شمسان بوست / خاص:

أعلنت السلطات الألمانية، الخميس، عن توقيف شاب يمني يُشتبه بانتمائه لجماعة الحوثي المسلحة ومشاركته في أعمال قتالية ضمن صفوفها بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وذكرت النيابة العامة الفيدرالية في بيان رسمي أن عملية الاعتقال نُفذت في مدينة داخاو التابعة لولاية بافاريا، من قِبل عناصر مكتب الشرطة الجنائية بالولاية، مشيرة إلى أن الموقوف يُدعى “حسين ح.

”، دون الكشف عن الاسم الكامل التزامًا بقوانين الخصوصية.

وأوضحت النيابة أن الاعتقال جاء بناء على مذكرة توقيف صادرة عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 20 مايو 2025، للاشتباه القوي بانضمامه إلى منظمة إرهابية تنشط خارج البلاد، وذلك بموجب قانون العقوبات الألماني وقانون قضاء الأحداث.

وبحسب ما ورد في البيان، انضم “حسين ح.” إلى جماعة الحوثي في أكتوبر 2022، حيث تلقى تدريبات أيديولوجية وعسكرية استمرت نحو ثلاثة أشهر، قبل أن يشارك فعليًا في المعارك بمحافظة مأرب خلال مطلع عام 2023، كمقاتل ضمن صفوف الجماعة.

وقد جرى عرض المتهم أمام المحكمة الاتحادية العليا، حيث أمر القاضي بإيداعه الحبس الاحتياطي، لمواصلة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية.


وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات الألمانية لتعقب الأفراد المتورطين في أنشطة إرهابية خارج البلاد، وضمن التزامها بمكافحة التطرف وتعزيز الأمن الداخلي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قبائل الصيعان: نطالب المحكمة العليا بتولي الفترة الانتقالية تمهيدًا لإجراء الانتخابات

أصدر تجمع قبائل الصيعان بطرابلس بيانًا حدد فيه ثماني مطالب رئيسية، دعا من خلالها إلى إنقاذ البلاد من حالة الانهيار السياسي والأمني، مؤكدًا رفضه للاقتتال الداخلي والتدخلات الخارجية، ومطالبًا بخريطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات نزيهة وشاملة.

وجاء في صلب البيان أن قبائل الصيعان تطالب بتفويض الأجسام القائمة بالسفر فورًا، ومنح الثقة للمحكمة العليا أو شخصية وطنية نزيهة لتولي إدارة الدولة مؤقتًا، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بمشاركة شاملة.

كما طالب بدعم نضال الشعب لبناء دولة القانون والمؤسسات القائمة على العدالة والمساواة، ورفض أي شرعنة لأجهزة تنفيذية مفروضة من الخارج، والمطالبة الصريحة بخروج جميع القوات الأجنبية دون استثناء.

ورفض البيان الاقتتال المسلح داخل المدن، خصوصًا في العاصمة طرابلس، وتحميل المسؤولية الكاملة لكل من يسهم في سفك الدم الليبي، ورفض التدخلات الخارجية، بما في ذلك ما يسمى بـ”العدالة الدولية”، في الشأن الداخلي الليبي.

وأكد البيان على حرمة الدم الليبي، ورفض تبرير القتل، لاسيما في الخلافات السياسية، مع الدعوة لمنع هذه الجرائم وإنصاف الضحايا، مطالبا بفتح ملفات الفساد دون استثناء، وملاحقة الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة، وتفعيل آليات رقابة وشفافية على الموارد العامة.

وأدان البيان صمت المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تجاه ما وصفه البيان بـ”الممارسات القمعية” ضد المتظاهرين وسكان طرابلس.

وشدد البيان في ختامه على أن “الأوطان لا تُبنى بالرصاص بل بالإرادة الصادقة”، محذرًا من تداعيات استمرار الصراع وتجاهل مطالب الشعب الليبي في العيش الكريم والسيادة الكاملة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تلقي القبض على شاب يمني بتهمة الانتماء للحوثيين والقتال في صفوفهم
  • اعتقال شاب يمني في ألمانيا بتهمة الانتماء للحوثيين
  • ألمانيا تعتقل رجلا يشتبه في قتاله مع الحوثيين
  • أول تحرك ألماني لتعقب نشاط الحوثيين داخل اراضيها.. النيابة الألمانية تصدر قرارأً باعتقال أحد أعضاء مليشيا الحوثي وتصدر قرارا بحبسه ...عاجل
  • المانيا تعتقل رجلا قالت بانه قاتل مع الحوثيين في مارب
  • قبائل الصيعان: نطالب المحكمة العليا بتولي الفترة الانتقالية تمهيدًا لإجراء الانتخابات
  • المحكمة العليا الإسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك غير قانونية
  • نواب الوسط والجنوب:ضعف السوداني وانتهازيته من أجل الكرسي جعل حكومة مسرور تتجاوز على السلطات الاتحادية
  • الهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستان