“تأثير التسويق الفيروسي عبر إنستجرام على قرارات الشراء”.. رسالة ماجستير بـ"إعلام سوهاج"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصل الباحث عاطف السيد عبداللاه من قسم الإعلام بجامعة سوهاج على درجة الماجستير بامتياز في العلاقات العامة، حيث كشفت دراسته عن تأثير التسويق الفيروسي عبر إنستجرام على قرارات الشراء والولاء للعلامات التجارية لدى المستهلكين.
وفقًا للدراسة، التي أوصت لجنة المناقشة بطباعتها وتداولها في الجامعات، فإن قصص إنستجرام لها تأثير كبير على القرار الشرائي، تليها المؤثرون ثم التوصيات الشخصية والكلمة المنطوقة إلكترونيًا وأخيرًا البريد الإلكتروني.
وكشفت النتائج أن 84.5% من المشاركين أكدوا أن الحوافز المادية تساعدهم في جذب انتباههم نحو عملية الشراء. كما أظهرت أن حوالي 68% من المشاركين قاموا بالشراء من واحدة إلى خمس مرات من خلال التسويق الفيروسي على إنستجرام.
وأوضح الباحث أن الهدف من الدراسة هو اقتراح آليات فعالة للشركات لاستخدام التسويق الفيروسي عبر إنستجرام للوصول للجمهور المستهدف بسرعة وتكلفة منخفضة، من خلال انتشار الرسائل التسويقية فيروسيًا عبر مشاركات المستخدمين.
كما هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة في نجاح حملات التسويق الفيروسي مثل نوع المحتوى وطريقة العرض والاستهداف، لتوفير رؤى قيمة للشركات حول فعالية هذه الاستراتيجية وتأثيرها على سلوك المستهلكين.
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور رزق سعد عبد المعطي أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة مصر الدولية «رئيساً»، والدكتورة سماح محمد المحمدي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام «مناقشاً».
والدكتور عبد الباسط أحمد هاشم أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة «مشرفاً ومناقشاً»، والدكتورة أسماء عشري برعي مدرس العلاقات العامة والإعلام «مشرفاً».
وتكشف جامعة سوهاج، بهذه الدراسة الحقيقة حول تأثير صور إنستجرام على عادات الإنفاق لدى المستهلكين، وتقدم رؤى قيمة لشركات التسويق لاستغلال هذه المنصة بفعالية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج العلامات التجارية العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.