وافق المستشار الألماني أولاف شولتس على إجراء تحقيق في ملابسات قضية تسرب لمعلومات سرية نوقشت في اجتماع مغلق للجنة الدفاع "البوندستاغ" تتعلق باستخدام صواريخ "توروس" لضرب القرم.

إقرأ المزيد برلين تشدد إجراءات مكافحة التجسس بعد نشر روسيا حديث ضباط ألمان بحثوا ضرب القرم

ونقلت وكالة DPA عن شولتس قوله قبل أن يتوجه إلى الأردن: "لا ينبغي الكشف عن الأسرار، لهذا السبب من الصواب إجراء تحقيق في هذا القضية".

وبحسب موقع T-online، تحدث المفتش العام للقوات المسلحة الألمانية كارستن بروير، في اجتماع مغلق للجنة حول خصوصيات استخدام الصواريخ، لافتا إلى أن استخدامها يتطلب بيانات كبيرة تحتاج إلى معالجتها بواسطة أنظمة تقنية خاصة.

وأوضح الموقع أن هذه الوسائل التقنية متوفرة بكميات محدودة، كما أنه في حال تم توفير هذه الصواريخ والأنظمة لأوكرانيا، فإنها لن تكون متاحة للجيش الألماني، وبالتالي يمكن أن تضعف القدرة الدفاعية لألمانيا.

ودعت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، المدعين إلى التحقيق في تسريب هذه المعلومات.

وسبق أن رفض شولتز مرارا إمكانية إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا. ووفقا له، فإن الاستخدام الفعال لمثل هذه الصواريخ يتطلب مشاركة القوات الألمانية، وهذا هو بالضبط الخط الذي لا يريد تجاوزه.

وكشفت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان مؤخرا عن تسجيل صوتي حصلت عليه "من رفاق في الجيش من أصحاب الرتب"، يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، "بما يبقي ألمانيا بعيدة عن الشبهات".

وعلى إثر ذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن ألمانيا مطالبة بتوضيحات وبرلين ملزمة بتقديمها فورا.

واستدعت الخارجية الروسية الاثنين السفير الألماني ألكسندر لامبسدورف وطلبت منه التوضيح.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر شبه جزيرة القرم غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

روسيا: هاجمنا منشآت طاقة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية

موسكو - صفا

أعلنت روسيا يوم السبت، عن استهداف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية، عقب ساعات من هجوم أوكراني أسفر عن مقتل روس.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها نفّذت "ضربة واسعة النطاق" على الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة باستخدام أسلحة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال.

وقالت إن الهجوم جاء "ردًا على "الهجمات الإرهابية الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا".

وسبق ذلك إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن ضربات روسية ألحقت أضرارا بأكثر من 10 مرافق مدنية في أوكرانيا وحرمت آلاف الأشخاص من الكهرباء في 7 مناطق.

وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه "من المهم أن يرى الجميع الآن ما تفعله روسيا... فهذا ليس بأي شكل من الأشكال سعيا لإنهاء الحرب"، مؤكدا أن موسكو لا تزال ترمي إلى "تدمير دولتنا وإلحاق أكبر قدر من الألم بشعبنا".

وفي وسط روسيا، قُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وقال حاكم منطقة ساراتوف رومان بوسارغين إن المسيّرات أصابت مبنى سكنيا في المدينة.

وكتب على تلغرام "قُتل شخصان وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة عن تضرّر شقق عدة في المبنى السكني"، مشيرا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدة مالية للسكان الذين تضرّرت منازلهم.

وتتعرّض أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي يطال مختلف أنحاء أراضيها منذ بدء الغزو في شباط/ فبراير 2022.

في المقابل، تنفّذ كييف ضربات متكررة بمسيّرات داخل روسيا، مؤكدة أنها تستهدف في المقام الأول البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.

مقالات مشابهة

  • بعد أستراليا .. الألمان يؤيدون حظر وسائل التواصل للمراهقين
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • روسيا: هاجمنا منشآت طاقة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية
  • ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • ترامب: اتفق قادة تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال