طارق الشناوي: عرض فيلم «وداعاً جوليا» لا يعني عدم التعاطف مع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن تفاصيل كواليس التصوير لفيلم “وداعًا جوليا”، مشيرًا إلى أهميته وجودة إخراج محمد كردفاني وأداءه المميز. خلال حواره مع قناة صدى البلد، أشاد الشناوي بالفيلم الذي شاهده خلال مهرجان كان، وأثار اهتمامه حيث كتب عنه عدة مقالات.
وأكد الشناوي أن السينما السودانية تنتج أعمالًا فنية متميزة، تستحق المشاركة في المهرجانات العالمية، على الرغم من التحديات الكبيرة مثل الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وفيما يتعلق بعرض فيلم “وداعًا جوليا”، أوضح الشناوي أن ذلك لا يعني عدم التعاطف مع الأحداث في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن الطريقة الحقيقية للتعبير عن التضامن والتعاطف هي من خلال إنتاج أعمال فنية مميزة ومؤثرة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد الشناوي يثأر من صنداونز ويقود بيراميدز لأول ألقابه القارية
دخل أحمد الشناوي التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن ساهم بفاعلية في تتويج نادي بيراميدز بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عقب الفوز على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب التي أُقيمت على ملعب الدفاع الجوي.
ثأر شخصي بعد تسع سنواتالشناوي، الذي كان ضمن صفوف الزمالك في نهائي نسخة 2016 أمام صنداونز، لم ينسَ مرارة الهزيمة في ذلك العام، ليمنحه القدر فرصة الرد، لكن هذه المرة بقميص بيراميدز، حيث لعب دورًا محوريًا في المشوار القاري للفريق السماوي.
وبمشاركته المميزة في النهائي، يكون الحارس الدولي السابق قد رد الدين لصنداونز بعد 9 سنوات من الانتظار.
ولم يكن دور أحمد الشناوي مقتصرًا على التواجد بين الخشبات الثلاث، بل مثّل عنصر الثقة في الخط الخلفي، حيث أظهر هدوئه وخبرته في الأوقات الحرجة، وساهم في منح زملائه الأمان الدفاعي أمام ضغط صنداونز في اللحظات الحاسمة من اللقاء.
الفوز جاء بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في مباراة الذهاب ببريتوريا، قبل أن يحسم بيراميدز الإياب بثنائية حملت توقيع فخري لاكاي وأحمد سامي، ليحقق الفريق إنجازًا غير مسبوق في تاريخه، ويكتب صفحة ذهبية جديدة في سجل مشاركاته القارية.
وبهذا التتويج، يحقق بيراميدز ثاني ألقابه الرسمية بعد حصد لقب كأس مصر، ويؤكد تطوره السريع كأحد القوى الجديدة في كرة القدم المصرية والأفريقية.