وزير إسرائيلي يتوقع خسارة الاحتلال الحرب مع الفصائل الفلسطينية: سوف أستقيل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
خرج جدعون ساعر، وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، في مقابلة تلفزيونية، يتهم مجلس الوزراء الإسرائيلي بسوء إدارة الحرب على غزة، بجانب تطرقه إلى الحديث عن خسارة إسرائيل للحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
ماذا قال ساعر عن الحرب في غزة؟تطريق «ساعر» في المقابلة للحديث حول تعديلات في الهجوم العسكري على قطاع غزة، قائلا إن «إسرائيل تبتعد يوميًا بعد يوم من النصر أمام الفصائل الفلسطينية، لكن لا توجد خطة منظمة، وفقا لما أفهمه، لتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، ولا توجد سيطرة على دخول المساعدات الإنسانية»
وقال إنه أعطى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنذارًا نهائيًا: «إذا لم أدخل حكومة الحرب في غضون أيام قليلة، فسوف أستقيل».
وتابع الوزير الإسرائيلي، حديثه: «قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما يمكنني التأثير في الاتجاه الصحيح.. أريد فرصة لمحاولة إحداث تأثير.. خارج مجلس وزراء الحرب، لا يمكنني التأثير».
وفي سياق منفصل، خرج مسؤول إسرائيلي يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتأخير بعض المساعدات العسكرية، وأن إسرائيل قد تخسر الحرب مع الفصائل الفلسطينية.
فيما قال الكاتب الإسرائيلي يوفال نوح هراري، إن الأهداف السياسية لدى حماس واضحة تمامًا، وقد تحقق بعضها بالفعل، بينما في إسرائيل فهي غامضة أو غير موجودة، موضحًا في مقالة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرنوت» الناطقة بالعبرية أن «خلاصة القول: بدون أفق سياسي، ستهزمنا حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزير الإسرائيلي وزير إسرائيلي دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“إغاثة غزة” تبدأ توزيع المساعدات وسط تصعيد إسرائيلي ومخاوف من المجاعة
غزة – بدأت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عملياتها الميدانية في قطاع غزة امس الاثنين بتسليم شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية إلى مواقع توزيع محددة.
وأكدت المؤسسة أنها ستواصل إرسال مزيد من الشاحنات يوميا، مشيرة إلى تعيين جون أكري مديرا تنفيذيا مؤقتا، وهو خبير في مجالات الإغاثة وإدارة الكوارث يمتلك خبرة ميدانية تمتد لأكثر من عقدين، وذلك بعد يوم واحد من الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي جيك وود.
وكانت المؤسسة قد واجهت انتقادات من الأمم المتحدة، التي وصفت خطة توزيع المساعدات الخاصة بها بأنها غير كافية للوصول إلى سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وتقوم الخطة الجديدة على إنشاء 4 مراكز توزيع رئيسية في جنوب غزة، تستخدم فيها وسائل تحقق، من بينها تقنية التعرف على الوجه، لضمان عدم استفادة حركة “حماس” من المساعدات، الأمر الذي أثار اعتراضات من الحركة، ووصفت النظام الجديد بأنه “هندسة لتجويع المدنيين” واستخدام للغذاء كسلاح في الحرب.
في الأثناء، تتواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، إذ أعلن مسؤول فلسطيني أن حركة “حماس” وافقت على مقترح من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن.
إلا أن إسرائيل نفت وجود مثل هذا المقترح من واشنطن، وأكدت رفضها لأي صيغة تتضمن تنازلات للحركة.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة، بما في ذلك من حليفتها ألمانيا، التي اعتبرت أن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في غزة لم يعد مبررا تحت ذريعة محاربة حركة الفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل تدهور الوضع الإنساني واستمرار شح المواد الغذائية رغم السماح المحدود بدخول المساعدات مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشن فيه إسرائيل هجمات جوية مكثفة على القطاع، كان أبرزها قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل العشرات، في تصعيد جديد من الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
المصدر: رويترز