بعد فشل قواته في اختراق مناطق حدودية.. زيلينسكي يهدد باستهداف مناطق روسية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تهديدات باستهداف مناطق في روسيا، وذلك بعد إحباط الجيش الروسي محاولات قوات كييف تنفيذ عمليات تخريبية وتكبيدها خسائر فادحة.
وأطلق زيلينسكي تهديداته بعد فشل المحاولات التخريبية لاختراق أراضي منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين، وتكبدت قواته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات قبل أن تلوذ بالفرار.
وهدد زيلينسكي بشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة بعيدة المدى.
وكتب في قناته على "تيليغرام": "لقد حددنا الأماكن الأكثر ضعفا، تلك التي يمكن أن نسبب لها أكبر قدر من الضرر، وسنفعل ذلك".
بالإضافة إلى ذلك، قال زيلينسكي إنه ناقش مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي "المزيد من الإجراءات النشطة، وإنتاج واستخدام طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى للخدمات اللوجستية الروسية".
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على أسباب الهجمات على مناطق روسية، إنها مرتبطة بشكل أو بآخر بمحاولات التشويش على الانتخابات الرئاسية الروسية وزعزعة استقرار الوضع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، إن نظام النازيين الجدد في كييف خطط ويحاول تنفيذ عدد من الأعمال المسلحة خلال الانتخابات الرئاسية الروسية.
وأكد بوتين أن قوات كييف فشلت في محاولاتها تنفيذ عمليات تخريبية، ولم تنجح في أي اتجاه، وهربت بعد أن تكبدت خسائر فادحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو
إقرأ أيضاً:
اشتباكات حدودية دامية بين تايلاند وكمبوديا توقع قتلى مدنيين وعسكريين
اندلعت مواجهات حدودية جديدة بين تايلاند وكمبوديا يوم الثلاثاء وارتفع معها عدد القتلى من المدنيين والعسكريين، بينما تسارعت الإجراءات الميدانية على طول خط التماس الممتد في المناطق المتنازع عليها.
وأكدت البحرية التايلاندية رصد قوات كمبودية داخل مقاطعة ترات الساحلية وبدأت تنفيذ عمليات لإخراجها ووسّعت انتشارها العسكري ورفعت مستوى التأهب على امتداد المنطقة.
وأوضحت البحرية أن القوات الكمبودية عززت حضورها خلال الأيام الأخيرة ووسّعت مواقعها المحصنة ونشرت قناصة وأسلحة ثقيلة ورفعت وتيرة نشاطها العسكري بما وصفته أنه تهديد مباشر لسيادة تايلاند.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن الجيش التايلاندي قصف مواقع داخل مقاطعة بانتياي مينشي ليل الإثنين – الثلاثاء وأسفر ذلك عن مقتل مدنييْن خلال مرورهما على الطريق الوطني ٥٦.
وبيّن وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي وارتفع عدد المصابين إلى ما يقارب عشرة أشخاص.
وأفاد الجيش التايلاندي بمقتل جندي وإصابة ثمانية عشر آخرين منذ بدء الاشتباكات يوم الأحد وارتفع معها مستوى التوتر في المناطق الحدودية.
ويُعد هذا التصعيد الأوسع منذ يوليو عندما تبادل البلدان الصواريخ والمدفعية الثقيلة طوال خمسة أيام وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية وأربعين شخصًا ونزوح ثلاثمئة ألف.
وتواصل بانكوك وبنوم بنه تبادل الاتهامات حول مسؤولية تجدد القتال بعد مرور أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة لآسيا.
ويتنازع البلدان منذ أكثر من قرن على نطاق حدودي غير مرسّم يمتد على طول ٨١٧ كيلومترًا ويدور الخلاف خصوصًا حول مناطق المعابد القديمة التي تغذي الحس القومي وتؤجج المواجهات المتقطعة.
وشهدت العلاقات مراحل توتر حاد خلال الأعوام الماضية أبرزها في ٢٠١١ عندما استمرت المواجهات أسبوعًا وتخللتها قذائف مدفعية واسعة النطاق.
وتصاعد التوتر مجددًا في مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات حدودية ورفعت الحادثة مستوى التعبئة العسكرية لكلا البلدين وعرقلت المساعي الدبلوماسية اللاحقة.