رد  رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، اليوم الاثنين، على التقارير الأمريكية التى تتحدث عن استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في قطاع غزة.

وأكد اشتية، رفض السلطة الفلسطينية أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، بما يفرض واقعا جديدا مهما كانت الأشكال والنوايا والدوافع.

وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة، نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا".

وأضاف: "طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة".

وحذر اشتية من أن يصبح الممر المائي من معبر لإدخال الخبز والمساعدات، إلى مخرج لتهجير الفلسطينيين، رغم وجود بعض التطمينات حول ذلك، حسب قوله.

وقال اشتية: "سنحمي مشروعنا الوطني ونكون سياجا للوطنية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس محمود عباس، ونحن معه ومع شركائنا من الفصائل الوطنية، لأن هناك من يريد أن يستبدل هذا النظام السياسي بنظام آخر، ونحن نطرق باب الوحدة الوطنية الآن وليس لاحقا من أجل مواجهة التحديات القادمة والخطرة، علينا أن نواجهها بوحدة البرنامج، ووحدة الهدف ووحدة الأدوات النضالية في إطار منظمة التحرير الخيمة الجامعة للفلسطينيين وعنوان التمثيل الواحد والوحيد.

وأضاف: مثلما كنا رواد برنامج الإصلاح للسلطة، سنعمل على إصلاح جميع مؤسسات الشعب الفلسطيني بما يليق به وبتضحياته، ولهذا علينا ألا نقدم المتأخر ولا نؤخر المتقدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية قطاع غزة تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب

قال قادة ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي إن الحرب في غزة وصلت إلى مستوى كارثي، مع معاناة السكان من الجوع وانهيار البنية التحتية"، مشددين على أن "الأهداف العسكرية قد تحققت منذ فترة، وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات. اعلان

أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه أجرى اتصالًا مع مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عقب زيارة الأخير إلى قطاع غزة، أكد خلالها على أولوية توزيع المساعدات الغذائية للمدنيين.

وقال ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف بعد عودته من غزة، حيث عقد اجتماعًا مهمًا مع ممثلي مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات إغاثية أخرى. كان التركيز الأساسي على توفير الطعام للسكان، وهذا هو جوهر ما نسعى إليه ونريده".

وقد أمضى ويتكوف برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أكثر من خمس ساعات داخل القطاع، حيث زار موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوب غزة. وتُعد هذه المؤسسة واحدة من ثلاث منشآت فقط لا تزال نشطة في توزيع المساعدات في المنطقة.

أوضح مبعوث ترامب أن الزيارة تهدف إلى إطلاع الرئيس على الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، ورسم خطة عملية لتعزيز إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتصاعد نسب الجوع.

Related تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في "أخلاقيات الحرب" على غزة خطة أميركية لـ "إطعام غزة".. وحماس ترفض اتهامات ترامببجسد هزيل.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في غزة

في الأثناء، دعا قادة ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي ترامب إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية عاجلة لإنهاء الحرب في غزة.

ووجه النواب غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وتزامنًا مع زيارة ويتكوف، رسالة مشتركة إلى الرئيس الأمريكي، حذروا فيها من تفاقم الأزمة الإنسانية والانعكاسات الجيوسياسية للصراع.

وأكد الموقعون أن "الحرب في غزة وصلت إلى مستوى كارثي، مع معاناة السكان من الجوع وانهيار البنية التحتية"، مشددين على أن "الأهداف العسكرية قد تحققت منذ فترة، وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف القادة الديمقراطيون: "هذه فرصتك للوفاء بوعد إنهاء حرب غزة واستعادة الاستقرار"، داعين ترامب إلى اغتنام اللحظة لتحقيق اختراق دبلوماسي جاد.

وطالب الموقعون على الرسالة بإعطاء أولوية قصوى لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ورفضوا بشكل قاطع أي محاولة لتهجير سكان غزة قسرًا، مطالبين الإدارة الأمريكية باستخدام "كامل نفوذها الدبلوماسي" للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع.

وكان الرئيس الجمهوري قد حمّل حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتفاقم المجاعة، واتهمها بسرقة المساعدات وبيعها داخل القطاع.

وقد رفضت الحركة في بيان تصريحات ترامب، ووصفتها بأنها "باطلة"، مؤكدة أن الأمم المتحدة وتحقيقًا داخليًا لوكالة التنمية الدولية الأميركية فنّدا هذه المزاعم.

وقالت حماس إن ما يجري في غزة من "تجويع وإبادة" هو نتيجة مباشرة لسياسة "الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أميركيًا"، مطالبة واشنطن بوقف انحيازها لإسرائيل، والتخلي عن "رؤية المشهد بعيون إسرائيلية" بحسب تعبير البيان.

ودعت الحركة إلى ضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب
  • الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
  • التربية تُصدر إعلانا مهما حول امتحان الثانوية العامة 2024 داخل غزة
  • في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • تأملات قرآنية
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • لافروف: دمشق تتخذ خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس ونحن نثمن ذلك
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 11:50 مساءً