جريدة الوطن:
2025-06-01@09:40:51 GMT

عمليات إخلاء بسبب ثوران بركان في أيسلندا

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

أعلنت سلطات أيسلندا اليوم القيام بعمليات إخلاء في منطقة “بلو لاجون” وبلدة “جريندافيك” المجاورة لها، بسبب ثوران بركان في شبه جزيرة “ريكيانيس”.

وذكر المكتب الأيسلندي للأرصاد، في بيان، أن الحمم البركانية تتدفق بسرعة تجاه شمال “جريندافيك”، بصورة تماثل تقريبا ما حدث أثناء ثوران بركان الثامن من فبراير الماضي.


ولفت المكتب إلى أن ثوران البركان أدى إلى حدوث شق أرضي طوله 3 كيلومترات، ويمتد من منطقة “ستورا – سكوجفيل” إلى هاجافيل.
وتعتبر منطقة “بلو لاجون ” من المناطق السياحية التي تحظى بشعبية في أيسلندا، وتقع جنوب غرب شبه جزيرة ريكيانيس، التي يوجد بها مطار كيفلافيك الدولي الأيسلندي.
وكان قد جرى إخلاء منطقة “بلو لاجون”، بسبب حدوث نشاط زلزالي في وقت سابق من الشهر الحالي، بينما كان قد جرى إغلاقها لمدة أسبوع خلال شهر نوفمبر الماضي، بعد تسجيل 1400 هزة أرضية هناك.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك

دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.

وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.

وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.

وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.

ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.

ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.

وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.

مقالات مشابهة

  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام
  • خروج قطار عن مساره في روسيا .. تفاصيل
  • صورة: إصدار أوامر إخلاء في خانيونس وشرقها وشمالها
  • انفجارات شمسية تسبب عاصفة قوية في محافظة مصرية
  • القوات الروسية تتقدم.. وأوكرانيا تخلى القرى
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!
  • شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
  • عشرات الشهداء والجرحى في عدة مناطق بغزة والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • سويسرا.. القلق يسيطر لاحتمال حدوث فيضانات بعد انهيار جبل جليدي