يمكن أن يكون تناول الكثير من الإيبوبروفين، وهو مسكن للألم يباع بدون وصفة طبية، خطيرا جدا، خاصة بالنسبة للكبد.

 

حللت دراسة نشرت في مكتبة الصحة الوطنية سمية الإيبوبروفين وأمراض الكبد، وأبلغت الدراسة عن حالة امرأة تبلغ من العمر 59 عاما عولجت بالإيبوبروفين (600 ملغ ثلاث مرات في اليوم) لألم الورك، وبعد خمسة أيام، أصيبت باليرقان والتعب.

 

وأظهرت النتائج المختبرية زيادة ملحوظة في أمينو ترانسفيراز المصل والبيليروبين في المصل بمقدار 20 ملغم / ديسيلتر (الجدول). 

 

استمرت في الشعور بالسوء، وأصيبت بالاستسقاء والفشل الكلوي، وبعد 10 أسابيع من بداية المرض، خضعت لعملية زرع كبد ناجحة، وتم العثور على نخر تحت الكتلة في الكبد.

 

تشير الدراسة إلى أن تلف الكبد الواضح سريريا من الإيبوبروفين نادر جدا، ولكن يمكن أن يكون شديدا، وقد تم وصف العديد من حالات الفشل الكبدي الحاد المرتبط بالإيبوبروفين مما يؤدي إلى الوفاة أو الحاجة إلى زرع الكبد.

 

وكان من المعتاد في هذه الحالة البداية المفاجئة للإصابة في غضون أسبوع بعد بدء تناول الإيبوبروفين. 

 

وكشف المؤلفون أن عدم وجود أسباب أخرى لفشل الكبد الحاد وظهور الإيبوبروفين في غضون بضعة أيام بعد بدء تناول الإيبوبروفين في مريض لا يتناول أي أدوية أخرى، يشير إلى صالح الدواء الذي يسبب الصدمة.

 

توقف عن تناول الإيبوبروفين وراجع الطبيب على الفور إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية:

غثيان

تَعَب

نقص الطاقة

حِكّة

اصفرار الجلد أو بروتينات العين

ألم في الزاوية اليمنى العليا من البطن

أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد الإيبوبروفين الفشل الكلوي زرع كبد تلف الكبد عملية زرع كبد

إقرأ أيضاً:

دراسة: القضاء على التلوث البلاستيكي ممكن في غضون 15 عاما

كشفت دراسة بحثية جديدة مهمة أن 66 مليون طن من التلوث الناجم عن العبوات البلاستيكية التي تدخل البيئة العالمية كل عام يمكن القضاء عليها تقريبا بحلول عام 2040 من خلال مخططات إعادة الاستخدام والإرجاع.

وفي أوسع تحليل للنظام البلاستيكي العالمي، قالت مؤسسة بيو الخيرية، بالتعاون مع أكاديميين بما في ذلك من جامعتي إمبريال كوليدج لندن وجامعة أكسفورد، إن البلاستيك الذي اعتبر مادة ثورية وحديثة منذ اكتشافها عام 1907، أصبح الآن خطرا هائلا يعرض الصحة العامة والاقتصادات العالمية ومستقبل الكوكب للخطر.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 2 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 3 of 4خلافات تعصف بمشروع معاهدة البلاستيك العالميةlist 4 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكend of list

ويؤكد التحليل الذي حمل عنوان "كسر موجة البلاستيك 2025 إن هذا التوسع من شأنه أن يلحق الضرر بجميع جوانب الحياة، بدءا من الاقتصاد، إلى انهيار المناخ، إلى الصحة العامة، مع زيادة مستويات تلوث الأرض والمياه والهواء، والتعرض للمواد الكيميائية السامة.

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج البلاستيك، الذي يصنع من الوقود الأحفوري من 450 مليون طن هذا العام إلى 680 مليون طن في عام 2040، أي بنسبة 52%، وهو ما يمثل ضعف سرعة أنظمة إدارة النفايات في جميع أنحاء العالم، والتي تكافح فعلا للتعامل مع هذه الزيادة.

