قال الدكتور عبد الله أبو خضرة أستاذ هندسة الموانئ و المطارات، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في عام 2014، كان الهدف الرئيسي للدولة المصرية، هو تحويلها لأكبر مركز تجاري و لوجيستي عالمي.


وأضاف عبدالله أبو خضرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد"، و المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الدولة المصرية لم تكن تستطيع تحقيق هدفها و الوصول إلى مركز تجاري و لوجيستي عالم إلا بتطوير الموانئ المصرية، و التي كانت تحتاج الكثير من التطوير.


وأشار  أستاذ هندسة الموانئ و المطارات إلى، أن مصر كان بها 15 ميناء تجاريا، منها 9 موانئ على البحر  الأحمر، و 6 موانئ على البحر المتوسط، مؤكداً أنه تم زيادة هذه الموانئ إلى 18 ميناء.


وأكد  الدكتور عبد الله أو خضرة أستاذ هندسة الموانئ و المطارات، أنه تم تطوير العديد من الموانئ القائمة، و تحويل الكثير منها إلى موانئ محورية، مثل موانئ:"العين السخنة، و العريش ، وبورسعيد، و الأسكندرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموانئ الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز تجاري السيسي مصر أستاذ هندسة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يقترح إمداد مصر والسعودية بالنووي.. فما هدفه وراء ذلك؟

إسرائيل – كشفت منصة “شومريم” الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية أن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.

واقترح في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

وأشارت المنصة إلى أن غوفرمان، الذي يشغل حاليًا منصب المستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان “يوم القيامة بالأمس”، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.

وأوضحت “شومريم” أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق “توازن استراتيجي متعدد الأقطاب” في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى — الولايات المتحدة وروسيا والصين — في دعم هذا التوازن.

ووفقًا للسيناريو الذي طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025 — وهو العام الجاري — يعلن عن “منعطف استراتيجي جذري” رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني. وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان حلاً غير تقليدي: تمكين ثلاث دول محورية — مصر والسعودية وتركيا — من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.

وبحسب تحليله، فإن إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي “نشر أسلحة نووية” في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر. ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها — بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة — بقدرات نووية خاصة بها.

ورغم الطابع الأكاديمي والافتراضي للورقة، أشارت “شومريم” إلى أن هذا الطرح يكشف عن “تفكير استراتيجي خارج الصندوق”، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة. ومع ذلك، فإن مجرد التفكير في مثل هذا الخيار — حتى في إطار نظري — قد يُنظر إليه على أنه خروج جذري عن الخط الرسمي الإسرائيلي.

وأضافت المنصة أن الدكتورة عَنات شتيرن، الأستاذة بكلية الأمن القومي التي أشرفت على البحث، لم ترد على طلبها للتعليق حول مضمون الورقة أو محتواها.

وفي سياق ذي صلة، كشفت “شومريم” عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.

وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه “حوار القيادة”، رأى فيها أن على القائد العسكري — أو “المُخطّط الاستراتيجي” — ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى “تمرين” صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.

ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل:

الحوار المباشر، التواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال “العمل كوسيلة للتأثير”.

وخلصت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟

وأشارت “شومريم” إلى أنه لم يصدر أي ردّ رسمي من الجيش الإسرائيلي أو جهاز المخابرات على استفساراتها حول هذه الأفكار أو مضمون الأوراق الأكاديمية المنسوبة إلى غوفرمان.

المصدر: منصة “شومريم” الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مناشدة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ الكرة المصرية بعد وداع كأس العرب (تفاصيل)
  • غرفة القاهرة تسجل حضورها الأول في "فوود أفريكا" لتعزيز الصادرات المصرية عالميًا
  • رئيس الوزراء: الدولة أصبحت مركزًا عالميًّا لصناعة الضفائر الكهربائية
  • رئيس الموساد يقترح إمداد مصر والسعودية بالنووي.. فما هدفه وراء ذلك؟
  • عاجل- مدبولي يفتتح مصنع ليوني لضفائر السيارات: مصر تتحول إلى مركز عالمي للصناعة الكهربائية
  • تداول 18 ألف طن و1000 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • اللواء اسامة صالح يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار بالموانى الخضراء
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة تحويل غرب رأس الحكمة إلى مركز سياحي وتنموي عالمي باستثمارات مستدامة
  • «موانئ» توقع عقدًا مع «أراسكو» لإنشاء مركز لوجستي للتخزين والتوزيع بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • الجامعة السعودية الإلكترونية تقفز 123 مركزًا عالميًا في تصنيف الاستدامة 2025