أحدهم أشعل النار بمركز انتخابي وأخرى رمت زجاجة مولوتوف.. ناخبون روس يهاجمون مراكز وصناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مع فتح أبواب مراكز الاقتراع في الانتخابات الروسية التي يغيب عنها منافسون حقيقيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر البعض عن رفضهم للانتخابات "الشكلية" بطرق خاصة.
شهدت بعض مراكز الاقتراع في روسيا، اليوم الجمعة، قيام بعض الناخبين بإتلاف أوراق الاقتراع كنوع من الاحتجاج.
وأظهرت مقاطع فيديو متعددة قيام أفراد الأمن باقتياد أشخاص قام بعضهم بإلقاء قنابل بينما قام البعض الآخر بسكب سائلًا ملونًا في صناديق الاقتراع في إشارة إلى زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، الذي تعرض لهجوم في عام 2017 من قبل مهاجم قام برش مطهر أخضر في وجهه.
وفي سان بطرسبرج، ألقت امرأة زجاجة مولوتوف على سطح مدرسة تضم مركز اقتراع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية الروسية إن أشخاصا سكبوا السائل الأخضر في صناديق الاقتراع في خمسة أماكن، بما في ذلك موسكو.
كما أفادت مواقع إخبارية روسية أن امرأة في موسكو أشعلت النار في أحد مراكز التصويت.
الولايات المتحدة وحلفاؤها يحذرون إيران بفرض عقوبات إذا عقدت صفقة صواريخ باليستية مع روسياماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟ويعاقب القانون الروسي مثل هذه الأفعال ويعتبرها تدخل في الانتخابات وقد تصل عقوبة السجن إلى خمس سنوات.
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية إيلا بامفيلوفا خلال مؤتمر صحفي، حيث تمت مشاركة مقاطع فيديو وصور للحوادث المزعومة، إن "الهدف هو إلغاء بطاقات الاقتراع."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية امام حشد في بودابست.. أوربان يطلب الدعم لـ "احتلال بروكسل" في الانتخابات الأوروبية المقبلة عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم رئيسة وزراء إيطاليا ستزور مصر الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة انتخابات فلاديمير بوتين روسيا موسكو أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية انتخابات فلاديمير بوتين روسيا موسكو أوكرانيا غزة إسرائيل روسيا الشرق الأوسط فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن حركة حماس القدس فلسطين الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية السياسة الأوروبية غزة إسرائيل روسيا الشرق الأوسط فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الاقتراع فی
إقرأ أيضاً:
روسيا: نسعى إلى سلام طويل الأمد مع أوكرانيا
إسطنبول، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في محادثات السلام مع أوكرانيا المنعقدة في تركيا، أمس، إن موسكو تسعى لتحقيق سلام طويل الأمد مع كييف، من خلال البحث عن أرضية مشتركة وإزالة أسباب الصراع.
وأضاف ميدينسكي، الذي ساعد في قيادة محادثات جرت في 2022، «روسيا تعتبر المحادثات المقررة في إسطنبول استمراراً لمحادثات 2022 التي باءت بالفشل».
وقال ميدينسكي للصحفيين في إسطنبول: «نعتبر هذه المفاوضات استمراراً لعملية السلام في إسطنبول، التي أوقفها الجانب الأوكراني، للأسف، قبل ثلاث سنوات».
وتقول كييف إن الشروط التي عرضتها روسيا عليها في عام 2022 غير مقبولة، وتعتبر بمثابة استسلام.
وأضاف ميدينسكي :«الوفد عازم على أن يكون له موقف بناء، وأن يبحث عن حلول ممكنة وأرضية مشتركة، مهمة المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني هي تحقيق سلام دائم، عاجلاً أو آجلاً، من خلال القضاء على الأسباب الجذرية للصراع».
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عقب لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أن الوفد الأوكراني يحمل تفويضاً رسمياً لمناقشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأوكراني سيقود الوفد في محادثات إسطنبول.
واتهم زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرغبة في وقف الحرب، وقال إنه كان مستعداً للقائه، إلا أن بوتين رفض حضور المباحثات.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تولي أهمية كبيرة لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن سعادته باستضافة زعيمي البلدين عندما يكونان جاهزين لذلك.
جاء ذلك، في بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أمس، بشأن اللقاء بين الرئيس أردوغان ونظيره الأوكراني في أنقرة.
وأوضح البيان، أن الزعيمين بحثا قضايا ثنائية وإقليمية، خاصة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أردوغان أن مسار الحرب بين موسكو وكييف يتطلب في الوقت الحالي التوصل إلى حل عبر مفاوضات مباشرة، والاتفاق على الحد الأدنى للقواسم المشتركة لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح.
وأشار الرئيس التركي إلى أن هناك فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها لبدء المفاوضات، مؤكداً دعمه القوي للمحادثات على المستوى الفني والمستوى القيادي.