سوق عشوائي يحتل شارع القدس بتمارة ويتسبب في معاناة السكان جراء الأزبال وشجار الباعة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مازال سكان حي العلويين بمدينة تمارة يعانون بسبب عدم تحرك السلطات المحلية لإزالة سوق عشوائي للخضر والفواكه.
وأعرب عدد من سكان زنقة القدس في حديث مع موقع “اليوم24”، عن تذمرهم اليومي جراء الأضرار التي تلحقهم بسبب هذا السوق العشوائي الذي أزالته السلطات المحلية قبل أشهر ليعود من جديد.
وينشر الباعة سلعهم وسط الشارع العمومي الذي يتحول نهاية كل يوم إلى نقطة سوداء تعج بالأزبال والروائح النتنة والقاذورات.
كما يشتكي السكان من الألفاظ النابية الصادرة عن بعض الباعة الذين يتشاجرون فيما بينهم يصل إلى اشهار السلاح الأبيض وهُو ما ارتفع خلال شهر رمضان.
كما يشتكي أصحاب الدراجات والسيارات من عرقلة السير والجولان على مستوى هذا الشارع بسبب العربات المجرورة والصناديق والبراريك المنصوبة والأغطية البلاستيكية السوداء.
ويتسبب الاحتلال غير المشروع لشارع القدس في تعطيل مصالح المواطنين القاطنين بهذا الحي، بسبب الكلاب والقطط الضالة التي تنتشر في الأزقة المتفرعة عن هذا الشارع.
بالإضافة إلى وجود عدد كبير من السيارات يركنها المتسوقون الذين يأتون من المناطق المجاورة ومنها حي الوفاق بتمارة وجماعة الهرهورة.
رئيس جمعية أمجاد للتنمية التجارية حسني لحسن، دعا في حديث سابق لموقع “اليوم24″ إلى تنظيم الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون سلعهم خلف مركز حماية الطفولة قبل أن يتم إخلاؤهم منه بعد تفكيكه بالتزامن مع التدابير الصحية لكورونا.
وأوضح بأن عدد هؤلاء الباعة الحرفيين لم يكن يتجاوز إلى حُدود سنة 2020، سوى 60 بائعا فقط، فيما تضاعف حاليا إلى أزيد من 120 بائع جائل.
ويذكر أن عددا من الباعة كانوا يستقرون في سوق خلف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب ومركز حماية الطفولة، وتم إخلاء هذا المكان بالتزامن مع كورونا، ومنعهم من العودة إلى هذا المكان لينتشروا بعد ذلك على امتداد شارع القدس. كلمات دلالية أمن تمارة سوق عشوائي مشاريع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن تمارة سوق عشوائي مشاريع
إقرأ أيضاً:
يهدد آلاف السكان..خطة لبناء جدار إسرائيلي ضخم في غور الأردن
أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لبناء جدار جديد في غور الأردن، يهدف إلى فصل المستوطنات عن القرى الفلسطينية وعزل تلك القرى عن بعضها البعض. ووفق الصحيفة، سيبلغ طول الجدار 22 كيلومتراً وعرضه 50 متراً.
وأضافت هآرتس أن جيش الاحتلال يعتزم هدم كل المنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة في مسار الجدار، بما يشمل الدفيئات الزراعية والمستودعات والأنابيب وخزانات المياه والنباتات وغيرها من الممتلكات.
وبحسب التفاصيل التي أوردها التقرير، يسعى جيش الاحتلال إلى إنشاء "حاجز" بطول 22 كيلومتراً، مع هدم المنازل وحظائر الأغنام والبنية التحتية التي يصفها بأنها "نقطة ضعف عملياتية"، إضافة إلى إحاطة إحدى القرى الفلسطينية بسياج كامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الاحتلال منحت سكان المنطقة أياماً محدودة لتقديم اعتراضاتهم على مخططات الإخلاء.
كما أوضحت هآرتس أن جيش الاحتلال ينفذ حالياً مراحل متقدمة من بناء جدار فاصل جديد داخل عمق وادي الأردن، على بعد ما لا يقل عن 12 كيلومتراً غرب الحدود الأردنية، وهو جدار سيؤدي إلى عزل التجمعات الزراعية والرعوية الفلسطينية عن أراضيها، ويفصل القرى الفلسطينية عن بعضها، بطريقة تُشبه نموذج جدار الفصل في غرب الضفة الغربية.
ووفق مصدر أمني، يمثل هذا المشروع ما يُعرف بالجزء "ج" من الجدار الكامل. وفي اليوم الأحد الماضي، وبعد عشرة أيام فقط من إبلاغ السكان بنية جيش الاحتلال مصادرة أراضيهم لأغراض عسكرية، أصدرت الإدارة المدنية أوامر لخمسة عائلات بإزالة مبانيهم ودفيئاتهم خلال سبعة أيام، في المنطقة الممتدة بين عين شبلي وخربة عاطوف، حيث سيمر الجزء الجنوبي من الجدار.
ومن المقرر أن يشمل الجزء الجديد من الجدار تجمّع رعاة خربة يرزا، الذي تبلغ مساحته نحو 400 دونم، ويقطنه 70 شخصاً يعتمدون في معيشتهم على تربية آلاف الأغنام. ويثير هذا الحصار قلق السكان الذين يجهلون طبيعة القيود المقبلة التي ستفرضها قوات الاحتلال على تحركهم، أو على وصولهم للمؤسسات التعليمية والعيادات والأسواق، إضافة إلى تأثيرها على نشاط الرعي.
وتشير وثيقة عسكرية مؤرخة بأواخر أغسطس من العام الجاري وموقعة من اللواء آفي بلوط من القيادة المركزية، إلى أن الجدار الجديد جزء من مشروع عسكري يُسمى "السلك الثاني". وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها هآرتس، سيضم الجدار طريقاً معبّداً لدوريات الاحتلال، إلى جانب أجزاء تتكون من "حاجز طبيعي" وسدود ترابية وخنادق.
وسيمثل هذا الجدار إضافة جديدة إلى منظومة القيود المفروضة أصلاً على حركة الفلسطينيين، بما فيها البوابات الحديدية المغلقة على الطرق الجانبية، وحاجز تياسير المغلق من الجهة الشمالية، وحاجز الحمرا الذي تتكدس عنده المركبات لساعات طويلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن