8 دوائر تضرب عن العمل في السليمانية وتهديد بشلل تام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أقدمت عدد من دوائر السليمانية اليوم الأحد (17 آذار 2024)، على الإضراب الشامل عن الدوام وذلك بسبب تأخر صرف، حيث مر 50 يومًا على استلام اخر راتب حتى الآن.
وأضربت دوائر الطابو وكاتب العدل والكهرباء والمرور وتقاعد البيشمركة وعدد من المدارس، وهددوا بالاستمرار بإضرابهم، إذا لم يتم صرف رواتب الموظفين لشهر شباط، والذي من المفترض ان يتم توزيعه نهاية الشهر، الا انه مر 17 يوما اضافيا في الشهر الجديد دون توزيع الرواتب.
وقال الناشط في لجنة احتجاجات السليمانية ميران محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن، "السياسة المتبعة لحكومة الإقليم في تجويع المواطنين، وعدم الشعور بمعاناتهم ستكون له نتائج وانعكاسات سلبية".
وأضاف أن "المواطن الكردي وصل لمرحلة خطيرة من الشعور بالمعاناة، وبالتالي عدم صرف رواتب الموظفين من قبل حكومة الإقليم، رغم إرسال المبالغ من بغداد، يعد تجاوزا صريحا وتحديا لكل الأعراف والقيم الإنسانية، وأدى لشلل تام في السليمانية وباقي مدن الإقليم".
وأشار إلى أنه "في حال عدم صرف الرواتب وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية فأن دوائر أخرى ستضرب عن العمل، وقد يعود مشهد التظاهرات للواجهة".
وقبل 5 ايام اعلنت وزارة المالية الاتحادية ارسال رواتب متقاعدي وموظفي كردستان والرعاية الاجتماعية، فيما اشارت الى انها لن ترسل اموال رواتب شهر آذار لحين اتمام التوطين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انتهاكا للسيادة وتهديد لسلامة أراضيها.. مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر الشقيقة
تعرب جمهورية مصر العربية عن ادانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر الشقيقة والتى تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة. كما تؤكد مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها.
وتعرب مصر عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة، وتؤكد رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، وتدعو إلى ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الإقليميين. كما تشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول الدبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.