جنوب سيناء مساء اليوم، فإن اللقاء تناول الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لدير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، والذي يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح الديني، ووجهة أساسية للسياحة الدينية العالمية.
ولفت البيان إلى أن دير سانت كاترين الواقع عند سفح جبل موسى، يعد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم حيث تم بناؤه في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول.
ويضم الدير مجموعة فريدة من المخطوطات والرموز الدينية النادرة، كما يحتضن كنيسة التجلي الشهيرة وشجرة العليقة المقدسة، التي تلقي النبي موسى عندها الوحي، وقد تم إدراج الدير ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، لما له من قيمة روحية وثقافية فريدة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث.