صاحب شركة أدوية يطلق النار على حارس عقار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لم يجد صاحب شركة أدوية طريقًا لإنهاء خلافاته مع حارس عقار وموظف في شركة أدوية، سوى إطلاق النيران عليهما، مساء الجمعة، أمام أحد العقارات في منطقة الطالبية بالجيزة.
رعب عاشه الأهالي، عقب سماعهم دويّ إطلاق الرصاص، الذي على إثره تم استدعاء شرطة النجدة للاستغاثة: «سامعين صوت ضرب نار»، وبانتقال قوة من مباحث الطالبية على رأسها المقدم سامح بدوي، مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، تبين إصابة حارس عقار وموظف بشركة أدوية، بطلق ناري في اليد والساق، وتم نقلهما إلى مستشفى الهرم العام، لتلقي العلاج اللازم.
وبين التحقيقات وجود خلاف بين المجني عليهما ومالك شركة الأدوية، وبفحص كاميرات المراقبة تم التعرف على هويته، حيث أظهرت اللقطات المسجلة لحظة إطلاقه النار على المصابين قبل أن يلوذ بالفرار. وعند اعتقاله، أقرّ بأن المجني عليهما نصبا له كمينا ماليا، مما دفعه إلى الانتقام منهما بالطريقة التي اختارها.
بعد تقديم التفاصيل إلى النيابة العامة، أمرت بحبس المتهم احتياطيًا لمدة أربعة أيام بتهمة محاولة القتل وحيازة سلاح ناري بدون تصريح، وطلبت أيضًا معرفة حالة المصابين للاستماع إلى شهادتهم، بالإضافة إلى طلب تحقيقات تكميلية من قبل الأجهزة الأمنية بشأن الواقعة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرکة أدویة
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، هاكان فيدان، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، وتبادلا الرؤى بشأن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في ليبيا.
ووفق بيان للخارجية المصرية، استعرض الوزيران مستجدات الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأطلع عبد العاطي نظيره التركي على جهود القاهرة المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، إضافة إلى العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع.
كما شدّد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه للتطور الملحوظ في مسار العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مشيدًا بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ومؤكدًا تطلع بلاده لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، استنادًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان.
وكان الملف الليبي أيضًا على طاولة النقاش، حيث تبادل الوزيران التقييمات حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد عبد العاطي تمسك مصر بموقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، مع ضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، دون تدخلات خارجية.
ويأتي الاتصال في وقت تتعاظم فيه التحديات الإقليمية، ما يعكس أهمية استمرار التنسيق بين مصر وتركيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.