مع العدل والمساواة ٱن لنا أن نمد ارجلنا !!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
*أمسية هادئة جمعتنى مع الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة /وزير المالية ولقد غلب على الجلسة حديث الحرب الذي بات يفرض نفسه على المجالس والمواقع!!*
*لطالما كنت قريبا من الحركة وقادتها ومطمئنا إلى وضوح رؤيتها في قضايا الحكم والدولة وفي اتساق قادتها و عضويتها مع مبادئهم*
*في السابق كنت أجد عنتا في الكتابة عن الحركة وعن قيادتها/ عنتا وصل في بعض الأحيان حد الإتهام وليس الاستفهام فقط!*
*حاولت جهدي- بعد السلام -حشد زملاء للتصدى لشيطنة الحركة وقد بلغ التنمر واستهداف قادتها مبلغا خاصة بعد قبول الدكتور جبريل منصب المالية!*
*كنا نهتبل الفرص والمناسبات لتذكير الناس بقيم الحركة التى حافظت عليها وهي تقاتل في شوارع ام درمان ولا تمتد ايادي مقاتليها الى مواطن أو ممتلكات عامة أو خاصة*
*اليوم وحركة العدل والمساواة تقاتل كتف بكتف مع القوات النظامية ٱن لنا أن نمد ارجلنا !!*
*قبيل لقائي الدكتور جبريل بدقائق كانت الأخبار تكشف عن المشاركة المقدرة للحركة في معركة الإذاعة حد الشهادة!*
*قبل أيام كانت حركة العدل والمساواة تخرج قوة خاصة منها ومتخصصة في قتال المدن في كسلا*
*على امتداد رقعة القتال تتواجد قوات الحركة وتشارك في القتال بلا هوادة ولديها اليوم قوة متقدمة في نهر النيل ناحية الخرطوم وأخرى متجهة للجزيرة وثالثة في كردفان بينما مركزية قواتها في الفاشر عاصمة دارفور حيث قال الدكتور جبريل مؤخرا نقاتل في كل مكان وكل أجزائه لنا وطن و-الماشين الفاشر-بلقونا قدام أما أن ينسحبوا أو يموتوا (زايلي ونعيمكي زائل)!!*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العدل والمساواة الدکتور جبریل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تصريحات قائد لواء القدس في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تعكس الواقع الميداني وأهداف الحرب الحالية بالنسبة لإسرائيل.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن هذه التصريحات تكشف أهداف إسرائيل في غزة وهي التدمير والاحتلال، إلى جانب تأمين منطقة غلاف غزة، التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن قائد لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبقَ في الشجاعية مبانٍ تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.
تحديات إسرائيلية
وتعكس تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي تحديات يواجهها جيش الاحتلال، وهي شبكة الأنفاق، وامتلاك المقاومة السلاح وشراسة القتال لديها، حسب الخبير العسكري إلياس حنا.
وكذلك، يواجه جيش الاحتلال تحديات أخرى مثل قدرة المقاومة على التأقلم واحتفاظها بما يمكنها من القتال والابتكار على المستوى التكتيكي.
إعلانوأشار حنا إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة تظهر نوايا الاحتلال في توسيع العملية البرية.
وكان قائد لواء القدس قال أيضا إن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية، وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.
وأكد أن مقاتلي حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في الشجاعية، أطلقت عليه اسم "أسود المنطار".
وتظهر المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع واشتباكهم مع جنود الاحتلال، وأدى الكمين لمقتل عسكريين اثنين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة، مبينا أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.
ووفق حنا، فإن القتال في بيت حانون شمالا يختلف عن القتال في حي الشجاعية بغزة، وكذلك يختلف عن رفح جنوبا، إذ لا تزال تنفذ عمليات هجومية داخل منطقة يصفها جيش الاحتلال بأنها "آمنة بعد القضاء على المقاومة فيها".
وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.