تتلمذت على يد والدها الراحل الفنانح القدير عثمان محمد علي وأكدت على مقولة "هذا الشبل من ذاك الأسد"، فهي فنانة مميزة وما من عمل تشارك به الإ وتضع بصمتها فيه قريبة من قلوب الجمهور ينتظر الجمهور دائمًا أعمالها، وجودها مميز فتدخل قلوب وبيوت الجمهور كأم وصديقة وجارة وخالة وعمة وهذا ما حدثتنا عنه الفنانة القديرة سلوي عثمان وعن دورها كأم في مسلسل "حق عرب".

مسلسل حق عرب 
كيف تم ترشيحك لمسلسل "حق عرب" ؟ 


تم ترشيحي من قبل الفنان أحمد العوضي هو الذي أختارني لأجسد شخصية والدته في المسلسل، والحمد لله الدور نال إعجاب الجمهور وحقق نجاحًا ساحقًا في أولي حلقاته.

ما الذي حمسك للدور ؟ 


الذي حسمني للدور جودة الورق وأحببته للغاية بالإضافة إلي تعاوني الأول مع أحمد العوضي والمخرج إسماعيل فاروق والمؤلف محمود حمدان وشركة سينرجي للإنتاج وتحت قيادة المتحدة.

أغلب المشاهد بتقنية de agin، ما رأيك في هذه التقنية ؟ 


تقنية جيدة للغاية وجديدة وأنا سعيدة بهذه التقنية، أفضل من تصغير ملامح الفنان بالمكياج.

 

سلوي عثمان هل ستسود تقنيات الذكاء الاصطناعي الفترة المقبلة الدراما المصرية ؟ وإذا سادت هل سيكون ذلك نافعا أم ضارا للفنانين ؟

 

من الممكن أن تسود فقمنا باستعماله في مسلسل " جعفر العمدة " وهذه المرة الثانية نستخدمه في مسلسل " حق عرب".
سيكون ضار إذا ازدادت هذه التقنيات عن حدها فمن السهل أن يقدم أي فنان دون الرجوع إليه والإستعانة به وعلى الرغم من ذلك فهو نافع أيضًا فأتمنى أن نستخدم النافع ونترك الضرر منه.


عندما تم ترشيحك للمسلسل وابلاغك بإسم شخصيتك ما الذي خطر على بالك من الإسم قبل قراءة السيناريو ؟ 


لم يخطر بالي غير الشخصية أن أقرأها.. وإذا  خطر على بالي شئ ماجدة تذكرت الفنانة القديرة ماجدة والإسم أحببته كثيرًا ولم أقدمه من قبل فقدمت في مسلسل " طير بينا يا قلبي " شخصية مُجدة  و الشخصية لها نصيب من إسمها فلديها عزة نفس عالية.

 

صرحتِ أن مشهد “صفع” العوضي كان حقيقيا.. حدثينا عن كواليس هذا المشهد ؟

 

هذه ليس أول مرة ادأصفع فنان في أعمالي ولكن هذه أول مرة تجمعني كتعاون فني بيني وبين العوضي فكان لدي تردد في بداية الأمر خاصةً أن العلاقة بيننا، فصفعته في بادئ الأمر وكان  بطريقة خفيفة ولكن المخرج إسماعيل فاروق رفضها وقال أنه يريدها بشكل حقيقي، وأنا أهم ما يمثلني في حياتي عملي وأحب إتقانه فقُلت له بمزاح " سيب الموضوع دة عليا" فصفعته بقوة فتألم منه العوضي.

مشهد القلم تشاركِ في أكثر من عمل لم يحدث تعارض بين الأعمال في الوقت ؟ 


بالتأكيد يحدث تعارض ولكن المخرجين المنفذين محترفين و يستطيعون حل هذا الأمر  بسهولة ويُسر وأوجه إليهم الشكر للإهتمامهم وعلى هذه الإحترافية.

 

حدثينا عن كواليس العمل مع أحمد العوضي ؟ 


الكواليس ممتعة للغاية مع أحمد العوضي فهو شخص مرح وسعيد بعمله ومهتم بالدور ونقوم ببروفات معًا، والمخرج إسماعيل فاروق أيضًا وضع بصمة جيدة للغاية في التصوير وشركة سينرجي فنكون مثل العائلة أثناء التصوير.


