والي الجزيرة يشدد علي ضرورة ضبط الوجود الاجنبي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شدد الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة علي ضرورة ضبط الوجود الاجنبي بولاية الجزيرة وذلك لوجود اعداد كبيرةمنهم في صفوف قوات الحركة الارهابية المتمردة حيث أصبح وجودهم يشكل خطر على الامن الداخلي مشيرا الي اعادة النظر في تواجدهم والمحافظة علي أمن واستقرار الولاية مناديا بفتح مكاتب الدولة لمباشرة مهامها المؤكلة لها.
وأشار بأن ولاية الجزيرة تضع علي قمة اولوياتها إرجاع المواطنين الي منازلهم بعد التهجير القصري الذي مارسته الحركة الارهابية ذات السلوك البربري ٠
وأكد ٬ لدي زيارته لهيئة العمليات والمقاومة الشعبية المسلحة بالمناقل يرافقه الأستاذ حافظ عبدالله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل واللواء ابوعبيدة ميرغني فضل الله المشرف علي هئية العمليات والعميد. عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات بولاية الجزيرة ٬أكد علي دور المتحركات من الأجهزة الأمنية المختلفة والتي تجوب القري والفرقان بالولاية و التي اسهمت في كسر شوكة التمرد وانحساره بصورة ملموسة في كل المحاور مشيدا بحماس وارادة القوات النظامية بكل تشكيلاتها وهي تعمل بكل تناغم وانسجام لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
الاستاذ. الصادق يوسف الامين العام لديوان الزكاة قال إن دعم القوات المسلحة والمستنفرين واجب لحماية الأرض والعرض وسيادة البلاد وعزتها وكرامتها من كل المطامع ونوايا الخونة والعملاء والماجورين.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام نبات الحرمل في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
أميرة خالد
نشرت مجلة Communications Biology العالمية، دراسة علمية رائدة، لتعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية، كشف عن أقدم استخدام موثق لنبات “الحرمل” (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام.
الدراسة التي نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، جاءت من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة “قُرَيّة” بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية.
وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات “القلويدات” الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية.
ويُعرف نبات “الحرمل” في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة.
وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ.
كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.