بعد تنكيس الأعلام في بريطانيا.. مستخدمو مواقع التواصل يثيرون الجدل بشأن مصير أميرة ويلز
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أثار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل بشأن مصير أميرة ويلز كيت ميدلتون المختفية عن الأنظار قرابة 3 أشهر.
ياتي ذلك بعد إعلان BBC البريطانية، أن أن هناك إعلانًا مرتقبًا من العائلة المالكة، وسيكون "ضخم" و"مهم للغاية"، وسط توقعات بأن يكون الخبر بشأن حالة أميرة ويلز كيت ميدلتون.
وأشار بعض مستخدمومواقع التواصل الاجتماعي في عدة منشورات عبر منصات مختلفة منها “أكس”، أن سبب اختفاء كيت ميدلتون خلال الفترة الماضية لأنها توفيت أو قتلت.
ولفت حساب إلى أن أميرة ويلز لقيت نفس مصير الأميرة ديانا الذي لقيت مصرعها في حادث قبل 27 عاما وقيل إنه اغتيال، إذ كتب: “الكلام هذا قبل عشر سنوات، دمج فنان كندي صورة قديمة للأميرة ديانا بالأبيض والأسود مع شخصية تتطابق معها وهي الأميرة كيت ميدلتون”.
فيما كتب آخر: “إشاعات غير مؤكدة عن الأميرة كيت ميدلتون توفيت أو تم قتلها من قِبل العائلة الملكية البريطانية لذلك لا يستطيعون نشر أو صورة أو مقطع أو تسجيل صوتي لها منذ فترة!!”.
وكانت حسابات ومواقع إخبارية بريطانيا، قد نفت قبل قليل تنكيس الأعلام، مشيرة إلى أن الصور المتداولة قديمة وليست اليوم.
هذا واختفت كيت ميدلتون عن الأنظار قرابة 3 أشهر، فيما انتشرت شائعات حول أنها توفيت، ومن المنتظر أن يحسم الإعلان الشائعات أو تأكيد صحتها.
وكان قصر كنسينغتون قد نشر صورة يوم 10 مارس، للأميرة "كيت مديلتون" مع أطفالها لتطمين الناس أنها بخير، فيما قامت وكالات الأنباء العالمية بإزالتها من مواقعها والتوقف عن نشرها بسبب اكتشافهم أن الصورة تم التلاعب بها رقميًا.
وتمر أميرة ويلز بواحدة من أصعب مراحل حياتها هذه الأيام حيث تتعافى بعد عملية جراحية كبرى في البطن وتواجه ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فضيحة الصور الأخيرة التي نشرها حسابها مع الأمير ويليام، واكتشاف أنها معمولة بالذكاء الاصطناعي لوجود العديد من الأخطاء، ومن بعدها قام بحذفها بسرعة.
والتقارير تفيد بأن أميرة ويلز لن تتولى مهامها الملكية حتى عيد الفصح في أبريل حيث تتعافى من جراحة في البطن.
كما أثار مكان وجود كيت التكهنات بسبب غيابها الطويل عن تجمع العائلة المالكة، حيث شوهدت آخر مرة مع العائلة المالكة في ساندرينجهام في عيد الميلاد، فعن ماذا سوف يكون إعلان العائلة المالكة؟.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون العائلة المالکة کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
صدامات خلال احتجاجات بشأن الهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة، السبت، خلال احتجاجات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين.
تجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنكلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
وفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
في مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي، البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية".
وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي، البالغة 60 عاما، إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
في لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق "حي باربيكان" قبل أن تتدخل الشرطة.
وقالت شرطة لندن، على منصة "إكس"، إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف تسعة أشخاص، حتى الآن، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة "إيبنغ" في لندن.