التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحديث عن إعادة إحياء فكرة «التكية» لم يكن بالمعنى المعروف تاريخيًا، بل جاء ضمن سياق تصريحات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن نجاح مبادرة «أهل الخير للإطعام» خلال شهر رمضان الماضي، والتي تمكنت من توفير أكثر من 52 مليون وجبة ساخنة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأضاف «العقبي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العاشرة» مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزيرة أعلنت استمرار الإطعام طوال العام، وليس فقط خلال رمضان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقسيم العام إلى مرحلتين: الأولى في رمضان، والثانية من شوال حتى نهاية شعبان.
كما أوضح أن الوزارة تعمل على وضع إطار متكامل لإنشاء مراكز ثابتة لتقديم الوجبات المجانية بجودة عالية، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تنسيقًا مشتركًا مع وزارات الصحة، الأوقاف، والتنمية المحلية، لضمان سلامة الأغذية وتوفير الأماكن المناسبة.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن ستقود هذه المبادرة عبر صندوق دعم الجمعيات الأهلية، لكنها لا تعمل بمفردها، بل بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية، موضحا أن هذه المبادرة لا تمثل مشروعًا خاصًا بالوزارة وإنما خدمة إنسانية موجهة للمواطن المصري. وشدد على أن التسمية النهائية للمبادرة لم تُحدد بعد، لكنها لن تكون تحت مسمى «التكية» نظرًا لاختلاف الشكل والدور، حيث تهدف هذه المراكز الجديدة لتقديم دعم عيني محترم في صورة وجبات معدّة مجانًا للمحتاجين، ضمن رؤية تنموية تعتمد على التكافل المجتمعي.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تفتتح معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بالساحل الشمالي
وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
التضامن الاجتماعي تسلم أسر ضحايا حادث طريق المنوفية تبرعا بقيمة 38 مليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع الصحة العالمية التعاون في مكافحة الإدمان
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات.
وأكدت وزيرة التضامن خلال اللقاء أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة تحديات الإدمان، مشيرة إلى أن الظاهرة لا تقتصر آثارها على الفرد المتعاطي فقط، بل تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع ككل. كما أشادت بإمكانات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة، واصفة إياه بـ "بيت خبرة عربي" يمتلك كفاءات متميزة وخبرة واسعة في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة إلى انتشار مراكز "العزيمة" للعلاج من الإدمان في مختلف المحافظات، والتي تحقق نسب تعافٍ مرتفعة وتعتمد على نهج شامل يدمج بين العلاج والدعم النفسي والتأهيل المجتمعي، لافتة إلى أن مركز العزيمة بإمبابة يُعد من أكبر المراكز في المنطقة العربية من حيث التجهيزات والخدمات المقدمة.
كما نوهت الدكتورة مايا مرسي إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات الوطنية والعربية، ويتم الاستفادة من تجربته من قِبل دول الخليج، ما يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في هذا المجال.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن اعتزازه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الصندوق يعمل ضمن استراتيجية وطنية مدعومة من القيادة السياسية، تهدف إلى خفض الطلب على المواد المخدرة، خاصة من خلال حملات الكشف على سائقي الطرق السريعة وتطبيق قانون المرور على المخالفين.
وأشار عثمان إلى أن مصر أطلقت أول استراتيجية عربية لخفض الطلب على المخدرات، وساعدت في إعداد أول استراتيجية خليجية لمكافحة الإدمان، وهو ما يعكس ريادتها الإقليمية في هذا المجال.
في المقابل، ثمّنت الدكتورة حنان بلخي تجربة مصر الرائدة في مكافحة الإدمان، مشيدة بنهجها المتكامل الذي يجمع بين الوقاية والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأكدت تطلع المنظمة إلى تعزيز التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة وكافة الجهات المعنية، لنقل التجربة المصرية لدول الإقليم، وتعزيز الحماية الصحية والاجتماعية للشعوب.
وشهد اللقاء حضور المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، والأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام العلاقات الدولية، إلى جانب وفد منظمة الصحة العالمية، الذي ضم الدكتور نعمة عبد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتور أدهم إسماعيل، مدير البرامج بمكتب شرق المتوسط، والدكتورة رندا أبو النجا، مسؤولة برنامج الأمراض غير السارية والصحة النفسية، والأستاذة ياسمين علي، مسؤولة الاتصال بالمنظمة في مصر.
1000455005 1000455004 1000455003 1000455002