“فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.
اقرأ أيضاًالمجتمعنيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة زيمبابوي بمناسبة اليوم الوطني
وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم “الحد الفاصل” نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التربیع الأخیر
إقرأ أيضاً:
شروق وجدي: ترتيبات مشددة استعدادا لقمة السلام لإنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية شروق وجدي، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ، إن أنظار العالم تتجه نحو مدينة السلام، شرم الشيخ، حيث تُعقد غدًا قمة السلام بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت وجدي، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر، بصوتها الدبلوماسي العريق، تستضيف حدثًا استثنائيًا وتاريخيًا يُعقد على أرض الكنانة لفتح صفحة جديدة من الأمل، وطيّ صفحة طويلة من الصراع والمعاناة في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاستعدادات اللوجستية والأمنية تجري على قدم وساق في شرم الشيخ، وسط ترتيبات عالية المستوى لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، مؤكدة أن انعقاد القمة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود حثيثة استمرت لعامين لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تهدئة دائمة.
وأكدت موفدة "القاهرة الإخبارية" أن انعقاد القمة يأتي في وقت تتصاعد فيه الأزمات الإقليمية، وتبرز مصر مجددًا كقوة دبلوماسية فاعلة تجمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني، في ظل قيادة تؤمن بأن السلام ليس خيارًا تكتيكيًا بل استراتيجيًا.
وأوضحت أن الرئاسة المصرية أعلنت، اليوم، عن قائمة الدول والقادة الذين أكدوا مشاركتهم في القمة، والمقرر انعقادها غدًا الاثنين، مشيرة إلى أن هذه المشاركة الدولية الواسعة تعكس الثقة في الدور المصري وقدرته على قيادة جهود السلام في المنطقة.