اعتماد بحوث الثروة السمكية مركزا متعاونا في المنظمة العالمية البيطرية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن مركز البحوث الزراعية اعتماد المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية
كمركز متعاون (collaborating center) مع منظمة الصحة العالمية البيطرية (WOAH) لإدارة صحة الأسماك في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار قال أ.د رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية أنه بالدعم المستمر لمعالى وزير الزراعة السيد القصير وتحت إشراف أ.
ومن جانبه قال مدير المعمل
انه يتركز دور المراكز المتعاونة مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان على القضايا المتعلقة بإدارة وتشغيل مختبرات تشخيص الأحياء المائية ومن المتوقع أن يساعد هذا الموضوع مصر على الحد من التهديدات البيولوجية، والاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة. وكذلك التدريب والتعليم ورفع كفائة العاملين بصحة الأسماك و بناء قدرات معامل صحة الأحياء المائية بالمعمل جزء من المهمة التأسيسية لمنظمة OIE بما يغطي المعرفة والمهارات البيطرية العلمية والتقنية اللازمة للأطباء البيطريين لتنفيذ معايير المنظمة العالمية لصحة الأحياء المائية.
وجمع وتحليل ونشر المعلومات العلمية وخاصة فيما يتعلق بطرق مكافحة أمراض الأسماك، وتوفير الخبرة في مكافحة تلك الأمراض. مع الأخذ في الاعتبار مراعاة مفهوم "الصحة الواحدة" . بين الانسان والأسماك.
وأضاف أ.د رفعت الجمل مدير المعمل بأن من مهام المركز تحسين سلامة الأغذية ذات الأصل السمكى من المخاطر الناشئة عن الإنتاج الحيواني، ووضع معايير ومبادئ توجيهية لرعاية الأسماك من خلال نهج قائم على العلم وتعزيزها.
كذلك التقدم فى وسائل التشخيص وتطوير أدوية جديدة يسهم في الجهود العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. . كذلك اعطاء الخبرة للأعضاء في فهم وإدارة آثار التغيرات البيئية والمناخية على صحة الأسماك ورعايتها. و ظهور مسببات الأمراض الجديدة نتيجة للتغيرات العالمية
لدى WOAH شبكة عالمية مكونة من 266 مختبرا مرجعيًا تغطي 108 أمراض أو موضوعا في 38 دولة، و68 مركزا متعاونا تغطي 45 تخصصا في 31 دولة عام 2022 شبكة الخبرة يتم دمجها من خلال المراكز المرجعية المعينة
وقال إن إختيار المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية جهد متواصل وعمل جاد وإمكانات بشرية متميزة على مستوى علمي وأجهزة ومعامل ونشر علمي دولي في مجال صحة الأسماك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبحوث الثروة السمکیة صحة الأسماک
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: اتفاق شرم الشيخ يرسح مكانة مصر كصانعة سلام بالشرق الأوسط
أكد أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، أن نجاح الوساطة المصرية في التوصل لاتفاق وقف الحرب بين حماس وإسرائيل والمقرر توقيعه في شرم الشيخ يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورسالة واضحة بأن مصر لا تزال الرقم الصعب في معادلة السلام الإقليمي، وصاحبة الموقف المتزن القادر على تحويل المآسي إلى حلول واقعية تحفظ الدماء وتصون الحقوق.
وأوضح الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، أن الاتفاق لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد أسابيع من الجهد السياسي والدبلوماسي المضني، وإدارة دقيقة لمحادثات متشابكة مع مختلف الأطراف، من واشنطن إلى الدوحة وتل أبيب، وصولًا إلى صيغة متوازنة تعيد الأمل في استقرار غزة ووقف نزيف الدم، مع ضمان دخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وأضاف أن اختيار مدينة شرم الشيخ لتوقيع الاتفاق ليس تفصيلاً بروتوكوليًا، بل رمز لسلام صنعته مصر بعرقها وإرادتها، فهي المدينة التي احتضنت مؤتمرات السلام لعقود، وتعود اليوم لتؤكد أن السلام في الشرق الأوسط لا يكتب إلا بأيادي مصرية، مؤكدًا أن ما تحقق يعد تجسيدًا لتوجيهات الرئيس السيسي منذ اليوم الأول للحرب، حين شدد على أن مصر لن تقف صامتة أمام سقوط المدنيين، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أي غطاء، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت جعل من القاهرة ملاذًا للثقة ومركزًا للحوار حين تراجعت أصوات أخرى.
وشدد الشناوي على أن اتفاق وقف الحرب في شرم الشيخ سيسجل كلحظة فاصلة تعيد الأمل للمنطقة بأسرها في تحقيق السلام، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل جناح السلام في الشرق الأوسط، وقلب العروبة النابض الذي لا يعرف إلا لغة الإنسانية والكرامة، فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في فرض معادلة جديدة قوامها أن لا استقرار في المنطقة دون دور مصري فاعل.