اليوم.. نبتون يمر خلف الشمس في ظاهرة بديعة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يمر كوكب نبتون اليوم الأحد 17 مارس من خلف الشمس من منظور الأرض، وتفصل بينهما درجة واحدة، مما يصعب رصد الكوكب لعدة أسابيع، حيث سيكون مطموسا في ضوء الشمس المتوهج.
نبتون يمر خلف الشمسوأوضح التقرير الصادر من الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب نبتون حينها سيكون في أبعد مسافة عن الأرض وهي «- 30.90 وحدة فلكية - 4، 622، 574، 205 كيلو متر»، وذلك لأن الكوكبين سيكونان على جانبين متقابلين من النظام الشمسي.
وكان أول رصد لكوكب نبتون في 23 سبتمبر في عام 1846، ويعد كوكب نبتون هو رابع أكبر كوكب في النظام الشمسي، وأول كوكب يتم اكتشافه من خلال العمليات الحسابية، ويسمى أكبر أقماره «ترايتون»، والذي تم اكتشافه بعد 17 يوم من اكتشاف الكوكب نفسه.
ترايتون أكبر قمر والوحيد الذي يدور عكس دوران الكوكبويعتبر «ترايتون» هو القمر الكبير الوحيد الذي يدور في اتجاه معاكس لدوران الكوكب نفسه، ويستغرق ضوء الشمس للوصول لنبتون نحو 4 ساعات، في حين يصل ضوء الشمس في 8 دقائق فقط.
نبتون يمر خلف الشمسمدة الدورة الكاملة لنبتون حول الشمسوأضاف التقرير، أن كوكب نبتون يكمل دورة واحدة حول الشمس في مدة 165 سنة ولكنه يستغرق أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره، وقد تمت تسميته نسبة إلى رمز البحار، طبقًا للأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي.
نبتون يظهر في السماءوخلال الأسابيع والأشهر التالية يظهر نبتون مرة أخرى إلى الغرب من الشمس، ليصبح مرئيًا لفترات أطول في السماء ما قبل الفجر، وبعد حوالي ستة أشهر، سيصل إلى التقابل وعندها يكون مرئياً طوال الليل تقريباً.
اقرأ أيضاًفي ظاهرة بديعة.. عطارد يقترن بكوكب المريخ في هذا الموعد
«قمر ونجم وكوكب».. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة عن الاقتران الذي شهدته مصر اليوم
القمر يقترن بكوكب المشترى في مشهد ساحر مساء اليوم الأحد.. شاهد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أقمار نبتون الشمس المجموعة الشمسية النظام الشمسي كوكب نبتون نبتون نيبتون کوکب نبتون
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
شهد العالم في 2023 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، لكن عدد الدول التي عانت من هذه النزاعات انخفض، بحسب تقرير لمعهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو).
وذكر تقرير المعهد، الذي يتخذ من النرويج مقرا له، الاثنين، أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعا في العالم، نصفها تقريبا (28) في أفريقيا.
لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب الحروب إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة "أوبسالا" السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.
وهذا العدد ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، وهو رقم يأتي بسبب الحرب الأهلية بإقليم تيغراي في إثيوبيا، والغزو الروسي لأوكرانيا، والحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفقا للتقرير ذاته، كانت السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر عنفا في العقود الثلاثة الماضية.
تحذيرات أطلسية من هجوم روسي.. العالم يستعد لـ "حقبة الحروب" في الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة التصريحات الصادرة من مسؤولين دفاعيين بدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشير صراحة لتهديدات روسية ليست بالبعيدة.وقالت الباحثة في "بريو" والمشاركة الرئيسية في إعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023، سيري آس روستاد، في بيان "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة".
وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت أكثر تعقيدا مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".
ويعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم "داعش" الذي انتشر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.
وأوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني (...) وتحسين حياة الناس".
وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.
وبعد أفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثرا بالنزاعات المسلحة آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3)، والأميركيتان (1).
وفي السنوات الثلاث الماضية، شهدت أفريقيا أكثر من 330 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمعارك.