النموذج الليبي والمشهد السوداني!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
*قبل نحو شهر من إندلاع حرب حميدتي كنت أعود من ليبيا رفقة الزميلين محمد عبدالقادر وأشرف ابراهيم بعد المشاركة في مؤتمر الإعلام العربي بطرابلس*
*كانت المرة الأولى التى ازور فيها ليبيا بعد مقتل القذافي وتوالي الأحداث عاصفة*
*الصورة في ليبيا كانت واضحة بالنسبة لي ومفادها أن الجميع تعبوا من الحرب واكتفت كل مجموعة مسلحة بالمنطقة التى تتواجد فيها والمواطنين يتحركون بين جميع المسلحين بحرية وامان والحياة تمضي بشكل سلس!*
*في ليبيا ما كانت مجموعة مسلحة تتجاوز مكان سيطرتها وجميع القوات بما فيها قوات السلطة(الدولة)تعمل على تيسير وتسيير حياة الناس وكل قوة على ما بدا تتفادى الأخرى والكل قد سئم القتال وارهق بالدرجة التى لم يعد يستطع فيها أو يرغب في القتال*
*ما حدث في ليبيا كان توازن قوى ونسبة لغنى البلد بالنفط وبعد توقف القتال مباشرة عادت الحياة للازدهار والرفاه واذكر انى لما عدت كتبت تحت العنوان (ليت لنا بالنموذج الليبي)!!وقلت تحديدا أن كانت ثمة مشكلة في ليبيا فهي في المرتزقة وأغلبهم للأسف من السودان*
*ذكرت النموذج الليبي على الأرض والرئيس عبدالحميد الدبيبة يطرح مبادرة للتفاوض بين البرهان وحميدتي والدكتور الهادي ادريس يطرح من جهة أخرى دعوة لخروج الجيش والدعم السريع من الفاشر/ ذكرت ذلك والذي (قد) يكون يوما موضوع تفاوض*!!
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة
علّقت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على تصعيد جيش الاحتلال لمجازره وقتاله في القطاع، وذلك في أعقاب حديث في تل أبيب عن قرب تنفيذ عملية "مركبات جدعون" البرية.
وعبّرت العائلات الإسرائيلية عن قلقها على مصير أبنائها جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي هجماته في غزة، وحذرت حكومة بنيامين نتنياهو من إضاعة فرصة التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.
وقالت عائلات الأسرى في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "استيقظت عائلات المختطفين صباح اليوم بقلوب ثقيلة وقلق كبير وسط تقارير عن تزايد الهجمات في قطاع غزة واقتراب انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة".
ومنذ أيام، يصعد الاحتلال هجماته ضد أهداف مدنية في قطاع غزة تزامنا مع جولة يجريها الرئيس ترامب في المنطقة، وضغوطه على تل أبيب لإبداء مرونة أكبر في عملية التفاوض وسط تنديدات أوروبية متزايدة بالجرائم الإسرائيلية في غزة.
ومنذ فجر الجمعة، استشهد أكثر من 100 فلسطيني في غارات على شمال القطاع، تم انتشال 50 منهم والبقية ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل للأناضول.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "تشير كل الدلائل إلى أن دولة إسرائيل على بعد ساعات فقط من ضياع القرن"، مشيرا إلى أنه "بدلا من إعادة جميع المختطفين، والمشاركة في حراك إقليمي واسع، ووقف الحرب، ستجد إسرائيل نفسها معزولة وتغرق في وحل غزة".
واعتبرت عائلات الأسرى أن "الفرصة التاريخية الضائعة - فشل إسرائيلي مدو"، منوهة إلى أن "الجهد المبذول لتعطيل المقترحات المطروحة على الطاولة سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة".
وزادت: "نعيش في ساعات دراماتيكية، ساعات سيتم فيها تحديد مستقبل أحبائنا، ومستقبل المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط".
وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) التوصل إلى حل".
وأكملت: "الوقت ينفد، والعالم يراقب، والتاريخ سيتذكر".
وسبق للحكومة الإسرائيلية التلويح بتصعيد حربها على غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة.
وتقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتؤيد عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة هذا العرض، لكن حكومة نتنياهو ترفضه.
ويتزامن بيان عائلات الأسرى مع جولة محادثات جارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يواصل نتنياهو تعنته في مسار المفاوضات.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.