سرايا - الكثير من الكلام والتحليلات تطرح الآن حول شهر رمضان المبارك، الذي أصبح الرعبُ الإسرائيلي من أحداثه وآثاره واضحًا في قرارات حكومة نتنياهو الأخيرة، بسحب صلاحيات التصرف في المسجد الأقصى من يد وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة، المتطرف إيتمار بن غفير، وإعلان تقييد دخول الفلسطينيين – الذين تقصد بهم إسرائيل سكان الضفة الغربية – إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، ثم الإعلان عن عدم فرض تقييدات على سكان القدس، ومناطق الخط الأخضر حصرًا، ليأتي وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو أخيرًا ويطالب "بمحو" رمضان والتخلص من "الرعب السنوي" الذي يسببه لإسرائيل، فيؤكد بهذا التصريح الخوف الإسرائيلي الحقيقي من شهر رمضان.



هذا التخوف من شهر رمضان قائم على أساس حقيقي، ففي ظروف الحرب الطاحنة والمجاعة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ خمسة أشهر، يتصاعد الغليان الشعبي في الضفة الغربية والقدس متمثلًا بعدد من العمليات المسلحة المؤلمة للاحتلال ومستوطنيه، ليأتي وسط هذه الظروف بدء شهر رمضان الذي يتزامن منتصفه هذا العام مع أول موسم ديني يهودي يأتي منذ عيد العُرش الذي بدأت معركة طوفان الأقصى في آخر أيامه، وبالتالي فهو يشكّل التحدي الأول لكل الأطراف:

يبدو أن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي

هذا الموسم الديني الذي سيكون في منتصف شهر رمضان المبارك، وهو عيد المساخر العبري، سينعكس بالضرورة على الموسم الديني اليهودي التالي، وهو عيد الفصح الذي سيبدأ بعد أسبوعين من نهاية شهر رمضان، وهو الموسم الأكثر أهمية في هذه الفترة، نظرًا لأن جماعات المعبد المتطرفة ستحاول بكل قوتها تنفيذ طقوس ذبح القرابين الحيوانية في المسجد الأقصى هذا العام أكثر من الأعوام السابقة.

لكنّ هناك متغيرًا جديدًا ظهر على الساحة خلال الأيام القليلة الماضية، وقد يؤدي إلى زيادة الاحتقان أو ربما تفجير الأوضاع بالكامل في المدينة المقدسة والساحة الفلسطينية ككل، حيث عادت قصة البقرات الحمراء للظهور على الساحة من جديد، بعد أن تبين أن هناك تحركات تقوم بها جماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ طقوس التطهير الخاصة بذبح البقرات الحمراء، وتأتي هذه التحضيرات في الظل وبهدوء ودون ضجة إعلامية، بنفس الطريقة التي دأبت عليها هذه الجماعات في الفترة التي أعقبت معركة سيف القدس عام 2021.

كنت قد تحدثت في مقال سابق عن فكرة البقرة الحمراء وحمى الإشارات الإلهية لدى جماعات اليمين المتطرف في إسرائيل، غداة إعلان القناة 12 الإسرائيلية قبل بدء الحرب الحالية بشهرين ونصفٍ عن استقدام خمس بقرات حمراء تم إنتاجها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأميركيّة إلى مزرعةٍ سريةٍ خاصةٍ في الأراضي المحتلة؛ استعدادًا لإجراء طقوس ذبحها وحرقها، واستخدام رمادها لتطهير اليهود، والسماح لهم بالتالي بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وإلغاء فتوى تحريم دخول اليهود إلى المسجد التي تتبناها الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ نظرًا لوجود نجاسة الموتى التي تمنع اليهود من الدخول للمكان حسب العقيدة اليهودية.

البقرات الخمس بلغت سن الثانية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي من هذا العام، وبالرغم من أن التلمود يذكر أن البقرة لا بد أن تكون في الثالثة من عمرها؛ لتكون مناسبةً للذبح وإجراء الطقوس، فإن تفسير حاخامات جماعات المعبد لهذه العبارة جاء على أساس أنها يجب أن تكون قد دخلت في السنة الثالثة من عمرها وليس أن تكون قد أتمتها، أي أن المفترض أن تكون قد أتمت السنة الثانية ودخلت في السنة الثالثة، ولا مشكلة في سنها بعد ذلك مهما كبرت إن تم تأخير العملية.

وبناء على هذا فإن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

لكن الجديد الذي ينبغي التنبيه له هذه المرة أن البقرة، حسب ما تبيَّن في الشريعة اليهودية، ينبغي أن تذبح في يومٍ محدد من العام، وليس في أي وقت في السنة. ولدى فحص التحركات غير الطبيعية التي تتم على مستوى جماعات المعبد المتطرفة بهذا الصدد، تبين أن التاريخ المدون في التلمود، والذي تسعى هذه الجماعات لتطبيق عملية الذبح والإحراق والتطهير فيه، هو يوم الثاني من شهر أبريل/نيسان العبري.

