890 طبق مقبلات في الكوكب والعراق غائب تمامًا.. ماهو أفضل نوع عالميًا وعربيًا؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
العراق – يوجد 887 طبق مقبلات مختلف الأنواع من دول مختلفة حول العالم، الا ان العراق غاب تماما عن قائمة المقبلات العالمية، حيث يبدو انه لايوجد أي طبق مقبلات مكتشف عراقيًا.
وسيطرت المقبلات الصينية على قائمة الأفضل تصنيفا والأكثر شعبية أيضا، حيث جاء طبق المقبلات جياو زي الصيني كالاكثر شعبية بالعالم بين 887 طبق مقبلات، والجياو زي هي عبارة عن قطعة رقيقة من العجين تحتوي إما على لحم أو حشوة نباتية، وهي واحدة من الأطباق الأكثر شعبية والأكثر تناولًا في الصين وشرق آسيا.يمكن تقديمها إما كفاتح شهية أو كطبق رئيسي دائمًا مع صلصة تعتمد على صلصة الصويا، واعتمادًا على طريقة طهيها، يمكن تصنيف فطائر جياوزي إلى ثلاث فئات: مسلوقة، ومطهية على البخار، ومقلية، ولكن عندما يتعلق الأمر بتقنيات الطي، فهناك الكثير منها، وأكثرها شيوعًا يُعرف باسم طية الحافة المقروصة، مما يؤدي إلى فطيرة على شكل هلال، وهو الشكل الأكثر شعبية في الصين.
اما الأفضل تصنيفا فهي أيضا مقبلات صينية تدعى جوتي، وهي عجينة محشوة عادة بلحم مفروم، والملفوف الصيني، والبصل الأخضر، والزنجبيل، ونبيذ الأرز، وزيت بذور السمسم.
يتم الحصول على القوام المقرمش والناعم من خلال طريقة تحضير خاصة؛ أثناء قلي الجزء السفلي من الزلابية الصينية، تتم إضافة كمية صغيرة من السائل إلى المقلاة التي يتم تغطيتها بعد ذلك، مما يسمح لبقية الزلابية والحشوة بالتعرض للبخار.
طبق فتة دجاج السوريةوعربيا جاءت مقبلات الـ”فتة دجاج” السورية، بالمرتبة السادسة عالميا كافضل تصنيف بالمقبلات، وفتة الدجاج هو طبق سوري مصنوع من مزيج من الدجاج والأرز والخبز وصلصة الزبادي ومزيج من المكسرات، يتم عادةً خلط جميع المكونات معًا في طبقات على طبق التقديم، مما يخلق مزيجًا ممتازًا من النكهات والقوام في طبق واحد.
يتم وضع قطع من الخبز الخاص المقلي أو المحمص المقرمش، ثم تأتي طبقة من الأرز المطبوخ، الذي يعلوه قطع الدجاج، ويرش مع صلصة الزبادي، وأخيرًا يعلوه المكسرات المحمصة أو المقلية مثل الفستق واللوز أو الصنوبر.
الصلصة المستخدمة في هذا الطبق عادة ما تكون مصنوعة من الزبادي العادي والثوم المفروم والطحينة والتوابل وعصير الليمون، وبمجرد تجميع الطبق، يتم رشه بالكثير من البقدونس المفروم الطازج، ثم يؤكل دافئا إما كمقبلات أو كوجبة بمفردها.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الإفراط في تناول الدجاج يرتبط بمخاطر صحية
رغم اعتبار الدجاج أحد أبرز مصادر البروتين الشائعة والمفضلة لدى الكثيرين، إلا أنه كشفت دراسة حديثة تربط بين الاستهلاك المفرط للدواجن وزيادة خطر الوفاة، لا سيما بسبب سرطانات الجهاز الهضمي.
مخاطر الإفراط في تناول الدجاجوأظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 4000 مشارك وتمت متابعتهم على مدار 19 عامًا، أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 300 طرام من لحم الدجاج أسبوعيًا.
ووجد الباحثون، أنه ارتفعت لديهم معدلات الوفاة بنسبة 27% مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيًا، وفقا لما نشر في مجلة Nutrients.
كما بيّنت النتائج أن الخطر يتضاعف لدى الذكور الذين يتجاوزون هذا الحد من الاستهلاك.
ورغم احتواء لحم الدجاج على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين B12، شدد الباحثون على أهمية الاعتدال في تناوله.
مع الإشارة إلى أن الدراسة لم تتناول بعض العوامل المؤثرة الأخرى، مثل: أساليب الطهي ومستوى النشاط البدني.
ودعا الخبراء إلى ضرورة تنويع مصادر البروتين في النظام الغذائي اليومي، لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في استهلاك نوع واحد من اللحوم.
وأكد الباحثون، أن الهدف ليس الامتناع عن تناول الدجاج، وإنما تجنّب الإفراط والاعتماد الكامل عليه كمصدر بروتيني وحيد.