بعد أزمة الاعلاف الفترة الأخيرة و مع زيادة أسعارها ، أصبح الجميع يبحث عن بدائل الأعلاف التى تتناولها الحيوانات والطيور .

و نجحت محافظة جنوب سيناء من زراعة نبات يسمى " الأزولا " والمعروف بأنه بديل اقتصادي للأعلاف .

ما هو نبات " الأزولا "

عبارة عن نبات يعيش على أسطح الماء يتكاثر ويحتوى على نسبة بروتين عالية تتراوح ما بين 30 إلى 40%

مفاجأة من صاحب مخبز وكاهن.

. كيف احتفل الأقباط في المحافظات بشهر رمضان؟ حيوان غريب يثير ذعر أهالي هليوبوليس الجديدة.. صور زراعة الازولا بجنوب سيناء
 

 قال محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء   أنه تم تعميم هذه التجربة في القطاع الزراعي بجنوب سيناء وخاصة مدينة طور سيناء  مشيرا إلي أن نبات الازولا مائي و غير مكلف كعلف  للدواجن مشيرا إلي أنه يتم حصاد الازولا كل ثلاث أيام.

وأوضح  شطا ان نبات الأزولا سريع التكاثر مائي  و الازولا  مشروع ناجح  لمربي الدواجن والماشية حيث  يوفر الكثير  من العلف الصالح لجميع أنواع الماشية سواء الأبقار والجاموس والأغنام والدواجن نتيجة توفر نسبة بروتين كبيرة به  مشيرا إلى أنه مشروع موفر لتوفير الأعلاف بأسعار مخفضة .


وكشف شطا ان النبات موجود بمديرية الزراعة بجنوب سيناء لمن يريد من المربين إجراء التجربة والاستفادة من تلك الأعلاف.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعلاف محافظة جنوب سيناء الأزولا جنوب سيناء نبات الأزولا الحيوانات بجنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

تونس.. قانون جديد لاقتناء السيارات ينعش الآمال ويثير التحفظات

تونس – وافق البرلمان التونسي، على فصل جديد ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026، يمنح امتيازا جبائيا للعائلات المقيمة يسمح لها بتوريد أو اقتناء سيارة جديدة أو مستعملة بشروط محددة، وذلك في إطار مسعى تشريعي لتحسين قدرة المواطنين على امتلاك سيارة في ظل ارتفاع الأسعار وضعف خدمات النقل العمومي.

وجاء الامتياز الجبائي، المضمن في المادة 55 من قانون الموازنة، ليتيح للعائلة التونسية فرصة الحصول على سيارة مرة واحدة في حياتها، سواء بالتوريد أو بالشراء من السوق المحلية، شريطة توفر مجموعة من المعايير المرتبطة بالدخل وعمر السيارة وحجم الحصة السنوية للتوريد.

وتنص المادة على أن الاستفادة من الامتياز تمنح مرة واحدة فقط، وأن عمر السيارة عند اقتنائها لا يجب أن يتجاوز ثماني سنوات، كما يمنع تمكين أي عائلة تمتلك سيارة يقل عمرها عن 8 سنوات من هذا الامتياز.

كما حددت المادة سقف الدخل للاستفادة، بحيث لا يتجاوز الدخل الصافي للعائلة عشرة أضعاف الأجر الأدنى المضمون (520 دينار/173 دولار)، وللزوجين مجتمعين 14 ضعفا.

وتضمنت المادة بندا يحدد نسبة الانتفاع بالامتياز بما لا يقل عن 10 بالمئة من مجموع السيارات المرخص بتوريدها سنويا، فيما أسندت مهمة تنفيذ الفصل إلى وزارتي المالية والتجارة والبنك المركزي، في أجل أقصاه 6 أشهر لإصدار النصوص التطبيقية.

ورغم تمرير الفصل، عبرت وزيرة المالية، مشكاة سلامة الخالدي، عن جملة من التحفظات، مؤكدة أن التشريع العام التونسي “لا يمنح المواطن حق التوريد” وأن تفعيل الفصل يتطلب مراسيم وقوانين ترتيبية.

وأضافت أن “آليات التوريد، وإخراج العملة الصعبة، وشروط الشحن، وتنظيم العملية” تمثل تحديات جوهرية للدولة.

وشددت الوزيرة على أن البلاد تواجه “حاجة ملحة للحفاظ على العملة الصعبة”، معتبرة أن الأولوية يجب أن تذهب لقطاعات الطاقة والحبوب والتوريد الحيوي، في إشارة إلى مخاوف من أن يؤدي الإجراء إلى ضغوط إضافية على الميزان الخارجي.