وفي هذا العام سيكون هذا التاريخ موافقًا ليوم العاشر من شهر أبريل/نيسان القادم، والذي – للمفاجأة – سيصادف على الأرجح يوم عيد الفطر المبارك لدى المسلمين. وهذا الأمر ينقل المواجهة في هذا الأمر إلى مستوى جديد تمامًا.

السبب في تحديد يوم الثاني من أبريل/ نيسان العبري موعدًا لإجراء عملية التطهير بذبح البقرات الحمراء حسب شريعة التلمود، هو أن موسى، عليه الصلاة والسلام – حسب ما ورد في التلمود – ذبح أول بقرةٍ حمراء في التاريخ اليهودي في ذلك اليوم، وتمت عمليات ذبح البقرات الحمراء بعد ذلك ثماني مراتٍ فقط في نفس الموعد، بمجموع تسع مراتٍ كان آخرها في عهد ما يسمى "المعبد الثاني" منذ ألفي سنة، لتكون هذه المرة هي العاشرة عبر التاريخ اليهودي كله.

من الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات

ويربط عدد لا بأس به من الحاخامات بين ظهور البقرة الحمراء العاشرة من ناحية، وظهور المسيح المخلص وبناء المعبد للمرة الثالثة من ناحيةٍ أخرى. وهذه العملية يعول عليها تيار الصهيونية الدينية كثيرًا ليتمكن من استقطاب عددٍ هائل من المتدينين اليهود الذين لا يقتحمون المسجد الأقصى عملًا بفتوى الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ بسبب عدم الطهارة، ومنهم المتطرف بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي.

ويرجو أتباع هذا التيار أن يرى العددُ الأكبرُ من هؤلاء المتدينين في عملية ذبح البقرات الحمراء التي تم إنتاجها حاليًا إشارةً إلهيةً لإمكانية الصعود إلى "جبل المعبد" والاستعداد للسيطرة عليه بالأعداد الكبيرة لتنفيذ العملية التي ينتظرونها وهي بناء المعبد الثالث على أرض المسجد الأقصى؛ استعدادًا لنزول المسيح المخلص حسب رؤية هذه الجماعات.

لدى متابعة تحركات هذه الجماعات -كما أسلفنا- تبين أن هناك تحركات فعلية تجري على الأرض لدى أتباع التيار الخلاصي وجماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ عملية الذبح بالفعل، بما يوحي باستعجال هذه الجماعات لاستغلال ظروف الحرب الحالية والذهاب إلى أبعد حد فيها، وبتأييدٍ كامل من التيار المتشدد في حكومة نتنياهو، حيث تم تجهيز منطقة فوق جبل الزيتون يفترض بها أن تكون هي مسرح هذه العملية، وهذه المنطقة تشرف على قبّة الصخرة المشرفة من جهة الشرق حسب ما تقضي الرؤية التلمودية لهذا الحدث، وبالتالي فإنها ستكون إما في ساحة قبة كنيسة النواح Dominus Flevit، أو في حديقة مجاورة لها.

ومن الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات.

كما أن الفيديو الذي نشر للحاخام أليشع ولفنسون قبل أيام وتحدث فيه عن "معجزات تحدث"، رابطًا بين الحرب على غزة وقرب بناء المعبد الثالث بمجرد "القضاء على غزة"، يدل على نيةٍ واضحةٍ لدى أتباع هذا التيار لتنفيذ هذه العملية مع عيد الفطر.

ويأتي هذا مع حثّ كبار رموز تيار الصهيونية الدينية الحكومةَ الإسرائيليةَ على الإقدام على عملية برية في رفح للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإعلان "انتصارها" في المعركة خلال شهر رمضان، وهو ما قاله الوزير بيني غانتس بالمناسبة، حين أعطى مهلةً حتى بداية شهر رمضان لإطلاق الأسرى الإسرائيليين قبل أن تبدأ عملية برية في رفح خلال الشهر.

كل هذه الشواهد تبين بشكل واضح أننا ذاهبون إلى سيناريو محاولة تنفيذ هذه العملية وفتح الباب على مصراعيه بمجرد انتهاء شهر رمضان لعشرات آلاف المتدينين اليهود لإبطال فتوى تحريم الدخول إلى الأقصى واقتحامه بعشرات الآلاف، وهو ما سيعني تمكنهم أخيرًا من تنفيذ طقوس القرابين الحيوانية في عيد الفصح منتصف شهر شوال القادم!

الموضوع في غاية الخطورة، والأمور في المسجد الأقصى تتجه فعليًا للحسم سواء باتجاه فرض السيناريو الذي تريده جماعات المعبد والصهيونية الدينية، أو بردعها وإيقافها عند حدها بشكل كامل.

وينبغي العلم هنا أن رد الفعل الشعبي القوي على هذه التوجهات الكارثية في فترةٍ مبكرةٍ قبل محاولة فرضها عمليًا على الأرض، يعني بالضرورة اضطرار هذه الجماعات لتأجيل توجهاتها وإجراءاتها على الأقل سنةً كاملةً تحت ضغط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وينبغي على الشعب الفلسطيني أولًا وعلى العالم الإسلامي بأجمعه أن يعلم أن أمامه الآن فرصةً تاريخيةً لردع هذه الجماعات وإفشال مخططاتها بالكامل، بل تحويل رؤيتها الخلاصية وهوسها الديني إلى عائقٍ حقيقي أمام وجود المشروع الصهيوني برمته، بما يعمق الشرخ والانقسام في مجتمع الاحتلال ويجعله ينشغل بنفسه.
 
إقرأ أيضاً : واشنطن بوست: بعض قرى أوكرانيا لم يعد بها رجالإقرأ أيضاً : الصليب الاحمر: الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثيإقرأ أيضاً : قديروف: خسائر الوحدات الأوكرانية قرب "أورلوفكا" لا تعوض


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تنفیذ هذه العملیة البقرة الحمراء المسجد الأقصى یوم عید الفطر هذه الجماعات هذا العام شهر رمضان ما یسمى أن تکون من شهر

إقرأ أيضاً:

7 سنوات سجنا لطلبة جامعيين حوّلوا إقامة لحديقة تجارب لزراعة المخدرات!

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، عقوبة 7 سنوات سجنا وغرامة مالية نافذة قدرها 700 ألف دج، في حق 3 متهمين موقوفين، جميعهم طلبة جامعيين مقيمين بالإقامة الجامعية بأولاد فايت 2 بالعاصمة، لضلوعهم في قضية بيع المخدرات.

وقام المتهمون، بزرع بذور لنبتة “الفطر السحري”، ثمّ الاعتناء بها بداخل الإقامة الجامعية. قبل أن يتم جنيها، وعرضها للبيع على فئة المدمنين مقابل مبالغ مالية متفاوتة تصل إلى 3 ملايين سنتيم.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق كل متهم عن جناية زراعة مواد مصنّفة كمخدرات. جنحة حيازة المخدرات بغرض البيع بطريقة غير شرعية.

حيث كللت التحريات الأولية من حجز ظرف بريدي، تم العثور بداخله على كيس صغير الحجم به كميّة من مسحوق أبيض اللون. يشتبه به في كونه مادة مخدّرة صلبة يقدّر وزنها بحوالي 5 غ. استلمه المتهم الأول ” ح.خليل”.

ولدى تفتيش غرفته بالإقامة الجامعية بأولاد فايت، تم العثور على مواد مخدرة و4 صفائح ترابية لألياف جوز الهند مخصصة لزراعة البذور. كيس فيه بذور الذرة وزنه حوالي 500غ، ميزان إلكتروني به عشبة الحرمل.

قضية الحال تضمّنت تفاصيل مثيرة

قضية الحال التي تضمّنت تفاصيل مثيرة، وأخرى خطيرة، نظرا لطبيعة الجرم المرتكب. وصفة المتهمين الذين يُعدون طلبة جامعيين، يتمعون بدرجة عالية من الوعي. فاثنين منهم يدرسون ماستر2 تحصص تربية بدنية ورياضية بالمدرسة العليا للاساتذة صم بكم. وهما المتهمين كل من المدعو ” ح.أحمد خليل” والمدعو ” ص.ص. عبد الرؤوف” ينحدران من ولاية قالمة.

أما المتهم الثالث المدعو ” ب.بلال” بيطري، من منطقة الحجوط، ناهيك عن مكان ارتكاب الجريمة. حيث حوّل المتهمون غرفتهم بالإقامة الجامعية إلى مخبر وحديقة تجارب لزراعة المواد المخدرة تعدّ مصنّفة.

وانطلقت وقائع القضية، بناء على مع معلومات وردت لعناصر الشرطة القضائية بمصلحة التحقيق القضائي بالعاصمة. بخصوص وجود عملية استيراد كمية من المخدرات عن طريق خدمة البريد.

وبتاريخ 14 أفريل 2024, تم توقيف المتهم ” ح.أحمد خليل ” بالقرب من مكتب البريد بأولاد فايت، بعد استلامه ظرف بريدي. ولدى معاينته تم العثور بداخله على كيس صغير الحجم به كميّة من مسحوق أبيض اللون. يشتبه به في كونه مادة مخدّرة صلبة يقدّر وزنها بحوالي 5 غ.

