قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن نفاق الدول الغربية التي تدعم إسرائيل بالذخيرة لتتمكن من ارتكاب مجازرها، حوَّل غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في فعالية “إفطار الأصدقاء القدامى” في إسطنبول.

وأوضح الرئيس أردوغان، أن “تركيا تدافع بكل إمكاناتها عن أشقائها في غزة، ولا يمكن للأكاذيب ومحاولات التضليل التستّر على هذه الحقيقة”.

وأضاف قائلا: “المؤسسات والمنظمات الدولية فشلت مجددا في غزة، وعلينا أن نعترف بأن العالم الإسلامي لم ينجح في هذا الاختبار بشكل جيد”.

وأشار الرئيس أردوغان، إلى أن “إسرائيل ليست وحيدة، فهي عبارة عن معادلة مؤلفة من عشرات الداعمين الواقفين وراءها”.

وأردف قائلا: “نعجب من عقول وضمائر من يعتقدون أن إسرائيل مجرد دولة لوحدها، إنما الحقيقة أن إسرائيل تمثل أيضاً معادلة مختلفة تماماً مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وعشرات الداعمين الآخرين الذين يقفون خلفها”.

وأكد أردوغان، أن المسلمين استقبلوا شهر رمضان المبارك هذا العام بقلب مثقل، بسبب ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.

وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي».

ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.

وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها».

واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة».

وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة

اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

مقالات مشابهة

  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • «التعليم العالي»: 3 شروط لإعادة النظر في قرار لجنة معادلة الشهادات
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • تجويع وحرمان.. معادلة حوثية ضد الشعب اليمني
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • اكتشاف حشيش في عبوات أشهر جيلاتين للأطفال