هجمات أوكرانية وسيبرانية..عجز غربي لإفشال الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن حضرت العديد من الأخبار والبيانات المزيفة عشية الانتخابات الرئاسية الروسية وخلالها في محاولة لتخويف المواطنين..
مؤكدة أن الغرب استخدم كل الأساليب الممكنة لتعطيل الانتخابات الرئاسية الروسية ليس في يوم الاقتراع فحسب بل قبل عام من موعد الانتخابات.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت في اليوم الثاني من الاقتراع أن قواتها أحبطت محاولاتِ مجموعاتٍ تخريبية أوكرانية التسللَ عبر الحدود إلى مقاطعة بيلغورود غربي البلاد .. في ثاني محاولة من نوعها عقب صد هجوم مشابه في اليوم الأول من الاقتراع طال مقاطعتي كورسك وبيلغورد..
كما أعلن مدير شركة "روس تيليكوم" الروسية للاتصالات تعرض منظومة الانتخاب الروسية لأكثر من 90 ألف هجوم سيبراني من أوروبا وأمريكا الشمالية في اليوم الأول للانتخابات.. فما دلالات الهجوم الغربي الواسع على الانتخابات الرئاسية الروسية ؟ وما تأثيرها على سير العملية الانتخابية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية في روسيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
وارسو"أ ف ب":شارك عشرات آلاف الأشخاص في وارسو اليوم في تظاهرتين مضادتين كبيرتين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي يتواجه فيها مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي.
واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، المدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، والذي تصدر نتائج الجولة الأولى.
من جهة أخرى، تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" التي دعا إليها المؤرخ القومي كارول ناوروكي في ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو، وردد خلالها المتظاهرون أناشيد وطنية ودينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي تعادلا تاما بين المرشحَين، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت.
ويُتوقع أن يُنهي فوز ترزاسكوفسكي التعايش الصعب بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا ورئيس البلاد المنتهية ولايته أندريه دودا، في حين قد يزيد نجاح خصمه القومي الأمر تعقيدا.
كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقال بيوتر سلابي، وهو موظف في قطاع المال في مدينة برزيميسل في جنوب شرق بولندا ويشارك في مسيرة "من أجل بولندا"، "أنا بولندي، ولذلك سأصوت للمرشح الذي يضمن مستقبلنا ويشكل قوة موازية للحكومة الحالية".
ورفعت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" التي نظمها ترزاسكوفسكي أعلاما للاتحاد الأوروبي ومجتمع الميم.
ورأى رجل الأعمال كورنيك إيريك البالغ 52 عاما أن التصويت لترزاسكوفسكي هو "السبيل الوحيد للمضي نحو أوروبا" وليس روسيا.