ويرى عدد من الخبراء الاقتصاديين أن الفصل الجديد، رغم جاذبيته الظاهرية، قد يكون محدود الأثر.

وقال الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي إن الامتياز “يبدو إنجازا مهما للعائلات التونسية في ظاهره، لكنه في الواقع شديد التعقيد وصعب التنفيذ”.

وأوضح الشكندالي للأناضول، أن عددا كبيرا من العائلات التي ينطبق عليها شرط الدخل “لا تملك القدرة المالية الفعلية على توريد سيارة” حتى مع الامتياز الضريبي، إضافة إلى القيود المتعلقة بنسبة 10 بالمئة من السيارات الموردة سنويا، وهو ما يجعل عدد المستفيدين “محدودا للغاية”.

وأضاف أن هذه القيود تجعل الفصل “أقرب إلى حلم قد لا يتحقق”، وأنه “لن يؤثر على التوازنات المالية للدولة ولا على الميزان التجاري” نظرا لضآلة عدد العائلات القادرة على استيفاء كل شروطه، قائلا: “الفصل سيظل سرابا يلهث وراءه المواطن دون أن يصل إليه”.

في المقابل، دافع عدد من البرلمانيين عن الفصل، معتبرين أنه يستجيب لحاجيات اجتماعية ملحة.

وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والنقل، ثامر مزهود (حركة الشعب)، إن كتلته صوتت لصالح الفصل “لما فيه من إيجابيات للعائلات التونسية في ظل الارتفاع الكبير في أسعار السيارات داخل السوق المحلية”.

وأوضح مزهود للأناضول أن أسعار السيارات العادية لم تعد في متناول المواطنين، إذ تتراوح بين 70 و80 ألف دينار (23.3–26.6 ألف دولار)، نتيجة الأداءات المرتفعة التي تصل إلى 200 و250 بالمئة عند التوريد سواء عبر الوكلاء أو من قبل التونسيين بالخارج، ما جعل “اقتناء سيارة أمرا شبه مستحيل للطبقة المتوسطة”.

وأضاف أن ضعف خدمات النقل العمومي، خصوصا في المدن الكبرى، يدفع العائلات للاعتماد على السيارة الخاصة لتأمين تنقلاتها اليومية.

وتابع: “العائلات التي لها أطفال وتسافر بين العمل والمدرسة لا يمكنها الاعتماد على نقل عمومي رديء وغير منتظم”.

وبخصوص الانتقادات التي ترى أن الفصل غير قابل للتطبيق، أكد مزهود أن القانون يتضمن آليات واضحة، مثل السماح للعائلات بالحصول على سيارات في شكل “هبة” من أقارب بالخارج، أو الاستفادة من “المنحة السياحية” المخصصة للتونسيين، بالإضافة إلى إمكانية منح البنك المركزي رخصا خاصة لإخراج العملة الصعبة.

وأضاف أن “العملية ستتم داخل الحصة السنوية للتوريد”، وبالتالي “لن يكون هناك خطر على الاقتصاد أو على حركة الواردات”.

وأشار إلى أن مخاوف “إغراق السوق” أو “تعطيل المرور” التي يثيرها بعض المعارضين “غير دقيقة”، لا سيما وأن نسبة السيارات المشمولة بالامتياز لا تتجاوز 10 بالمئة من السيارات الموردة سنويا.

وبحسب معطيات الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات التابعة لمنظمة الأعراف (الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية)، بلغ عدد السيارات المروجة في السوق التونسية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025 حوالي77 ألفا 112 سيارة، بزيادة قدرها 12.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء عام 2010 إلى أن 19 بالمئة فقط من العائلات التونسية تمتلك سيارة خاصة، ما يعكس حجم الطلب الاجتماعي على وسيلة نقل فردية في ظل محدودية خدمات النقل العمومي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لائحة جديدة لعمال الزراعة والرعاة.. مكافأة نهاية خدمة وإجازة أسبوعية
  • بكام الفراخ.....اسعار الفراخ البيضا والبلدى اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا
  • طفرة تاريخية.. الزراعة: صادرات القطاع حققت 8.8 مليون طن حتى الآن
  • أسعار الأعلاف في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. مفاجأة جديدة في أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • تونس.. قانون جديد لاقتناء السيارات ينعش الآمال ويثير التحفظات
  • السياحة: غلق 126 كيانًا مخالفًا بجنوب سيناء
  • 25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
  • وزارة السياحة تغلق ١٢٦ كيانا غير مرخصا بجنوب سيناء يروج لبرامج عمل شركات السياحة
  • السياحة والآثار: ضبط وغلق 126 كيانا غير مرخص بجنوب سيناء