مواصلة للتحريات تمّ تفتيش غرفة المتهم “ح.خليل” بالإقامة الجامعية بأولاد فايت. أين تم العثور على مواد مخدرة و4 صفائح ترابية لألياف جوز الهند مخصصة لزراعة البذور. كيس فيه بذور الذرة وزنه حوالي 500غ، ميزان إلكتروني به عشبة الحرمل.

كما كللت التحريات بتوقيف المتهم الثاني ” ص.ص.عبد الرؤوف” الذي مان بصدد تحويل ونقل الأغراض المذكورة بغرض إخفائها.

تصريحات المتهمين

واعترف المتهم ” ح.خليل” للمحقّقين أنه معتاد استهلاك المخدرات بمختلف أنواعها. إذ تعرّف في سنة 2023 على المدعو ” بلال ف” طبيب بيطري. معروف عنه ترويج المخدرات من نوع ” كيتامين”. ولديه خبرة في مجال التجارة الالكترونية. أين يقوم باقتنائها عن طريق الأنترنت.

مضيفا المتهم أنه سبق له وأن قام ببيع كمية من مخدر ” كيتامين” بعد تحضيرها من قبل المتهم ” بلال. ف “. مؤكدا في معرض تصريحاته أن كمية المسحوق الأبيض الذي ضبط بحوزته. والذي قام باستلامه عن طريق البريد ملك له. حيث قام ” بلال” بمساعدته وذلك بطلبه عن طريق الانترنت، كونه يحوز على جميع معلوماته الشخصية.

وبخصوص عملية زراعته للمخدرات، أكد أنها تعود إلى سنة 2020، حيث كان يقوم باستهلاك مادة الفطر السحري بغرفته الجامعية.

كما يقوم بتحضير مادة الفطر وذلك بوضعها داخل علبة زجاجية من بذور مغلاة. ويقوم بتعقيمها وغلقها بإحكام وبعدها يتركها لمدة حوالي شهر. ثم يقوم بإخراجها من العلبة ووضعها في تربة خاصة حتى تنمو بعناية. وتصبح نبتة صالحة للإستهلاك والبيع.

مضيفا المتهم أنه يقوم ببيعها لمستهلكي المخدرات بمبلغ مليون سنتيم إلى 3 ملايين بحسب وزن النبتة.

كما أضاف أنه سبق وأن تسلّم المدعو “ص.ص. عبد الرؤوف “كمية من بذور مادة الفطر السحري. من أجل تجربتها كما قام بتعليمه طريقة غرسها. اذ قام فعلا بزراعتها داخل الإقامة الجامعية ليقوم ببيع محصولها.

وأكد المعني أنه خلال سنة 2024، أعاد زراعة مادة الفطر السحري بغرفته الجامعية. أين قام بتحضيرها رفقة صديقه المدعو “ص.ص عبد الرؤوف” بغرض البيع. وأنه سبق له وأن قام ببيعها عدة مرات بمبالغ مالية معتبرة لعدة أشخاص.

تصريحات المتهمين

واعترف من جهته المتهم “ص.صالح” أنه من مستهلكي مادة الفطر السحري وأن المدعو ” ح.احمد خليل”. سبق له وأن قام بزراعة مادة الفطر السحري داخل غرفته بالإقامة الجامعية بأولاد فايت. أين كان يقوم بجلب بذور الفطر من لدن أحد الأشخاص يجهل هويّته ليقوم بوضعها داخل علب زجاجية مع بذور مغلاة. ويعقّمها بإحكام وتركها لمدة شهر. وبعدها يقوم بإخراجها من العلبة ليقوم بزراعتها في تربة خاصة حتى تنمو بعناية.

مضيفا المتهم أنهما كانا يقومان باستهلاكها معا والكمية المتبقية يقوم المدعو ” ح.خليل” ببيعها للأشخاص يجهل هويتهم بمقابل مالي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل المشروم للحامل؟
  • استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
  • إغلاق موقع عشوائي لذبح الدجاج في بوادي جدة
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • كاريكاتير.. فيما ترامب يستنزف البقرة الحلوب صواريخ اليمن تحلق فوق رأسه وتدك العدو
  • رؤية إيرانية: ترامب يعود إلى الخليج بحثاً عن البقرة الحلوب وخريطة نفوذ
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • محمد رمضان يكشف عن موعد عرض أغنية «البابا راجع»
  • 7 سنوات سجنا لطلبة جامعيين حوّلوا إقامة لحديقة تجارب لزراعة المخدرات!
  • المخرج عمرو سلامة: موهبة محمد رمضان أكبر من الأفلام التي قدمها