حبس فرد من تشكيل عصابي في زوارة بتهمة خطف مهاجرين وتعذيبهم لطلب الفدية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مكتب النائب العام: المقبوض عليه اختطف 14 وافداً؛ لحمل ذويهم -تحت وطأة تسجيلات التعذيب المرئية- على دفع فدية، وهو ضمن تشكيل عصابي يـمتهن تهريب المهاجرين عبر البر والبحر والاتجار بالبشر مع شبكات أخرى بدول الجوار
أعلن مكتب النائب العام حبس فرد من تشكيل عصابي في مدينة زوارة تعمّد أفراده حجز حرية مهاجرين اثنين غير شرعيين من سوريا؛ لإرغام ذويهما على دفع مبالغ مالية نظير إطلاق سراحهما.
وأوضح مكتب النائب العام أن التشكيل العصابي يمتهن تنظيم عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البر والبحر؛ والاتجار بالبشر، مشيرا إلى تنسيقهم لعمليات هجرة غير شرعية عبر الحدود، من خلال منظَّمة تضم 30 فرداً مرتبطة مع شبكات أخرى من دول الجوار.
وأكد المكتب ارتكاب المقبوض عليه جريمة خطف 14 وافداً مارس عليهم أساليب التعذيب؛ لحمل ذويهم -تحت وطأة مشاهدة التسجيلات المرئية التي توثق مشاهد التعذيب- على دفع فدية؛ وفق المكتب
المصدر: مكتب النائب العام
النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام
إقرأ أيضاً:
النائب العام: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجية شاملة
أكد النائب العام المستشار محمد شوقي، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أبعاده، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية تبنّت استراتيجية شاملة للمواجهة الأمنية والتشريعية والفكرية، وسعت إلى عقد الشراكات الدولية اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب العام خلال ورشة العمل الإقليمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي انعقدت على مدى 5 أيام بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، تحت عنوان: تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب، بما يشمل ظاهرة الإرهابيين المقاتلين الأجانب وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشدد المستشار محمد شوقي على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة الإرهاب، باعتباره خطرًا عابرًا للحدود يهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي الدولي، داعيا إلى تطوير أدوات المكافحة بما يواكب تطور الجماعات الإرهابية.
وثمّن النائب العام الشراكة المستمرة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معربا عن تقديره للخبرات التي جرى تبادلها خلال ورشة العمل، وللمساهمات التي قدمها المحاضرون والمشاركون من وفود الدول العربية الشقيقة وممثلي السفارات الأجنبية.
واختُتمت الورشة بتوصيات عدة بشأن دعم آليات تبادل المعلومات بين الدول، وتكثيف برامج التدريب والتعاون الفني، بما يسهم في بناء قدرات وطنية أكثر فاعلية في مجال منع ومكافحة الإرهاب.