شيخ العرافين يحرج سعد الصغير: "الليثي يرفض المشاركة في برنامجك لأنه نجم"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واجه شيخ العرافين المطرب الشعبي سعد الصغير، على الهواء، قائلا إن محمود الليثي ورضا البحراوي لا يشاركون في برنامجه، وذلك
في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، المذاع على قناتي المحور والنهار.
وقال سعد الصغير: "لا يظهرون في برنامجي لأنهما نجمان، أنما برنامجي فهو يستضيف المواهب الصاعدة والأصوات الجديدة، وفي النصف الثاني من الحلقات بنعمل خير".
ورد عليه شيخ العرافين قائلا: "الليثي مشاك من الفيلم ليه؟! عرضت عليه تديه درع أكتر من مرة وهو مجاش عشان هو نجم وأنت مش نجم"، ليرد سعد الصغير: "الليثي أخويا ومعملش أي حاجة، هو أطيب قلب في الدنيا".
موعد برنامج العرافة رمضان 2024
ويتم عرض برنامج العرافة كل يوم في تمام السادسة مساءً، وذلك عبر قناتي “المحور” و”النهار” في الوقت نفسه، يعرض الموسم الجديد من برنامج العرافة بالتزامن مع وقت أذان المغرب في مصر.
ويتم إعادة بث برنامج العرافة على قناة المحور مرتين، حيث تكون الإعادة الأولى في تمام الساعة الثالثة فجرًا، وتأتي الإعادة الثانية في تمام الساعة الرابعة مساءً، وعلى قناة النهار الإعادة عند الساعة السادسة صباحًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرملة شقيق سعد الصغير برنامج العرافة سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
صراحة نيوز- بقلم / د. نعيم الملكاوي / كاتب وباحث سياسي
حين يُقاد القطيع باسم ” البراء “… وتُصادر العقول باسم ” الولاء ”
” المأساة ليست في الأعمى الذي يتقدّم الصفوف ، بل في الذين يعرفون أنه أعمى ، ويواصلون المسير خلفه ” .
في عمق ثقافتنا الشعبية ، يلوح مشهد ” المرياع ” بوصفه رمزاً حيّاً للقيادة الزائفة والانقياد الأعمى . إنه ذاك الكبش ذو القرنين الكبيرين الذي يُفطَم بعيداً عن القطيع ، ويُربّى على صوت الراعي حتى يألفه ، ثم يُعاد إدخاله بين الخراف ، لا ليكون منها ، بل ليقودها إلى حيث يشاء السيد .
هذا الرمز القديم لم يعد حكاية من البادية او الريف ، بل صار واقعاً يتكرر في فضائنا السياسي المعاصر ، حيث يتقدّم ” المرياع ” الجديد بهيئة مسؤول أو ناطق باسم الجماهير ، يقف في الواجهة ، يملأ الشاشات بالوعود والصحف بالهذي ، ويهتف بما يُطلب منه ، لا بما يؤمن به . إنه لا يقود لأنه أهلٌ لذلك ، بل لأنه مُبرمَج على الطاعة ، ومُلمّع بما يكفي ليبدو مقنعاً .
وفي المقابل ، يقف القطيع : جمهورٌ متعب ، منهك ، يرى الطريق يضيق أمامه ، لكنه يواصل المسير ، ليس اقتناعاً بأن المرعى قريب وسهله وفير ، بل لأن الصدى صار بديلاً عن الصوت ، ولأن الاعتياد خدر كل قدرة على الاعتراض .
نحن لا نعاني من قلة القادة والعقول الخلاّقة ، بل من وفرة ” المراييع ” التي تتصدّر المشهد ، وتحتكر الميكروفون ، وتُلغي كل ما عداها .
نعيش زمناً يُختزل فيه الولاء في شخص ، والوطن في شعار ، والقرار في يدٍ واحدة او ثلةٌ من المنتفعين والمنفعيين . والخطر الأكبر ليس في المرياع ذاته ، بل في الذين يصنعونه ، ويضخمون هالته ، فيُسَكّتُ ويقصى كل من يرفض السير خلفه .
لقد أصبح المنحدر أمامنا واضحاً : كل شيء يتأكل من حولنا ، إرادة تُفرغ من مضمونها ، وقيادات تُعيَّن لا لتنهض ، بل لتُنفّذ ، وتُمرّر ، وتُخدّر .
ومع ذلك ، يظل السؤال مُعلّقاً في الهواء :
هل نُدرك حقاً أننا نسير خلف ” مرياع أعمى ” ؟
أم أننا نفضّلُ غضّ البصر ، كي لا نتحمّل مسؤولية الرؤية ؟ ؟
لأن التاريخ ، في نهاية الأمر ، لا يكتب أسماء المراييع …
بل يُدين صمت القطيع .