الخارجية النيابية:استعرضنا مع وزير الخارجية المستجدات السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحثت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مع وزير الخارجية فؤاد حسين، مساء أمس الجمعة، عدة ملفات بينها التحالف الدولي في العراق وتعيين السفراء الجدد.وذكر بيان للجنة، أن “وفداً من لجنة العلاقات الخارجية النيابية، التقى وزير الخارجية فؤاد حسين، ووكلاء الوزارة ورؤساء الدوائر في مبنى وزارة الخارجية وسط بغداد، لبحث استكمال برنامج العمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وقالت رئيس اللجنة النائب ديلان غفور، بحسب البيان، إن “الاجتماع بين وفد اللجنة ومسؤولي الوزارة، ناقش المستجدات حول سياسة العراق الخارجية والعلاقات الدولية، واستعرض مجموعة من الملفات التي تحتاج إلى معالجات جدية، وأهمها ملفي قوات التحالف الدولي في العراق وتعيين السفراء الجدد خاصة مع النقص الحاصل في التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفير، وكذلك ملف الدورة الدبلوماسية 28 في معهد الخدمة الخارجية، فضلاً عن إجراءات الوزارة لتأهيل الطلاب في المعهد”.وأضافت غفور، أن “الاجتماع ناقش أيضاً المعوقات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة، وتم الاتفاق على استمرار الاجتماعات المشتركة والتواصل المباشر للوصول إلى سياسة خارجية ناجحة وفعالة على المستويين الدولي والإقليمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.