بغداد اليوم - متابعة

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين (18 آذار 2024)، إن بلاده سترسل وفدا رفيع المستوى برئاسة رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس، بهدف تأمين هدنة مدتها 6 أسابيع في غزة، تطلق الحركة بموجبها سراح 40 رهينة.

وأوضح المسؤول، أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيرا إلى صعوبات قد يواجهها مفاوضو حماس في التواصل مع الحركة داخل القطاع المحاصر، بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب.

وفي سياق متصل، قال مصدر مطلع على المفاوضات لفرانس برس، إن رئيس الموساد يلتقي رئيس الوزراء القطري في الدوحة، الإثنين، لبحث الهدنة في غزة

وتعمل دول الوساطة، الولايات المتحدة وقطر ومصر، على التوصل لاتفاق على هدنة وصفقة تبادل بين رهائن وسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.

واقترحت حماس، الجمعة، اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن مبادلة رهائن بأسرى فلسطينيين، في ما اعتُبر موقفا أكثر مرونة بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال قيادي في حماس لفرانس برس، السبت، إن الحركة مستعدة للإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على "أن تفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي".

وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا في مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز لديها. وتحدثت عن استعدادها لأول مرة للإفراج عن مجندات. 

كذلك، تشمل المرحلة الأولى المقترحة "الانسحاب العسكري من كل المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين بلا قيود، وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

وتسيطر إسرائيل على تدفق المساعدات التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.

ووصلت إلى قطاع غزة الجمعة من قبرص سفينة تابعة لمنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية تحمل 200 طن من المواد الغذائية من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي)، ومن المقرر أن تتبعها سفينة ثانية في تاريخ لم يكشف حتى الآن.

إلى ذلك، تواصل دول عدة إنزال مواد غذائية جوا في غزة. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن نقل المساعدات برا يظل الطريقة الأسرع والأكثر نجاعة.

واتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير الاثنين، إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وقالت أوكسفام في تقريرها "رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة". 


المصدر: الحرة


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي

قالت الكويت، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة ، انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.

وأفادت بذلك وزارة الخارجية في بيان، تعليقا على قصف المدفعية الإسرائيلية مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" شمال غرب مدينة غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في القطاع.

وأعربت عن "إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة".

واعتبرت الخارجية الكويتية قصف المستشفى "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والأعراف الإنسانية".

وحذرت من "التصعيد العسكري لقوات الاحتلال واستمرارها في ارتكاب الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل دون رادع أو محاسبة"، وفق البيان.

وأكدت ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، ومؤسساته ومرافقه المدنية، و"ضمان إيصال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية إليه بشكل فوري مع احترام حقه في العيش الآمن الكريم".

والاثنين، قصفت آليات مدفعية إسرائيلية مستشفى "حمد" شمال غرب مدينة غزة والذي مولت بناءه الحكومة القطرية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قذيفة مدفعية على الأقل أصابت مبنى المستشفى ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وأوضح أن المستشفى متوقف عن العمل منذ أيام بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن المستشفى عاد منذ مدة يسيرة للعمل بعد توقفه لأشهر طويلة بسبب الاستهداف الإسرائيلي له ولمحيطه.

وفي 2019 افتتحت الدوحة المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، وأشرفت على بنائه اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع التابعة لوزارة الخارجية.

وعلى مدى أشهر الإبادة، تعرض المستشفى ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف ما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.

وهذا المستشفى هو الرابع الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي خلال أسبوع في قطاع غزة إلى جانب مستشفيي غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، فيما حاصر الأحد المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

وحسب أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الخارجية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف جرائم الإبادة مهندس في مايكروسوفت يندد بدعم الشركة لإسرائيل بسبب غزة الأكثر قراءة أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟ في الذكرى 77 للنكبة : كل الجهود لوقف حرب الابادة وافشال مخططات التهجير  والترحيل  فلسطين: رابط الأسماء التي تم فرزها بقرعة مكرمة الحج 2025 - قطاع غزة حصيلة دامية جديدة لضحايا الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: بدء توزيع الغذاء في غزة عبر شركات أمريكية الأحد
  • خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينة
  • 72 شهيدا بغزة وحماس تحذر من إقامة معسكرات اعتقال
  • الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
  • برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصار
  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • معاريف: صفقة سرية تتضمن مستوطنات جديدة مقابل المساعدات لغزة
  • الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي
  • بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم إسرائيل
  • 22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة