"فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.
وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.
فلكية جدةقمر التربيعقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلكية جدة قمر التربيع التربیع الأخیر
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة توضح حقيقة البقعة الوردية في سماء شمال غرب المملكة
جدة
شهدت سماء شمال غرب المملكة، مساء أمس، مشهدًا جويًا نادرًا أثار دهشة الأهالي، تمثَّل في ظهور بقعة وردية دائرية مضيئة، تزامنت مع لحظات ما بعد غروب الشمس، في ظاهرة غير مألوفة وثّقتها صور ومقاطع متعددة.
ووفقًا لتصريحات رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهره، فإن هذه الظاهرة تُسجَّل للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، بعد رصد مماثل لها في 13 مايو الماضي، الأمر الذي يثير التساؤلات حول أسباب تكرارها ودلالاتها العلمية.
وأوضح أبو زاهره أن الصور التي التُقطت للبقعة الوردية أظهرتها بشكل واضح وثابت في موقعها، دون أن يصدر عنها أي صوت أو تغيّر في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي تدريجيًا بعد دقائق من ظهورها.
وبيّن أن من بين التفسيرات العلمية المحتملة لمثل هذه الظواهر، وجود تجارب على ارتفاعات شاهقة في طبقات الغلاف الجوي العليا، باستخدام أبخرة من عناصر مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، والتي تضيء عند انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب، وتظهر بألوان متعددة تتغير بفعل الرياح.
كما لم يستبعد رئيس الجمعية أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية، أو سحب ناتجة عن انبعاث غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.