كورنيش جدة يتلألأ بالأضواء والاحتفالات في أمسيات رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
منذ بداية شهر رمضان المبارك، يشهد كورنيش جدة توافد أعداد كبيرة من الأسروالسياح والزوار والمعتمرين، الذين يفضلون تناول الإفطار على واجهته البحريةالممتدة من شمال المحافظة إلى جنوبها، وليستمتعوا بالأجواء الساحرة التي تشهدهاجدة هذه الأيام، وبالاحتفالات التي تقيمها المنشآت السياحية على واجهاتها المطلةعلى الكورنيش؛ من زينات، وأضواء ملونة، وألعاب نارية، واحتفالات شعبية بهيجةبقدوم الشهر الفضيل، عبر التجمعات والولائم والجلسات بين المسطحات الخضراءالتي تزيد الكورنيش تألقاً وجمالاً كل مساء.
ووفق عادات أهل جدة في رمضان كل عام، فهم يبدأون في التوافد على الكورنيش قبلالمغرب، ليتابعوا مشهد غروب الشمس أمام البحر، ومن ثم تناول وجبة الإفطار فيالهواء الطلق، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، والمشاعر الروحانية التي تصاحب هذاالشهر في كل عام.
وبالإضافة إلى احتفالات الكورنيش، تتميز جدة، بشكل عام، بأجوائها الرمضانيةالفريدة، وبالعديد من المظاهر والفعاليات والاحتفالات التي تستقطب الأهالي والسياحوالمعتمرين طيلة أيام الشهر؛ فمن فعاليات (البلد) في جدة التاريخية؛ التي تقدم تجربةثقافية وفنية وتاريخية بديعة، ضمن فعاليات "موسم رمضان"، وتتضمن معارض فنية،ومتاحف، ومقاهي، وورش عمل تقدمها جهات مختصة، إلى استحضار التراث فيحاراتها القديمة، وانتشار البسطات التي تبيع الأكلات الرمضانية الشهيرة، إلى جانبفعالية (دكاكين رمضان) التي تقدم منتجات ثقافية مختلفة، من خلال مجموعة منالمتاجر المحلية والإقليمية، تشهد جدة أيضا فعاليات مختلفة على مدار الشهر، تناسبجميع الفئات والاهتمامات والأعمار، ومن بينها بطولة الألعاب الإلكترونية 2024، التيتقام على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 18 إلى 20 رمضان، لتستكمل ما حققته مننجاح خلال الموسم الماضي.
وتعد جدة وجهة مفضلة لدى السياح والزوار والمعتمرين لقربها من مكة المكرمة،ولتوفر كافة وسائل المواصلات وسهولة التنقل بين المدينتين، بدءًا من قطار الحرمينالذي يستغرق نحو 35 بين جدة ومكة، وحتى الحافلات والسيارات، التي تقطع الرحلةبين المدينتين في أقل من ساعة.
وتشهد المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام نشاطا سياحيا ملحوظا،بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاءالعالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلىجانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفالوالشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلىالمملكة أكثر سهولة ويسرا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددا من التأشيراتالتي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاءالمملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهلوالأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول،بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي،وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدولمجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقعالإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة "روح السعودية" https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخالالمعلومات الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام
أكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحديث عن إعادة إحياء فكرة «التكية» لم يكن بالمعنى المعروف تاريخيًا، بل جاء ضمن سياق تصريحات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن نجاح مبادرة «أهل الخير للإطعام» خلال شهر رمضان الماضي، والتي تمكنت من توفير أكثر من 52 مليون وجبة ساخنة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأضاف «العقبي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العاشرة» مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزيرة أعلنت استمرار الإطعام طوال العام، وليس فقط خلال رمضان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقسيم العام إلى مرحلتين: الأولى في رمضان، والثانية من شوال حتى نهاية شعبان.
كما أوضح أن الوزارة تعمل على وضع إطار متكامل لإنشاء مراكز ثابتة لتقديم الوجبات المجانية بجودة عالية، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تنسيقًا مشتركًا مع وزارات الصحة، الأوقاف، والتنمية المحلية، لضمان سلامة الأغذية وتوفير الأماكن المناسبة.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن ستقود هذه المبادرة عبر صندوق دعم الجمعيات الأهلية، لكنها لا تعمل بمفردها، بل بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية، موضحا أن هذه المبادرة لا تمثل مشروعًا خاصًا بالوزارة وإنما خدمة إنسانية موجهة للمواطن المصري. وشدد على أن التسمية النهائية للمبادرة لم تُحدد بعد، لكنها لن تكون تحت مسمى «التكية» نظرًا لاختلاف الشكل والدور، حيث تهدف هذه المراكز الجديدة لتقديم دعم عيني محترم في صورة وجبات معدّة مجانًا للمحتاجين، ضمن رؤية تنموية تعتمد على التكافل المجتمعي.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تفتتح معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بالساحل الشمالي
وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
التضامن الاجتماعي تسلم أسر ضحايا حادث طريق المنوفية تبرعا بقيمة 38 مليون جنيه