آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.. الأزهر يوضحها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الآداب التى ينبغى على المسلم فعلها عند دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى على فيس بوك ان هذه الآداب هى:
-ألا يتخطى المسلم رقاب الناس.
- ولا يتجاوز صفوف المصلين.
- يصلي الشخص ركعتي تحية المسجد عند دخوله.
- يجلس حيث انتهى به المقام.
- ويستمع إلى الذكر دون إيذاء لأحد أو مزاحمة.
واستشهد بهذا الحديث: جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ، وسيدنا النَّبيُّ ﷺ يخطبُ، فقالَ لَهُ ﷺ: «اجلِسْ فقد آذيتَ». [أخرجه أبو داود]
حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد لصلاة الجمعة
حكم اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العامي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر، إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب.
وأشار في منشور له على فيس بوك، الى أنه يتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين.
واستشهد بما روي عن سيدنا رسول الله أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
فجاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه].
كما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ مَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر صلاة الجمعة حكم اصطحاب الأطفال الى المسجد اصطحاب الأطفال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
6 أمور شرعية يجب على المضحي اتباعها.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
استعرض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بفقه الأضحية، موضحًا الأمور التي ينبغي على المسلم مراعاتها عند أداء هذه الشعيرة العظيمة، والتي ثبت مشروعيتها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، استنادًا لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين ذبحهما بنفسه، مكبرًا ومسمِّيًا.
1. وقت ذبح الأضحية
أوضح المركز أن وقت الذبح يبدأ عقب أداء صلاة العيد مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (ثالث أيام العيد) وفقًا لجمهور الفقهاء، بينما يرى الشافعية أن وقت الذبح يمتد حتى غروب شمس ثالث أيام التشريق (رابع أيام العيد).
2. حكم بيع جلد الأضحية
أشار المركز إلى أنه يجوز للمضحي الانتفاع بجلد الأضحية كما تشاء، مثل استخدامه في أغراض منزلية، مستشهدًا بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها اتخذت من جلد أضحيتها سقاء، إلا أن جمهور العلماء نهوا عن بيعه، باعتبار أن الأضحية أصبحت مخصصة لله، ولا يجوز أخذ مقابل مادي عن أي جزء منها.
3. كيفية تقسيم الأضحية
شدد الأزهر على أهمية تقسيم الأضحية باعتبارها من السنن المستحبة، حيث يُسن للمضحي أن يأكل منها، ويدخر جزءًا، ويهدي أقاربه، ويتصدق على الفقراء ،ويفضل بعض أهل العلم تقسيمها إلى ثلاث أثلاث، بينما يرى آخرون أن يُؤكل النصف ويتصدق بالباقي، استدلالًا بقول الله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فكلوا وادخروا وتصدقوا".
4. حكم إعطاء الجزار من الأضحية
أكد المركز أنه لا يجوز أن يُعطى الجزار شيئًا من الأضحية كأجر، بما في ذلك الجلد أو اللحم، استنادًا لما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه بعدم إعطاء الجزار شيئًا من البدن مقابل أجرته، لكن لا مانع من إعطائه جزءًا منها على سبيل الهدية أو الصدقة إذا كان محتاجًا.
5. الدعاء عند الذبح
أورد الأزهر الدعاء النبوي عند ذبح الأضحية، كما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند توجيه الأضحية:
"إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، وعن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر"، ثم ذبح.
6. التعامل مع مخلفات الذبح
اختتم المركز بالتنبيه على خطورة إلقاء مخلفات الذبح أو ترك الدم في الطرقات العامة، مؤكدًا أن ذلك من السلوكيات المحرمة شرعًا، لما فيها من إيذاء للمارة وإلحاق الضرر بهم، مخالفًا لما أمر به الشرع من الرفق والنظافة. ودعا إلى الذبح في الأماكن المجهزة والمخصصة لذلك، حفاظًا على صحة الناس ومشاعرهم.