أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل قائد فصيلة في الكتيبة 77 خلال اليوم الأول للحرب على غزة.

عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة مفجع مستوطنو غلاف غزة غير متأكدين من عودتهم إلى مستوطناتهم بعد الحرب

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل النقيب دانيال بيرتس (22 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة رقم 77، وأنه سقط في السابع من أكتوبر الماضي، واختطف في قطاع غزة.

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر مقتل النقيب بيرتس وأنه أبلغ عائلته بمقتله، واختطاف جثته في غزة
وفي سياق متصل، قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده خسرت الحرب فعليا أمام حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث نشر الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، مقالا في صحيفة معاريف الإسرائيلية، أوضح من خلاله أن ما يجري في قطاع غزة وضد لبنان سينفجر في وجوه الإسرائيليين، عاجلا أم آجلا.

وأوضح الجنرال بريك أن القادة الإسرائيليين لا يمكنهم الكذب على كثير من المواطنين لفترة طويلة، كما أنه لا يوجد تفكير استراتيجي أو معالجة للمشاكل الحقيقية لبلاده، بدعوى أن هؤلاء القادة يفضلون العيش في الأوهام، موضحا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية.

وأضاف رئيس لجنة الشكاوى السباق بالجيش الإسرائيلي، أنه في حال فشل بلاده في إعادة المحتجزين أحياء من قطاع غزة، فإن هذه الحرب ستدخل إلى الوعي العام باعتبارها أسوأ فشل في حروب إسرائيل منذ تأسيس الدولة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة حماس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة

كشفت تقارير إسرائيلية تفاصيل استهداف موكب عسكري للجيش في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، وهو الهجوم الأسوأ ضد القوات الإسرائيلية في غزة منذ 6 أشهر، حيث أسفر عن مقتل 8 جنود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 عسكريين "خلال نشاط عملاني في جنوب قطاع غزة"، في هجوم علق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالقول إن "الأمة الإسرائيلية بكاملها تحتضن العائلات العزيزة في هذه اللحظة الصعبة"، حسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف أنه "رغم الكلفة الباهظة" يجب "التمسك بأهداف الحرب"، مشيرا خصوصا إلى تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، إلى أن الهجوم الذي وقع في مدينة رفح هو الأسوأ الذي تتعرض له القوات الإسرائيلية منذ يناير الماضي في القطاع.

"ثمن باهظ".. أول تعليق لنتانياهو على تفجير ناقلة الجنود برفح في تعقيبه على حادثة مقتل ثمانية جنود اسرائيليين في رفح، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن بلاده دفعت ثمناً باهظاً آخر فيما سماها الحرب العادلة التي فرضت عليها.

وذكرت الصحيفة أن تحقيقًا أوليًا للجيش، كشف عن مقتل جميع الجنود داخل مركبة مدرعة تابعة للكتيبة "601"، التابعة لفيلق الهندسة القتالية، وأن جميع الجنود داخل المركبة من طراز "نمر" قتلوا.

ولفت التحقيق إلى أن الجنود كانوا ضمن قافلة في حوالي الساعة الخامسة من صباح السبت، "عائدين بعد عملية عسكرية ليلية ضد حركة حماس في منطقة حي السلطان برفح، حيث قتلت نحو 50 مسلحًا من حماس".

وأضافت الصحيفة أن القوة كانت تتجه نحو المباني التي سيطر عليها الجيش للحصول على فترة راحة بعد العملية العسكرية.

وكانت المركبة المدرعة من طراز "نمر" التي تعرضت للاستهداف، الخامسة أو السادسة في القافلة، قبل أن تتعرض لانفجار كبير.

لم يتضح على الفور ما إذا كان الاستهداف تم عبر قنبلة زرعت في وقت مبكر أو ما إذا كان عناصر حماس اقتربوا من المركبة ومعهم عبوة ناسفة ووضعوها مباشرة، وفق التحقيق.

مقتل 8 عسكريين إسرائيليين بتفجير ناقلة جنود في رفح اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثمانية من عناصره في رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضح أن ناقلة جند من نوع نمر استهدفت بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى مصرعهم على الفور.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الانفجار كان "بشكل واضح نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المنطقة أو نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات".

و"الانفجار الكبير جعل من الصعب التعرف على جثث الجنود وتحديد أماكن وجودها"، وفق الجيش.

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، في السابع من مايو الماضي، رغم تحذيرات المجتمع الدولي كون المدينة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر، قتل 306 جنود إسرائيليين، بينهم الجنود الثمانية الذين قتلوا السبت، في حصيلة هي من بين الأسوأ بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي في يوم واحد.

ويشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية عميقة وتهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين شردت الحرب 75 بالمئة منهم، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة يعالجون في غزة من سوء التغذية الحاد، "من بينهم 1600 طفل يعانون سوء التغذية الحاد الشديد".

واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت - حتى الآن - إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن في معارك شمال غزة
  • الـ9 خلال يوم.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من لواء جفعاتي
  • احترقوا داخل مركبتهم بعد استهدافهم بعبوة ناسفة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 من عناصره في غزة
  • في إحدى أكثر الهجمات دموية.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 من جنوده بـحادث في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نائب قائد سرية وضابط كبير في غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 8 جنود بتفجير مدرعة في رفح
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد قوات الدعم السريع في معركة الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد بالدعم السريع في معركة الفاشر
  • قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي: سنواصل الحرب في غزة