أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
حذر علماء الجيولوجيا من خطر وقوع ظواهر طبيعية كارثية تُعرف بـ”الميغا تسونامي”، وهي موجات عملاقة قد تصل ارتفاعاتها إلى آلاف الأقدام، وتسبب دمارًا واسع النطاق على السواحل الأميركية، مع تحديد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي.
وتختلف هذه الموجات عن التسونامي التقليدي الناتج عن الزلازل، إذ تنجم عادةً عن انهيارات أرضية ضخمة أو انهيارات بركانية، مما يجعل قوتها التدميرية شبيهة بكارثة كونية، وفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تهديد من جزر الكناري
أحد السيناريوهات المثيرة للقلق هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، ما قد يسبب تسونامي هائل يعبر المحيط الأطلسي ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ووفقاً للدكتور سايمون داي، فقد يؤدي انهيار بهذا الحجم إلى إلقاء ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط، مولداً موجة قد تصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدمًا عند وصولها إلى الأمريكتين.
كارثة ليتويا في ألاسكا
في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أكبر ميغا تسونامي مسجل، بعد هزة أرضية أدت إلى انهيار أرضي تسبب في موجة بارتفاع 1719 قدمًا، الأعلى في التاريخ. وكانت كتلة الصخور المنهارة تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بوزن مقدر بـ90 مليون طن.
هاواي في دائرة الخطر
تشير الدراسات إلى أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي في هاواي قبل حوالي 105 آلاف سنة، بلغ ارتفاعها 1000 قدم نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث مستقبلاً.
ويحذر باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا من أن منحدرات البراكين النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصاً كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مهددة بإطلاق موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة.
صدع كاسكاديا والساحل الغربي
يُعد صدع كاسكاديا على الساحل الغربي الأميركي تهديدًا كبيرًا، حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات في عام 1700 بتسونامي دمر قرية باتشينا باي.
ويؤكد تقدير مشترك من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وإدارة الطوارئ الفيدرالية وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألاسكا أمريكا تسونامي تسونامي في طوكيو فيضانات كوارث بيئية هاواي
إقرأ أيضاً:
ثلاث مناطق فى خطر.. تسونامي عملاق قادم | ماذا سيحدث ؟
أطلق خبراء جيولوجيون تحذيرات جدية بشأن خطر محتمل لما يعرف بـ"الميغا تسونامي" – موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام – مشيرين إلى أن ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد الطبيعي المدمر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة.
ثلاث مناطق أميركية معرضة للخطروبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه الظاهرة تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ غالبا ما تنتج عن انهيارات أرضية أو انفجارات بركانية هائلة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية.
من بين أبرز السيناريوهات المحتملة، يشير الخبراء إلى خطر انهيار الجانب الغربي من بركان "كومبر فييخا" في جزيرة لا بالما الإسبانية، أحد جزر الكناري. ويؤكد الباحث الدكتور سايمون داي، الذي شارك في دراسة حول هذا الموضوع عام 2001، أن مثل هذا الانهيار قد يسقط ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط الأطلسي، مما يولد موجة هائلة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند مصدرها، وتظل بارتفاع 150 قدماً عند وصولها إلى السواحل الأميركية.
ألاسكا تسونامي تاريخي في ليتويافي عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أقوى موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ، بعد انهيار أرضي نجم عن زلزال قوي، الموجة الناتجة بلغت ارتفاعاً غير مسبوق وصل إلى 1,719 قدماً.
ووفقاً لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن الانهيار الصخري المكافئ لثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بلغ وزنه نحو 90 مليون طن، ما تسبب في دمار هائل للمنطقة.
هاواي خطر قديم ومتجددتشير دراسات جيولوجية إلى أن جزيرة لاناي في هاواي تعرضت قبل نحو 105 آلاف عام لموجة عملاقة تجاوز ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يقع مستقبلاً في جزر الكناري. ويحذر باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا من أن المنحدرات البركانية في جزيرة هاواي الكبرى، ولا سيما بركاني كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة تهدد الجزر المجاورة.
كاسكاديا الزلزال المرتقبأما على الساحل الغربي الأميركي، فلا يزال صدع كاسكاديا يشكل تهديداً حقيقياً. ففي 26 يناير من عام 1700، تسبب زلزال بلغت قوته 9 درجات في إطلاق موجة تسونامي مدمرة اجتاحت قرية باتشينا باي. ونُقل عن أحد كبار زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، في رواية تعود إلى عام 1964، قوله: "الأرض اهتزت ليلاً... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا."
وتقدّر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) احتمال وقوع زلزال مشابه بقوة تتراوح بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين عاماً المقبلة بنسبة تصل إلى 37%.
استعدادات محدودة أمام خطر محتملعلى الرغم من حجم التهديد، يرى بعض الخبراء أن الاستعدادات الأميركية لا تزال دون المستوى المطلوب لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية النادرة ولكن المدمرة، ما يستدعي تحركاً علمياً ومؤسساتياً عاجلاً لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتحصين المناطق المعرضة للخطر.