ما أصعب المشاهد التي واجهتكِ في المسلسل ؟ 


أصعب المشاهد التي واجهتني مشهد زيارتي لعرب في القسم فكان هذا المشهد من المفترض أن أفقد الوعي فعند وقوعي على الأرض وقعت على ركبتي فتسبت إصابة والآلم شديد.

مشهد القسم 

 

ما العمل التي تشاهديه في السباق الرمضاني الحالي ؟ 


أشاهد مسلسلي " حق عرب " و" محارب" فقط وليس كل الحلقات وذلك بسبب إنشغالي في التصوير وأيضًا لا يوجد لدي وقت للمتابعة دوري والحلقات في مسلسل " نعمة الأفاكوتو".


البطولة النسائية تسيطر على الدراما  فهذه الفترة، ما أكثر دور جذبك في البطولات النسائية ؟


لم أري حتي بطولة نسائية  في السباق الرمضاني غير دور مي عمر في مسلسل " نعمة الأفاكوتو" ودورها جيد للغاية وأنا سعيدة بدورها وأنها قدمت الشخصية بهذا الشكل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلوى عثمان مسلسل حق عرب مسلسل محارب مسلسل نعمة الأفوكاتو الفجر الفني الذكاء الاصطناعي أحمد العوضی فی مسلسل حق عرب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع

  

قيل إن المخترع الأمريكي صموئيل كولت (1814-1862) عندما حصل على براءة الاختراع للمسدس الذي يحمل اسمه، والذي يعد أول مسدس يطلق النار بشكل متكرر، قال: «اعتبارا من اليوم، يستوي الشجاع والجبان». بعيدا عن كون الأسلحة النارية لم تكن بدايتها مسدس كولت، وبعيدا عن تقييم العبارة ومدى صحتها، فإنها كانت ماثلة أمامي عندما عندما تفكرت في شأن الذكاء الاصطناعي، وذلك العبث الذي ضرب مجال التأليف والكتابة، فلنا أن نستعير عبارة كولت مع التعديل: «اليوم يستوي المبدع وفاقد الإبداع، يستوي المثقف وضئيل المعرفة». يكفي أن تحسن إدارة برامج الذكاء الاصطناعي والتعامل معها، لكي تخرج منه بكتاب يملأ الآفاق ولو لم تكن من أهل الصنعة.

إلى عهد قريب، كان المؤلف والباحث يعتمد على المخطوطات والكتب المطبوعة، التي يقضي في مطالعتها والبحث عنها في المكتبات وقتا طويلا، ويقوم بالعزو إلى المصادر، برقم الصفحة واسم دار النشر ونحوه، وربما كان الكتاب نادرا، أو نفدت طبعته، فيلتمسه لدى الآخرين، ثم يكتب بخط يده، مع كثير من الشطب والتعديل، إلى أن يخرج الشكل النهائي للكتاب، ثم يحمل الأوراق إلى دار النشر لصفّها وطباعتها، فما إن ينتهي من هذه العملية المرهقة حتى يتنفس الصعداء منتظرا ثمرة جهده وكدّه وإبداعه.

 

مع طفرة التحول التكنولوجي، وربط العالم من أطرافه، وربط القديم بالجديد، من خلال الشبكة العنكبوتية، حصل الكاتب على امتيازات مذهلة في الأدوات التي يتمكن بها من التأليف، فأصبحت هناك مكتبات للكتب المصورة كبديل عن المطبوعة، ويمكنه الحصول عليها خلال ثوان معدودات، ويكفي أن يكتب كلمة، أو بضع كلمات على محرك البحث، حتى يبرز أمام ناظريه كل ما كتب في الموضوع الذي يريد البحث فيها، من كتب ومقالات ودراسات وأبحاث، تختصر وقته وجهده بشكل مدهش.

ومع ذلك، احتفظ كل كاتب بنقاط تميّزه وإبداعه عن المفلسين، إذ أنه ليس عسيرا أن يتم كشف النسخ والنقل والسرقة في الكتاب أو البحث.

