كشفت وزارة الصحة السورية حقيقة المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "تجارة أعضاء" بشرية في البلاد.

وأوضحت الصحة السورية في بيان لها أن القضية تتمحور حول متبرعين بالأعضاء مقابل مبالغ مالية، لافتة إلى استدعاء بعض الأطباء المنخرطين في عمليات التبرع بأعضاء بشرية نظير مبالغ مالية من المرضى.

وأكدت أن هذا "مخالف للقانون، ومن الطبيعي استدعاء عدد من الأطباء الذين أجروا العمليات لضبط أقوالهم".

وشددت الصحة على أنها "لا تسمح بعمليات التبرع في القطاع الخاص وإنما تم حصره في القطاع العام لتشديد الضوابط".

وأكدت أن الأطباء السوريين خصوصا، والعاملين الصحيون بمختلف مسمياتهم عموما، دائما ولا سيما في العقد الأخير - بدءا من الحرب على سوريا إلى جائحة كورونا وصولا إلى كارثة الزلزال ومرورا بالعقوبات على القطاع الصحي -يشددون على أن الوطنية والاحتراف والإخلاص والتفاني والتفوق، هي فقط بعض من صفاتهم.

وأهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام أو صفحات "فيسبوك" توخي الحذر والدقة وطلب المعلومة من مصدرها تحت طائلة المسؤولية، مؤكدة أنها من خلال الأذرع الرقابية التابعة لها ستطال في أي قضية كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الصحي للوطن والمواطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة السورية الصحة تجارة أعضاء بشرية

إقرأ أيضاً:

ذراع إيران تفصل أطباء وممرضين رفضوا المشاركة بالتعبئة العسكرية

كشفت مصادر طبية في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، أقدمت على إيقاف عشرات الأطباء والعاملين الصحيين عن العمل في عدة منشآت صحية حكومية وأحالتهم للتحقيق تمهيداً لفصلهم من وظائفهم بعد أن وجهت لهم تهماً بالتغيب عن المشاركة في التعبئة العسكرية.

صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن تلك المصادر قولها "إن الجماعة الحوثية أخضعت منذ 10 أيام أكثر من 2500 طبيب وممرض وإداري وفني في نحو 75 منشأة طبية تشمل مستشفيات ومراكز ومستوصفات ومُجمعات ووحدات صحية عمومية، لدورات تعبوية وقتالية".

ويشرِف على تمويل البرنامج التعبوي ما تسمى وزارة الصحة في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها والتي يديرها القيادي طه المتوكل، إلى جانب قيادات أخرى منهم علي جحاف المعين في منصب وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي.

ووصف قادة الجماعة رفض الأطباء والصحيين المشاركة في التعبئة بأنه مخالفة صريحة منهم لما تسمى مدونة "السلوك الوظيفي" التي فرضتها الجماعة في وقت سابق بالقوة على كافة المؤسسات الخاضعة لها، وأجبرت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وقال أطباء وصحيون في صنعاء، شاركوا بدورات حوثية، إن الميليشيات كانت تلزمهم يومياً الحضور للاستماع إلى محاضرات ودروس طائفية والقيام بتدريبات إسعافية وقتالية ميدانية ليس لها علاقة بالمعاناة والمشكلات التي يواجهها القطاع الصحي.


مقالات مشابهة

  • «تمهيدية الأطباء» تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ مواطني دارفور
  • ذراع إيران تفصل أطباء وممرضين رفضوا المشاركة بالتعبئة العسكرية
  • تفاصيل ضبط مستريح الهواتف المحمولة نصب على المواطنين فى 7،5 مليون جنيه
  • القبض على شخص بتهمة الاستيلاء على أموال مواطنين بدعوى توظيفها بـ طوخ
  • الأسد يقدم نحو 20 دولارا منحة للمتقاعدين وموظفي الدولة
  • الإطاحة بشخصين نفذا عمليات نصب واحتيال في الرياض
  • الاستخبارات تطيح بمبتز المستشفيات والعيادات الطبية الاهلية في كركوك
  • السودان: «نقابة الأطباء» تؤكد خروج مستشفى الفاشر من الخدمة
  • أطباء كوريا الجنوبية يعلنون اعتزامهم استئناف الإضراب
  • محافظ الغربية يتابع استعدادات قرية «شبرا بلولة» لانطلاق أنشطة تنمية بشرية