وحسب الدراسة فإن قطاع التعبئة والتغليف، الذي يُنتج مواد مثل الأغشية الرقيقة والأكياس والزجاجات والعلب الصلبة للخضراوات والسمن النباتي والمشروبات والأسماك واللحوم، استخدم البلاستيك أكثر من أي قطاع آخر في عام 2025، وسيستمر في ذلك حتى عام 2040.

وتُستخدم مواد التغليف مرة واحدة، ومعظمها غير قابل لإعادة التدوير. وفي عام 2025، شكّلت هذه المواد 33% من النفايات البلاستيكية عالميا، مما تسبب في دخول 66 مليون طن من التلوث إلى البيئة سنويا.

ووجدت الدراسة أن حظر بعض البوليمرات واستبدال البلاستيك بمواد أخرى، يُمكنه خفض تلوث البلاستيك بنسبة 97% خلال السنوات الـ15 القادمة.

جسيمات البلاستيك الدقيقة تشكل خطرا أكبر على البيئة لصعوبة جمعها وإعادة تدويرها (شترستوك)وسائل ناجعة

تشير ويني لاو، مديرة مشروع منع التلوث البلاستيكي في مؤسسة بيو إلى أداتين لتحقيق ذلك، أولهما أنظمة إعادة الاستخدام والإرجاع، التي ستزيل ثلثي التلوث. أما الثانية، فهي تقليل إنتاج البلاستيك للتغليف واستخدام مواد أخرى كالكرتون والزجاج والمعادن، وحظر بعض البوليمرات.

إعلان

وتحتوي المنتجات البلاستيكية على أكثر من 16 ألف مادة كيميائية مضافة عمدا، فضلا عن عدد لا يحصى من الملوثات المضافة بشكل غير مقصود، حسب التقرير. وهو ما يسبب مخاطر صحية وبيئية كبيرة.

وتربط الدراسات العديد من هذه المواد الكيميائية بمجموعة من التأثيرات الصحية، مثل اضطراب الهرمونات، وانخفاض الخصوبة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وغيرها من التغيرات التنموية لدى الأطفال، ومرض السكري، وزيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

وتتوقع الدراسة أيضا أن ترتفع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية للنظام البلاستيكي العالمي من 2.7 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عام 2025 إلى 4.2 غيغا طن عام 2040، أي بزيادة قدرها 58%.

وعلى سبيل المقارنة، لو كان إنتاج البلاستيك دولة، لكانت انبعاثاته تعادل ثالث أكبر مصدر للانبعاثات بحلول عام 2040، بعد الصين والولايات المتحدة فقط.

وحسب المؤلفين، فإذا ما تم اتخاذ إجراءات في إدارة النفايات، وخفض الإنتاج، وأنظمة إعادة الاستخدام والإرجاع، يُمكن خفض التلوث البلاستيكي بنسبة 83%، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 38%.

كما يمكن خفض الآثار الصحية بنسبة 54%، ومن شأن ذلك أن يوفر للحكومات العالمية 19 مليار دولار سنويا من الإنفاق على جمع البلاستيك والتخلص منه بحلول عام 2040، حسب الدراسة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسعى لتشكيل لجنة إدارة غزة في غضون أسبوعين
  • دراسة: القضاء على التلوث البلاستيكي ممكن في غضون 15 عاما
  • نظام للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الكبد قبل سنوات من ظهوره
  • تجنبها.. عادات صباحية تجهد البنكرياس وتزيد خطر الإصابة بالسكر
  • ‫دراسة: حمض الفوليك والفيتامينات يقللان من خطر التوحد
  • ثلاث عادات صباحية تجهد البنكرياس وتزيد خطر الإصابة بالسكري
  • «خمسة لصحتك».. سبب الإصابة بـ حصوات الكلى وزيادة الأملاح وطرق الوقاية
  • الإقلاع عن التدخين..كيف يمكن التغلب على حالة الإدمان؟
  • دراسة حديثة: غاز الضحك يمكن أن يخفف الاكتئاب الحاد بسرعة
  • تحذير عاجل… 3 أشياء توقف عنها فورا لصحة الكبد