لكن مع عهد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، اختلط الحابل بالنابل، واستوى المبدع بفاقد الإبداع، وأصبحت مهمة التأليف مشاعا لكل مبتغٍ، ولو كان قليل البضاعة، وفتح الباب على مصراعيه أمام اللصوصية وسرقة إبداع الآخرين، والاختلاس من جهودهم دون الإشارة إليهم.

يكفي أن يكون ملما بكيفية التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويكفي أن يكون حاذقا في خطابه، وطرح أسئلته ومراده مع البرنامج، ويكفي أن تكون له القدرة على إعادة صياغة المنتج الفكري، فيصبح لديه كتاب جاهز للنشر، لم يبذل فيه مجهودا يُذكر، ولا تستطيع عموم الجماهير اكتشاف هذا الكذب والتدليس، إلا إذا كان الكتاب قد وضع لتقييم دقيق من قبل المراكز البحثية.

ذات يوم فاجأني أحد الأقارب بقصة قصيرة أرسلها إليّ، وأثارت انتباهي بشدة، نظرا لأنه ليس له باع في التأليف، ولم يُعهد به أي محاولة لأن يفعل، فلما سألته عنها، أجابني بأنها نتاج الذكاء الاصطناعي. هذا بدوره ربما يفسر امتلاء معارض الكتاب بأعمال روائية لا حصر لها، فالروايات تبوأت الصدارة في اهتمامات الناس الشباب منهم خاصة، وأصبح حلم كثير من الشباب أن تكون لهم روايات مطبوعة يقتنيها الناس من المعارض والمكتبات. لا أقول بأنه يأخذ المنتج من الذكاء الاصطناعي ساخنا، ثم يحيله إلى دار النشر، لكن القدرة على التعامل مع البرنامج تمكنه من توفيق المقاطع وتنسيقها وتوظيفها، فيكفي أن يعطيه البرنامج بنْية الرواية وسياقها وأفكارها الأساسية والفرعية، وإذا أضيف إلى ذلك قدرة المؤلف المزعوم على إعادة الصياغة، كان أبعد عن كشف السرقة. يرى البعض أنه يجدر أن نسميها استفادة، لكن يجب أن لا ننسى أن الذكاء الاصطناعي مجرد وعاء تتجمع فيه الإبداعات البشرية، والأخذ منه على هذا النحو إنما هو سرقة لإبداعات الآخرين، لذلك وصف اللصوصية في هذا المقام ليس قاسيا.

الاستمرار في امتلاء المكتبات العربية بمؤلفات كان بطلها الأساسي هو الآلة، التي صنعها الإنسان، تخلق حالة من الثقافة الفارغة، لأننا سوف نجد أنفسنا أمام إبداعات وهمية، تشبه رأس المال الوهمي الذي يقوم على القروض والفوائد وقابل للتداول كرأس مال بلا قاعدة مادية منتجة، بمعنى إنه ادعاء ورقي بالثروة، والحال كذلك مع هذه الثقافة الفارغة، التي أنتجتها لصوصية الإبداع، تصبح المكتبة قائمة على إعادة تدوير المنتج نفسه، وليس على الإبداعات المتجددة.

وأرى أن مهمتي تنتهي عند طرق القضية والإسهام مع الآخرين في قرع جرس الإنذار، إزاء لصوصية الإبداع، لكنها مهمة الهيئات الثقافية الرسمية وغير الرسمية في العمل على إيجاد آليات جادة للحد من هذه الظاهرة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • بايدن يفاجئ أبطال مسلسل شهير أثناء تصوير مشهد مطاردة الشرطة.. صور
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهكذا يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأخبار
  • عبد الظاهر السقا لـ «الفجر الرياضي»: الأهلي قدم مباراة كبيرة أمام ميامي.. والشناوي كان الأفضل وهذا رأيي في «تريزيجية»
  • أحمد العوضي يتعاقد على فيلم "البوب" ويبدأ التحضيرات لبداية التصوير
  • «البوب».. أحمد العوضي يتعاقد على عمل فني جديد
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي